أخبار متعلقة
كافة الأطراف باعتبارها تهدف إلى دعم الجهود المبذولة للنهوض بمنظومة النقل من وسائل وشبكات في النقل البحري والنهري والبري والسكك الحديدية، وتعزيز قدراتها الاستيعابية ورفع الكفاءة الإنتاجية لها بما يمكنها من مواكبة العصر والعمل على تشغيل وإدارة هذه المرافق بأعلى درجة من الكفاءة الفنية باعتبارها الركيزة الأساسية في التقدم والازدهار الاقتصادي والاجتماعي وبما يحتله من مكانة هامة ضمن أولويات الحكومات في معظم دول العالم.من جهة أخرى أكد السيد وزير النقل السعودى ورئيس مجلس وزراء النقل العرب فى دورته الحالية الدكتور جبارة الصريصرى سعادته بالتواجد بين أشقائه العرب وزراء النقل متمنياً أن يوفقه الله فى قيادة تلك الدورة مسجلاً تقديره العميق على ما بذله معالي الوزير الجزائري والذي كان يرأس الدورة الماضية، متمنيا أن ينجح هذا الاجتماع في تحقيق التدعيم الاقتصادي العربي مشدداً أن القادة العرب أبدوا اهتمامهم الشديد بقطاع النقل وهو ما أدى إلى مسئولية جميع الوزراء النقل العرب لتعزيز قدرة الدول العربية على المستوى الإقليمي والإستراتيجي، وجدول أعمال الاجتماع مليء بالموضوعات الهامة التي ستناقش وتأتي ثمارها على الشعوب العربية.وقد صرح وزير النقل السعودي بأنه ناقش عدة موضوعات هامة تختص في النقل العربي والتبادل التجاري بين الدول العربية، والعمل أن يكون قطاع النقل دعائم للجهود التي تقوم بها الدول العربية لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز النمو الاقتصادي وإيجاد فرص عمل للمواطنين العرب.وقال ناقشنا الاتفاقيات السابقة التي سبق توقيعها فيما يتعلق بالنقل البري والبحري والجوي، والنقل متعدد الوسائط الذي يساهم في تسهيل التبادل التجاري بين الدول العربية وجعل النقل ذا كفاءة عالية بين الدول.وتم استعراض نقاط تنفيذ قرارات مؤتمر القمة الثاني فيما يتعلق بالعلاقات بين الدول الإفريقية والدول العربية، وقضايا النقل البحري والجوي، مؤكدا أن جميع القرارات والتوصيات سوف تخضع للمجلس الاقتصادي والاجتماعي لعرضها ومناقشتها في القمة العربية القادمة.وأكد أن الهدف من الاجتماعات المستمرة تذليل العواقب وتسريع نقل البضائع والركاب بما يخدم التنمية في الدول العربية.وأكد أن المملكة العربية السعودية دولة عبور بالفعل ، حيث تأتي الشاحنات والمركبات سواء من الدول العربية أو من غيرها إلي دول الخليج مرورا بالسعودية، ولدينا شبكة متميزة فيما يتعلق بين الطرق بين الدول العربية والدول المجاورة، وأيضا لدينا موانئ تسهل النقل بين الدول العربية الموجهة لنا سواء البحر الأحمر أو الخليج العربي، منها ميناء جدة الإسلامي ، وهو يقوم بنقل الركاب والبضائع عن طريق السفن .وفي الختام ،أكد أن الاجتماع أثمر علي عدة توصيات هامة تساهم في تحفيز زيادة التعاون الاقتصادي والاستثمارات السعودية في مصر وغيرها من الدول العربية، وتسهيل عملية التبادل التجاري بين البلاد بطريقة أمانة وميسرة مع تقليل تكلفة النقل مما يساهم في خفض تكلفة المنتج ويصل للمستهلك بسعر مناسب بما يحقق الرفاهية للمواطن العربي.وفى سياق متصل أكد معالى وزير النقل الجزائرى ورئيس مجلس وزراء النقل العرب فى دورته الماضية الدكتور عمار تو سعادته بالتواجد بمصر وتواجده بالأكاديمية العربية محتضنة هذا الاجتماع، مشيراً إلى أنه يستغل هذه الفرصة في تقديم تهانيه إلى معالي الدكتور محمد رشاد المتينى وزير النقل المصري حول توليه منصب وزارة النقل بالحكومة المصرية متمنياً له التوفيق مسجلاً أيضاً شكره واعتزازه على الجهود التي بذلت في الإعداد للدورة الماضية والحالية متمنياً التوفيق إلى معالي وزير النقل السعودي في رئاسته لهذا المجلس، ومتمنياً أيضاً التوفيق في تنفيذ العديد من المشروعات خلال هذا الاجتماع مثل مشروع نقل البضائع بين الدول العربية والربط البرى بين الدول العربية.وأًوضح انه على يقين بنجاح تلك المشروعات والتي ستعود بالنفع على الشعوب العربية كافة، وأن مجلس وزراء النقل العرب القادم سيجنى ثمار تلك الدورة، وقد أنهى كلمته بجزيل الشكر والعرفان إلى الأكاديمية العربية ورئيسها الدكتور اسماعيل عبدالغفار فى استضافة هذا الاجتماع.ومن جانبه أبدى الأستاذ الدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج رئيس الأكاديمية العربية ترحيب الأكاديمية البحرية - إحدى المنظمات المتخصصة التابعة لجامعة الدول العربية - كبيت الخبرة والذراع الفني المتخصص في مجال النقل، مؤكداً أن الأكاديمية تفخر وكانت دائماً ولازالت عند حسن ظن مجلس وزراء النقل العرب الموقر، والأمانة العامة للجامعة العربية مشدداً على أن الأكاديمية لا تدخر جهداً في القيام بدورها والغرض من إنشائها هو تحقيق أهداف وطموحات الدول العربية ممثله في الجامعة العربية ، وتسعى لتسخير كل طاقتها وإمكاناتها البشرية والمادية للنهوض بقطاع النقل والاوجستيات في الدول العربية كقطاع خادم لمشروع التنمية الاقتصادية العربية.وأوضح رئيس الأكاديمية أنه بناء على توجيهات الأمانة العامة لجامعة الدول العربية قامت الأكاديمية خلال الأشهر الماضية باستضافة اجتماعات اللجان الفنية للنقل البحري والنقل البرى والنقل متعدد الوسائط والملتقى العربي للنقل، مشيراً الى أن الأكاديمية دائماً تعمل بتنسيق مع كافة الاتحادات النوعية ذات صلة ومنظمات العمل العربي المشترك المعنية بالنقل، متعهداً أن تكون الأكاديمية ملتزمة بواجباتها تجاه كل ما تكلف به من المجلس أو الأمانة العامة متمنياً التوفيق للمجلس لما فيه صالح للشعوب العربية .