DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

متعاملون يتابعون أداء الأسهم السعودية

متعاملون يتابعون أداء الأسهم السعودية

متعاملون يتابعون أداء الأسهم السعودية
متعاملون يتابعون أداء الأسهم السعودية
أخبار متعلقة
 
يتوقع محللون بارزون أن تواصل سوق الأسهم السعودية ارتفاعها خلال الأسبوع المقبل بدعم من نشر النتائج التفصيلية للبنوك السعودية وبعد فوز أوباما بالانتخابات الأمريكية. وقال المحللون إن المؤشر السعودي سيواجه مستوى مقاومة مهمًا عند 7000 نقطة وفي حالة تجاوزه سيواصل موجة الصعود لأعلى، وأنهى المؤشر السعودي تداولات الأسبوع بارتفاع 2,2 بالمائة عند 6941,97 نقطة. وقال تركي فدعق رئيس الأبحاث والمشورة لدى شركة البلاد للاستثمار «فوز أوباما في الانتخابات الأمريكية سيحفز الأسواق المالية»، وأضاف إن البنوك السعودية بدأت في نشر القوائم التفصيلية لها خلال الأشهر التسعة الماضية، وهذه البيانات توضّح حجم المخصّصات. وقال «أعتقد أن بيانات البنوك ستكون إيجابية ومحفزة للسوق» . ودفعت أسهم البنوك المؤشر الرئيسي للسوق السعودية للصعود لأعلى مستوى إغلاق له في ستة أسابيع مما ساعد البورصة على أن تنهي الأسبوع محققة مكاسب وسط تفاؤل المستثمرين بعد عطلة عيد الأضحى. وبلغت أرباح البنوك الأحد عشر مجتمعة 6,76 مليار ريال (1,8 مليار دولار) في الربع الثالث مقابل 6,5 مليار قبل عام بارتفاع 4,1 بالمائة. وبلغت قيم تداول السوق خلال الأسبوع الذي انتهت تداولاته الأربعاء الماضي 26,915 مليار ريال من خلال تداول 900,526 مليون سهم. ويرى فدعق ان قدرة السوق على تجاوز مستوى 7000 نقطة خلال الأسبوع المقبل ستكون مرهونة بشكل أساسي بحجم التداول وزيادته. من جانبه توقع مهاب الدين عجينة رئيس التحليل الفني لدى بلتون فايننشال في القاهرة «يواجه المؤشر السعودي ضغوطًا بيعية بالقرب من 7000 ــ 7050 نقطة خلال الأسبوع المقبل ليعيد التجربة على مستوى 6850 ــ 6900 نقطة» ، وقال «سيرتفع في النصف الأول من الأسبوع المقبل حتى 7000 نقطة على أن يعاود النزول مرة أخرى خلال النصف الثاني من الأسبوع حتى 6850 ــ 6900 نقطة». ورأى فدعق أن قدرة السوق على تجاوز مستوى 7000 نقطة خلال الأسبوع المقبل ستكون مرهونة بشكل أساسي بحجم التداول وزيادته. ويواجه الرئيس باراك أوباما الذي أقنع الأمريكيين بمنحه أربع سنوات أخرى في الرئاسة مهمة شاقة لإعادة الاقتصاد الأمريكي إلى النمو السريع إذ لا تزال الولايات المتحدة تسعى جاهدة للتعافي من أشد ركود في 80 عامًا ولا يضيف أصحاب العمل ما يكفي من الوظائف لمواكبة النمو السكاني.