استكمل المهندس عبد العزيز التويجري رئيس المؤسسة العامة للموانئ الثلاثاء الماضي افتتاح المشاريع الخدمية والتوسعية في ميناء الملك عبدالعزيز في الدمام،
بافتتاح مبنى الأمن الصناعي في الميناء، في حضور مدير عام الميناء نعيم بن ابراهيم النعيم، وعدد من مسؤولي الإدارات الفنية والإدارية في الميناء.
واطلع التويجري على غرفة الطوارئ التابعة للمبنى، والمربوطة مع كافة القطاعات الأمنية، بخطوط ساخنة على مدار الساعة، ومزودة بصافرة إنذار تعمل عند الضرورة. وتبلغ مساحة مبنى الأمن الصناعي 500 متر مربع، مقسمة على ثلاثة أدوار، يضمها المبني الجديد، الذي تكلف إنشاؤه وتجهيزه كاملاً 5.5 مليون ريال.
جاء ذلك على هامش ملتقى النقل البحري في المملكة.. «الواقع والتطلعات» الذي نظمته غرفة المنطقة الشرقية، وناقشت فيه مستقبل الموانئ السعودية الصناعية والتجارية التسعة في المملكة، ومشاريع التوسع التي ستقبل عليها في السنوات المقبلة، لمواكبة التحديات والتطلعات، إضافة إلى رسم ملامح المشاريع الجديدة التي ستشهدها تلك الموانئ من أرصفة وساحات جديدة، بتكلفة تبلغ أربعة مليارات ريال.
وقدم نعيم بن ابراهيم النعيم مدير عام ميناء الملك عبدالعزيز شكره وتقديره للمهندس عبد العزيز التويجري على افتتاح المشاريع الخدمية والتوسعية في ميناء الدمام، وقال: إن افتتاح التويجري لتلك المشاريع، يعد دعماً رئيسياً للموانئ لمواصلة عملها ضمن منظومة الاقتصاد السعودي، مشيراً إلى أن المهندس التويجري افتتح الثلاثاء ثلاثة مشاريع خدمية في الميناء، الأول عبارة عن محطة إطفاء بكلفة 4.6 مليون ريال، والثاني عيادة طبية بكلفة أربعة ملايين ريال، والثالث عبارة عن مبني مراقبة السفن في الميناء بكلفة بلغت 9,5 مليون ريال.
