DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

شعث لـ اليوم : لا مفاوضات مع استمرار الاستيطـان والتهديدات الأمريكية الإسرائيلية لا تعنينا

شعث لـ اليوم : لا مفاوضات مع استمرار الاستيطـان والتهديدات الأمريكية الإسرائيلية لا تعنينا

شعث لـ اليوم : لا مفاوضات مع استمرار الاستيطـان والتهديدات الأمريكية الإسرائيلية لا تعنينا
شعث لـ اليوم : لا مفاوضات مع استمرار الاستيطـان والتهديدات الأمريكية الإسرائيلية لا تعنينا
قال مفوض العلاقات الخارجية لحركة «فتح» الدكتور نبيل شعث: "ان القيادة الفلسطينية متمسّكة بالثوابت الفلسطينية وأنها تنتظر نتائج الانتخابات الامريكية حتى لا تزيد المواجهة مع اوباما ولكن بعد الانتخابات الامريكية نحن جاهزون فورًا للذهاب للامم المتحدة. وكشف شعث في لقاءٍ خاص بـ(اليوم) عن تهديدات وابتزاز غير عادل يشن ضد السلطة منها وقف المعونة الامريكية وإغلاق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن وحجز الأموال الفلسطينية التي تجبيها إسرائيل من الضرائب الفلسطينية وغيرها.  وقال انها تهديدات غير شرعية وظالمة ولا اخلاقية ولا تعتمد على اي سند قانوني فلا يجوز لدولة ان تحرم شعبًا من حقه في تقرير مصيره بما في ذلك حقه في اعلان دولته. واوضح شعث ان التطرف والاستيطان والعنصرية اصبحت تيارًا مركزيًا في إسرائيل وما تحالف نتنياهو وليبرمان إلا تجسيد لهذا الاستعمار فهؤلاء هم جماعة الاستعمار الاستيطاني الاحلالي الذين يحاولون فرض شروطهم علينا ولن ينجحوا ابدًا. واستبعد شن إسرائيل حربًا على إيران وقال: لا اعتقد ان الحرب موجّهة لإيران بل اعتقد ان هناك اغلبية كبرى في الشعب الاسرائيلي ضد اي مغامرة مع ايران وستبدأ الانتخابات بعد ايام قليلة ولم يعُد هناك ابتزاز تفرضه اسرائيل على امريكا وستنتهي كل هذه الفقاعات التي هي من نوع الابتزاز المستمر لأمريكا.اوضح شعث ان التطرف والاستيطان والعنصرية اصبحت تيارًا مركزيًا في إسرائيل وما تحالف نتنياهو وليبرمان إلا تجسيد لهذا الاستعمار، فهؤلاء هم جماعة الاستعمار الاستيطاني الاحلالي الذين يحاولون فرض شروطهم علينا ولن ينجحوا ابدًا.وتاليًا نص اللقاء:هل ستعود القيادة الفلسطينية الى المفاوضات دون وقف الاستيطان بعد الانتخابات الامريكية؟ـ لم يتغيّر موقفنا ابدًا من المفاوضات وعندما قال الرئيس اننا عندما نتخذ القرار سنكون مستعدين للعودة للمفاوضات بنفس القواعد وليست شروطًا معيقة كما يسمونها هم، كشروطهم التي وضعوها شرط عدم الذهاب الى الامم المتحدة وشرط عدم الحصول على اعتراف من احد وشرط القبول بالدولة اليهودية، كلها شروط لم تكن يومًا موجودة في الاتفاقات، ولا علاقة لها بالمفاوضات ولكن نحن لا نقول شروطًا ولكن نقول: نفذوا ما وقّعتم عليه واتفقنا عليه، ولكنهم يغيّرون الاتفاقات يوميًا ويبدأون من الصفر معتمدين على عنجهية القوة وعلى الاحتلال الكولونيالي الاستيطاني لبلادنا، عندما يتوقفون عن الاستيطان ويلتزمون بما تمّ الاتفاق عليه وعندما يضمنون لنا عدم تغيّر قواعد اللعبة عندها نذهب للمفاوضات، بدون ذلك لا توجد مفاوضات وذلك بسبب تعطيلهم لها وسدّهم للطريق. هل فعلًا تهديدات الولايات المتحدة الامريكية للسلطة زادت في الآونة الاخيرة وهو سبب دخول السلطة في ازمة مالية عشية القرار والاصرار الفلسطيني بالتوجّه للامم المتحدة ؟ـ ممكن ولكن ذلك لا نقيم له وزنًا ونتطلع بالمقابل لأمتنا العربية، فعندما يكون الوضع مشابهًا يجب على امتنا العربية ان تتصدّى فيكفينا ما نلاقيه من الهموم اليومية والاحتلال وتهويد القدس، نحن نريد للامة العربية ان تتصدّى لأي تهديد امريكي. هل اوقفت الولايات المتحدة الامريكية المتحدة المساعدات السنوية المقدّرة بـ200 مليون دولار ؟ـ لا بل ان الولايات المتحدة الامريكية اوقفت هذه المعونة منذ توجّهنا لليونسكو وتأرجحت بقراراتها، فتارة يجري الحديث عن اعادة هذه المعونة وتارة اخرى عن منعها وحتى الآن لم يتم اعادتها. هل تمّ تهديدكم بإغلاق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في الولايات المتحدة في حال توجّه السلطة الى الامم المتحدة؟ـ نعم هذا كان من ضمن التهديدات التي لن تغيّر من قرارنا شيئًا وانا اعتبرها تهديدات غير شرعية وظالمة ولا اخلاقية ولا تعتمد على اي سندٍ قانوني فلا يجوز لدولة ان تحرم شعبًا من حقه في تقرير مصيره بما في ذلك حقه في اعلان دولته ومخالفة ذلك هي مخالفة للقانون الدولي ومخالفة للقرار الصادر عن محكمة العدل الدولية فيما يتعلق بالاستيطان، فمطالبتنا بأن تكون لنا دولة بناء على حل الدولتين هو طلب الوقوف في وجهه لا اخلاقي ولا شرعي ولا قانوني. هل بلغتك التهديدات الأمريكية بالضغط على بعض الدول الاوروبية لوقف المساعدات للسلطة؟ وهل تلقيتم اية تطمينات بهذا الخصوص؟ـ لا نحن لا نخشى ذلك، فالدول الاوروبية لم توقف مساعداتها في اوج الانتفاضة لتقوم بإيقافها الآن ونحن نعلم ان هذه التحديدات لن تؤثر على الدول الاوروبية ولا حتى على المانيا. لم يتم تهديدنا من قبل اي دولة اوروبية ونحن لا نخشى ذلك، ففي ظروف اشد من هذه كتهديد جورج بوش بعدم زيارة الرئيس الراحل ابو عمار كان الكثير من وزراء الخارجية الاوروبيين يقومون بزيارته وهو في سجنه في رام الله، اوروبا لم تخضع لهذه التهديدات.  كيف تنظر للتكتل اليميني المتطرف بقيادة نتنياهو وليبرمان؟ وجنوح المجتمع الإسرائيلي نحو اليمين سنة تلو الاخرى؟ـ اليمين الاسرائيلي هو مزيد من الاحتلال ومزيد من الاستيطان والتعنت وارتكاب جرائم ضد حقوق الانسان الفلسطيني لذا انا لا احبّذ تسميته باليمين، فهؤلاء هم جماعة الاستعمار الاستيطاني الاحتلالي الذين يحاولون فرض شروطهم علينا، ولن يأتوا بنتيجة، فكل الدلائل وظهور تكتلاتٍ جديدة في خلال الاربعة الأيام الماضية تدلّ على ان الذهاب الى التحالف مع ليبرمان سوف يشقّ الليكود نفسه ولن يؤدي الى زيادة حصولهم على اصوات جديدة وهذا التحالف سوف يفشل. يطرح ليبرمان في برنامجه المعلن الاردن كوطن بديل لفلسطين وذلك في برنامج مكتوب وموزع.. فما تعليقكم على ذلك؟ـ هذا ليبرمان ونتنياهو ليس بعيدًا عنه فسواء اتحدوا ام لم يتحدوا هذه عنجهية القوة التي يفرضها الدور الامريكي للاسف. كيف تقيّم الموقف العربي في ظل الربيع العربي وحالة من عدم الاستقرار وفي ظل الازمة الحالية التي تعيشها السلطة الفلسطينية؟ـ الاخوة في الربيع العربي لهم حُجتهم، اما الدول الاخرى فلا حُجة لها، الدول التي تمرّ بالربيع العربي تحتاج الى وقتٍ حتى تعيد ترتيب امورها وانا اعتقد انها ستصبح اقوى واكثر قدرة على دعم شعوبها عندما تستقر امورها، لا يوجد لدي شك في ان الوضع في مصر سيستقر قريبًا وستنشأ قوى ديمقراطية وانتخابات صحيحة تأتي برؤساء جديرين وهذا وضع إيجابي سيحسّن الاوضاع ولكنه يحتاج للقليل من الوقت.  ومع الاسف يوجد في باقي المنطقة العربية مشاكل كالعراق وسوريا ولبنان، لذلك فالمنطقة العربية كلها تحتاج الى اعادة النظر في جميع حساباتها ولعل إقدامنا على الذهاب للامم المتحدة سيشدّها كلها الى دعمنا، لنبادر نحن حتى يلحق بنا الجميع كما حدث في الماضي عندما انطلقت الانتفاضة في عام 2000 بعد اقل من شهر دعت المملكة العربية السعودية الى قمة عربية والتزمت فيها ببليون دولار لدعم الشعب الفلسطيني عندما اوقفت اسرائيل وامريكا الاموال التي تأتي لنا وانا اعتقد ان ذلك سيحدث مرة اخرى.- ما تقييمكم لوضع السلطة في هذه المرحلة في ظل الازمة الخانقة وفي ظل الحديث عن استقالة سلام فياض نتيجة اصرار الرئيس على التوجّه إلى الامم المتحدة؟ـ ليس هناك علاقة بين الامرين فقد تحدث في الاجتماع الاخير وقال انه لو كنتم تعتقدون انه آن الاوان لحكومة فصائل تقوم بالمسؤولية فلا يوجد لدي مانع ولست مستعدًا لتحمّل نتائج الظرف الاقتصادي وكأنني في دولة اخرى، عندما تريدون تشكيل حكومة فصائل شكّلوها ولكنه لم يقدّم استقالته ولم يحتج على الذهاب للامم المتحدة بل قال ان هناك ضغوطًا اقتصادية، صحيح لكن ما نشكو منه هو الضغوط الداخلية ليس الضغوط الدولية، والضغوط الداخلية تأتي من الفصائل. كانت هناك مناقشة لوضع السلطة في الاجتماع الاخير للجنة المركزية لحركة «فتح»، ما تقييمكم في هذه المرحلة للحركة في ظل الوضع الاقتصادي الصعب والازمة المالية وعدم تمكّن السلطة من دفع مرتبات الموظفين؟ـ هذه ازمة تراكمية لم تنشأ خلال يوم ولكن السلطة تقترب من دفع رواتب الموظفين ومصروفات اخرى، وقد تراكمت هذه القروض حتى اصبحت تفوق ما تطيق البنوك الداخلية المحلية على الاقل التي تقرض الموظفين على رواتبهم فأصبح هناك تراكم لأزمة علينا تداركها حتى لا يُلوى ذراعنا كلما اردنا ان نخطو خطوة باتجاه تحقيق الدولة، هناك اجراءات يجب ان تُتَخَذ لإعادة توجيه اقتصادنا وتحقيق التوفير في نفقات يمكن التوفير فيها، ويجب اعادة النظر في خطتنا التنموية ومع ذلك انا اعتقد ان هذه الازمة لن تدوم وستسمر كما مررنا بأزمة اصعب منها ولا يجوز ان تثنينا عن قرارنا السياسي. اسرائيل تقرع طبول الحرب على ايران، هل تعتقد اننا نعيش اجواء حرب؟ وهل من الممكن ان تغامر إسرائيل وتشن الحرب على ايران او سوريا او حزب الله؟ـ علينا ان نتصوّر اسرائيل دولة معتدية وغازية ويمكن بأي لحظة ان ترتكب حماقات الحروب وقد قامت بها قبل ذلك وهذه ليست اول مرة، ولكنني لا اعتقد ان الحرب موجّهة لإيران بل اعتقد ان هناك اغلبية كبرى في الشعب الاسرائيلي ضد اي مغامرة مع إيران وستبدأ الانتخابات بعد ايام قليلة، ولم يعُد هناك ابتزاز تفرضه اسرائيل على امريكا وعلى اية حال حققت اسرائيل نتائج الابتزاز في الحرب فقد فرضت علينا عدم الذهاب للامم المتحدة وهذا كان طلب نتنياهو واستجابت له امريكا، لذلك انا لا اعتقد ان هناك حربًا ضد ايران وكل هذه المظاهرات هي من نوع الابتزاز المستمر لأمريكا. أين المصالحة بين فتح وحماس والضفة والقطاع في هذه المعادلة؟ـ المصالحة تأخرت باعتبار اساسي فأنا اعتقد ان الربيع العربي هو ربيع وليس خريفًا مثلما يقول البعض، وقد حصل ربيع مشابه له في امريكا اللاتينية التي كانت تحكمها دكتاتوريات عسكرية لسنين طويلة وعندما بزغت شمس الديمقراطية في امريكا اللاتينية اصبحت صحيحة اقتصاديًا ومعافاة واصبحت مستقلة تعجّ بالحياة والحرية مختلفة عن السابق، وهذا ما تحققه الامم وتقرره الشعوب وبذلك ارى في الربيع العربي قوة في موقفنا من اسرائيل، بينما للاسف حماس ترى في الربيع قوة لها في مواجهتنا نحن، وهي رؤية خاطئة تجعل حماس ترفض اتفاق القاهرة ولا اتفاق الدوحة، نحن لم نقف في وجه الاتفاقات بل حماس ولا يوجد شك بهذا وكانت تحاول تغيير الاتفاق والعودة الى مفاوضات جديدة وتريد تغيير الجدول الزمني المتفق عليه الذي من المفروض ان يبدأ بفتح باب تسجيل الناخبين فقط، ولكنها لم تقم بذلك، حماس تعتقد ان الربيع العربي في مصر وصل لدرجة لم يعُد يلزمها بضرورة تنفيذ الاتفاق وهذا خطأ.  وقد اكد لي المستشار السياسي للشؤون الخارجية اكثر من مرة انهم لا يريدون دولة في غزة واخرى في الضفة بل دولة فلسطينية واحدة على حدودها الثابتة، وبرأيي لدى قيادات حماس فهم خاطئ، وبالمقابل هناك مصلحة استراتيجية مصرية لا تتغيّر وعليهم ان يستجيبوا ويمكن ان تعود مصر الى وضع حقيقي من اجل الوحدة بيننا وبين حماس. الوضع ملبّد بشكل غير طبيعي، هل انت متفائل ازاء هذا الوضع ؟ـ انا دائمًا متفائل وهذا ليس عليّ بجديد انا ارى انه لا توجد قضية اعدل من قضيتنا ولا يوجد شعب ضحّى مثل شعبنا، هذا يكفي كي ابقى متفائلًا انا لست رهينًا للانتخابات الامريكية او الاسرائيلية وما نفعله الآن دليل على اننا لا نخاف هذا حق من حقوقنا وسنقود ونبادر ومبادرتنا ستفتح ابواب مبادرات اخرى لن ننتظر اي انتخابات.  كيف تنظر الى ردود الفعل على مقابلة الرئيس محمود عباس مع القناة الثانية الإسرائيلية؟ـ لقد أصبت كما الكثيرون بالقلق من الجدل الذي حصل تجاه تصريحات الرئيس محمود عباس، وانا  واثق تمامًا من أن الرئيس عباس لا يمكن أن يتخلى عن حق العودة لأي فلسطيني طُرد من وطنه. فإن هناك إشكالية حدثت في فهم ما كان يريد الرئيس عباس قوله، بسبب الترجمة الخطأ، إضافة إلى قص التليفزيون الإسرائيلي خلال عملية المونتاج بعض كلامه، كعبارة: «من حق كل إنسان فلسطيني أن يعود لوطنه، ولكن من حقه أن يختار ويقرر هو نفسه إذا كان يريد العودة إلى ذلك البلد أم لا»، ولكن لم يتم ترجمة هذه العبارة على هذا النحو إنما بطريقة أظهرت أن الرئيس عباس يتخلى عن حق عودة اللاجئين».