DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

عدد كبير من المراكز انتهى عمره الافتراضي

«الأراضي» عقبة أمام إنشاء 33 مركزا صحيا بالشرقية

عدد كبير من المراكز انتهى عمره الافتراضي
عدد كبير من المراكز انتهى عمره الافتراضي
أخبار متعلقة
 
كشف مصدر مسئول في وزارة الصحة أن حصة المنطقة الشرقية من المراكز الصحية الجديدة تبلغ 174مركزا صحياً. وأضاف المصدر لـ«اليوم»:  أن المراكز الصحية التي تم تنفيذها في المنطقة 80 مركزاً ، بينما تبقى 85 مركزاً صحياً تحت إجراءات الطرح والترسية، وأشار المصدر الى أنه لايزال 33 مركزاً صحياً في انتظار تحديد مصيرها بوجود اراضٍ من عدمها . وكانت مديرية الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية قد شكلت في وقت سابق لجنة لوضع الآليات المناسبة لتفعيل توجيه نزع الملكية وشراء الأراضي بشكل مباشر لإنشاء المراكز الصحية الأولية بالمنطقة. وقال مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة الدكتور صالح الصالحي إن اللجنة شكلت لدراسة الاحتياج وشراء البيوت ونزع ملكيتها وبناء مراكز صحية، مشددا على ضرورة أن تتوافر في تلك الملكيات والأراضي عدة اشتراطات، منها المساحة المناسبة والمكان المناسب، من أجل الارتقاء بتلك المراكز الصحية والاستفادة منها بشكل مثالي، مؤكدا وجود تنسيق مع وزارة المالية بهذا الخصوص، متطلعا أن يسهم الشراء المباشر في حل مشكلة شح الأراضي المطلوبة لإقامة المراكز الصحية بالشرقية، بالإضافة لكون القرار فرصة مناسبة للتخلص من المراكز الصحية المستأجرة والسيئة في بعض الأحيان، معترفا بوجود مشكلات بين المديرية وملاك المباني المستأجرة، حيث يطالبون بإخلاء المباني وعدم الرغبة في تجديد عقود الإيجار، مشيرا إلى أن هذه المشكلة نجمت عبر الوقت والزمن الأمر الذي يستدعي التحرك لحلها.كانت المديرية العامة للشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية قد شكلت في وقت سابق لجنة لوضع الآليات المناسبة لتفعيل توجيه نزع الملكية وشراء الأراضي بشكل مباشر لإنشاء المراكز الصحية الأولية بالمنطقة وفيما يتعلق بإقامة مراكز أهلية لتقديم بعض الخدمات الصحية في الأحياء للتغلب على المواعيد الطويلة بالنسبة للأمراض المزمنة، أوضح د. الصالحي أن الوزارة لا تمانع في إقامة مثل هذه المراكز الصحية، مستدركا أنها تشترط أن تتوافر في تلك المراكز المعايير الخاصة بالمستشفيات والمراكز الصحية، مبينا أن هناك معايير محددة للمستشفيات وأخرى للمراكز الصحية سواء بالنسبة للإنشاءات أو التجهيزات، بالإضافة لذلك فإن الوزارة تشترط أن تكون إدارة تلك المراكز من جهات صحية سواء الوزارة أو أي قطاع صحي آخر وتربط بمستشفى خاص، كما أن المعايير المطبقة تنص على أن الإدارة المشرفة على المركز إدارة صحية مصرح لها في تقديم الخدمات الصحية، مشيرا إلى أن تلك المعايير القياسية يصعب الوفاء بها من قبل معظم المتبرعين. وشدد على ضرورة خضوع التبرعات لإنشاء المراكز الصحية وتجهيزها لمعايير وزارة الصحة، مبديا استعداد الوزارة لتشغيل تلك المراكز بعد انشائها وتجهيزها، مبينا أن تشغيل المراكز المتخصصة أغلى كثيرا من انشائها، فاذا كانت تكلفة المشروع 8 ملايين ريال، فإن عملية تشغيله لمدة 10 سنوات تكلف الدولة 1,2 مليار ريال.