أخبار متعلقة
حيث ستطرح الشركة 14,2 مليون سهم للاكتتاب العام ما نسبته 30.1 بالمائة من إجمالي رأس المال، تدير شركة سامبا للخدمات المالية الاكتتاب، كما تلعب أيضًا دور المستشار المالي وهي المتعهّد الحصري بتغطية الاكتتاب للشركة، وقامت شركة رونالد برغر الشرق الأوسط بالأبحاث السوقية للشركة والقطاع ولدى الشركة مراجعو حسابات هما برايس ووتر هاوس وارنست اند يونغ. تستلم طلبات الاكتتاب أربع جهات بالإضافة إلى سامبا وهي الجزيرة كابيتال، بنك الرياض، البنك الأهلي التجاري وأخيرًا مصرف الراجحي. وينطلق الاكتتاب اليوم وينتهي بتاريخ 25 نوفمبر 2012. ويتشكّل مجلس إدارة الشركة من تسعة أعضاء ويرأس مجلس الإدارة المهندس طارق عثمان القصبي، ويشغل الدكتور أحمد صالح با بعير منصب الرئيس التنفيذي للشركة. سجّلت الشركة إجمالي مبيعات بلغ 527,3 مليون. وبمقارنة مبيعات منتصف العام 2012 بمبيعات منتصف العام 2011 فإن الشركة تمكّنت من تحقيق نمو في المبيعات بلغ 17 بالمائة، حيث كانت مبيعات النصف الأول من العام 2011 قد بلغت 269,3 مليون ريال وسجّلت مبيعات النصف الأول من العام الحالي مبلغًا قدره 315,1 مليون ريال.تأسيس وتاريخ الشركة تأسّست شركة في مدينة الرياض في العام 1987 بداية بتأسيس مستشفى دلة، وكان الكيان القانوني لدلة عند التأسيس مؤسسة فردية برأس مال كان 100 مليون ريال تعود ملكيتها بالكامل لصالح عبدالله كامل وفي العام 1994 تأسست شركة دلة للخدمات الصحية القابضة شركة سعودية مساهمة وتمّ تأسيس الشركة في مدينة جدة، وكان تأسيسها برأس مال بلغ 395 مليون ريال وبعد بيع 99 بالمائة من الشركة إلى دلة البركة القابضة بقيمة 295 مليون ريال وإبقاء ملكية المؤسّس صالح كامل 1 بالمائة أقرّ نقل مقر الشركة إلى مدينة الرياض في الربع الثالث من نفس العام 1994، حيث أقرّ أيضًا خفض رأس المال إلى 295 مليون ريال بسبب زيادة لزيادة رأس المال عن متطلبات الشركة، وفي العام 1998 أيضًا خفض رأس المال مرة أخرى إلى 123 مليون ريال، حيث تمّ هذا التخفيض بنقل ملكية أرض المستشفى إلى صالح كامل، وتبلغ قيمتها 172 مليون ريال لضمان التمويل لشركة دلة البركة القابضة، وفي العام 2005 تمت زيادة رأس مال الشركة إلى 148 مليون ريال عبر رسملة الأرباح المبقاة للشركة ليتم بعد زيادة رأس المال هذه تخفيض القيمة الاسمية لأسهم الشركة من 1000 ريال للسهم إلى 50 ريالًا للسهم، تنازلت بعد ذلك شركة دلة البركة القابضة عن جزء من أسهمها لصالح الشركاء عبدالله صالح كامل وشركة عسير وطارق بن عثمان القصبي والدكتور محمد بن راشد فقيه، وفي العام 2008 قرر الشركاء تحويل الشركة من شركة ذات مسؤولية محدودة إلى شركة مساهمة مقفلة، وفي العام 2011 قرر الشركاء رفع رأس مال الشركة إلى 330 مليون ريال وهو رأس المال الحالي والذي تمّ عبر مرحلتي إصدار أسهم بقيمة 120 مليون ريال لصالح عبدالله كامل، والمرحلة الثانية تمت عبر رفع رأس المال من خلال إصدار أسهم جديدة ممنوحة كسهم مقابل كل 2.39 سهمًا يملكها الشركاء من حساب الأرباح المبقاة للشركة، وفي شهر مايو من العام الحالي 2012 أقرّ الشركاء زيادة رأس مال الشركة إلى 472 مليون ريال من خلال إصدار 14,2 مليون سهم تطرح لمساهمين جُدد عبر الاكتتاب العام مع تنازل المساهمين المؤسّسين من الانتفاع بحقهم في أسهم زيادة رأس المال، وبهذا يكون رأس مال الشركة قد مرّ بخمس مراحل من التغيير منذ تأسيسها بين خفض ورفع رأس المال.عمليات الشركة يندرج تحت الشركة أربعة أقسام أولها مستشفى دلة الذي يُعدّ نواة الانطلاقة للشركة ويغطي المستشفى ما يقارب 28 تخصصًا طبيًا تبلغ طاقة الاستيعاب السنوية للمستشفى ما يزيد على 728 ألف مريض وفي العام الماضي وصلت معدلات الزيارة للعيادات الخارجية ما نسبته 83.7 بالمائة من إجمالي طاقة المستشفى الاستيعابية وفي التنويم فإن عدد الأسرّة في المستشفى بلغت 352 سريرًا بنهاية العام 2011، وكانت نسبة الإشغال قد بلغت في ذلك العام 56.3 بالمائة.
ثانيها دلة فارما التي تأسست في العام 1994 وهي شركة موزعة للمنتجات الصيدلانية وعشبية تجميلية وتمتلك هذه الشركة حقوق توزيع حصرية لـ45 منتجًا صيدلانيًا داخل المملكة و12 منتجًا عشبيًا و 8 منتجات تجميلية.
وثالثها التشغيل والإدارة تأسست في العام 2006 وهي شركة تعنى بعقود الإدارة والتشغيل لمستشفيات مملوكة من أطرافٍ أخرى مقابل رسوم سنوية تحصل عليها الشركة وتمتلك هذه الشركة الآن فقط عقدي تشغيل.
وأخيرًا الاستثمارات حيث تستثمر الشركة في أربع جهات رئيسة وهي شركة عسير، مركز مكة الطبي، شركة الأحساء للخدمات الطبية وأخيرًا الشركة الأردنية لتصنيع الأدوية.
المبيعات والأرباحاستمرت الشركة في تسجيل نمو متواصل في المبيعات منذ العام 2007، حيث بلغت مبيعات الشركة في ذلك العام 289,5 مليون ريال وسجّلت الشركة أعلى قيمة مبيعات في العام 2011، حيث سجّلت الشركة إجمالي مبيعات بلغ 527,3 مليون. وبمقارنة مبيعات منتصف العام 2012 بمبيعات منتصف العام 2011 فإن الشركة تمكّنت من تحقيق نمو في المبيعات بلغ 17 بالمائة، حيث كانت مبيعات النصف الأول من العام 2011 قد بلغت 269,3 مليون ريال وسجّلت مبيعات النصف الأول من العام الحالي مبلغًا قدره 315,1 مليون ريال، وكانت تكاليف المبيعات في منذ العام 2007 وحتى 2009 تبلغ 70.75 بالمائة من إجمالي المبيعات، حيث كان كل إيراد يصل الشركة بواقع ريال واحد يكلفها 70 هللة وفي العامين 2010 و2011 شهدت الشركة تحسّنًا في تكاليف المبيعات، حيث انخفضت إلى 64 بالمائة ما يُعزز ارتفاع هامش الربح لدى الشركة لتصبح تكلفة كل ريال يرد إلى الشركة 64 هللة.
خلال فترة المقارنة نفسها منذ 2007 وحتى نهاية 2011 كان صافي الدخل سجّل نموًا في 4 سنوات من أصل خمس وظل ثابتًا بين العامين 2008 و2009 عند 57 مليون ريال تقريبًا وتماشيًا مع ارتفاع الإيرادات المتواصل، حيث كانت 2011 السنة الأعلى إيرادًا فإن 2011 أيضًا سجّلت أعلى مكاسب سنوية للشركة بأرباح تجاوزت 113 مليون ريال. بهذه الأرباح يكون العائد على السهم بحسب نتائج العام 2011 وبحسب عدد الأسهم بعد عملية الاكتتاب 2.4 ريال للسهم، وبحسب تقييم السهم عند 38 ريالًا، فإن هذا العائد يضع السهم عند مكرر ربح بلغ 15.8 مضاعف، وبحسب النتائج النصفية للعام الحالي فإن مكرر الربح المتوقع للشركة في نهاية العام سيكون عند 16.48 مضاعف إذا ما أخذ بعين الاعتبار أن النتائج النصفية للشركة كانت عند 75 مليونًا، وان النصف الثاني من السنة المالية للشركة يشكّل في المتوسط 45 بالمائة من الأرباح السنوية لها لتكون الأرباح المتوقعة للعام 2012 عند 109 ملايين ريال تقريبًا وبعائد 2.3 ريال للسهم.دلة في قطاعها تماثل شركة المواساة المدرجة في السوق المالية السعودية نشاط شركة دلة للخدمات الصحية القابضة، وعليه فإنه من المرجّح إدراج الشركة ضمن قطاع التجزئة والذي تبلغ قيمته السوقية بنهاية تداولات الأحد 26,8 مليار ريال، ما يجعل الشركة بقيمتها السوقية الحالية ستضيف 6.7 بالمائة إلى القيمة السوقية الحالية لقطاع التجزئة لتقترب القيمة السوقية لقطاع التجزئة من 29 مليار ريال، وبهذا تعتبر شركة دلة متوسط الحجم بالنسبة لقطاعها. دلة والمنافسة يتواجد مستشفى الشركة الرئيس في مدينة الرياض، حيث يبلغ عدد المستشفيات الحكومية والعامة في الرياض 15 مستشفى وبطاقة سريرية تقدّر بـ4,528 سريرًا يمثل مستشفى دلة لكافة المستشفيات العامة والخاصة 7.8 بالمائة وبالنسبة إلى دلة بالمقارنة مع مستشفيات القطاع الخاص فقط فتمثل عدد الأسرة في المستشفى ما نسبته 10.1 بالمائة من إجمالي الأسرة المتاحة داخل مدينة الرياض وأيضًا، فإن مستشفى دلة يستحوذ على 5 بالمائة من الزيادات للعيادات الخارجية في مدينة الرياض من المستشفيات الخاصة تظهر إدارة مستشفى دلة ثقة بقدرتها على استيعاب التنافس في سوق المستشفيات الخاصة نظرًا لتوسّع تخصصاتها وشموليتها بحسب تقرير الشركة ويغطي مستشفى دلة 3 بالمائة من الحصة السوقية للمستشفيات الخاصة في المملكة العربية السعودية ويأخذ مستشفى دلة ما نسبته 1 بالمائة من حصص العيادات الخارجية في المملكة. أما بالنسبة لمنافسة دلة فارما في سوق الدواء فإنها سجّلت نموًا في حصتها السوقية لسوق الأدوية والمستحضرات الصيدلانية، حيث تبلغ حصة الشركة 0.31 بالمائة مرتفعة من 0.25 بالمائة إلا أن هذه النسبة تظهر أن شركة دلة فارما تواجه منافسة عالية من قبل شركات أكبر وأكثر سيطرة على السوق مثل جمجوم فارما ومجموعة تمر وشركات أخرى تأخذ حصصًا تعدُّ الأعلى في سوق الأدوية. وتظهر هذه التفاصيل الاعتماد الرئيس لشركة دلة للخدمات الصحية على مستشفى دلة وعياداته الخارجية بشكل أكبر من بقية الأقسام الأخرى للشركة، حيث يمثل المستشفى ما يزيد على 90 بالمائة من إجمالي إيرادات الشركة السنوية.
محلل أسواق المال