ارتفعت نسب الاشغال في استراحات وشاليهات جدة الى 100 بالمائة، الأمر الذي ساهم بشكل كبير في رفع المستثمرين الأسعار بواقع 150 بالمائة نتيجة قدوم اجازة عيد الأضحى المبارك، وارتفاع الطلب على استئجار الاستراحات والشاليهات إلى الضعف، ويستغل الكثير من أصحاب تلك المواقع فترة العيد لتحقيق مكاسب بعد فترة ركود أعقبت عيد الفطر المبارك.
ووفقا لمستثمرين وعاملين في قطاعات سياحية فان أيام المناسبات من كل عام تعد فترة مناسبة من حيث الاقبال المتزايد، مضيفين أن الاستثمار في هذا المجال يعد مربحًا وذلك لعدم وجود ما يلبي متطلبات الشباب سواء في الأسواق أو في مواقع التنزه، حيث ترتفع 100 بالمائة في فترة الأعياد، علاوة على ذلك أن بعض العائلات والأسر الكبيرة قد تستأجر الاستراحة لفترة تتراوح ما بين يومين إلى ثلاثة أيام بأسعار مرتفعة جداً.وأشار أحد المستثمرين في استراحات وشاليهات جدة مشعل الحارثي، الى أن الطلب مرتفع خلال الأيام الحالية على الاستراحات والشاليهات بجدة، وارتفع أسعارها إلى 150 بالمائة لتعويض خسائرهم خلال الشهور الماضية بعد ركودها فترة امتدت لثلاثة أشهر.وطالب الحارثي بفتح السياحة الخارجية لدعم المنشآت السياحية في الداخل وانتعاشها وشغل الأماكن السياحية طوال أيام السنة، كما عبر عن تذمر أصحاب المنتجعات والشاليهات من عدم توافر المياه وقيامهم بشرائها في حين كانت توفر 40 بالمائة من التكلفة، وأضاف « هناك مشاكل في الصرف الصحي والكهرباء وكل ذلك خدمات إذا ما توافرت ستسهم في خفض الأسعار على المستهلك النهائي»، ورأى الحارثي أن هناك تعاوناً كبيراً من قبل الجهات الحكومية مع أصحاب المنتجعات والشاليهات السياحية، مبيناً أن من يقول بعكس ذلك ربما هو مخالف في الأصل للأنظمة ويريد تلبية طلباته.من جهته قال أحد مدراء المنتجعات السياحية بجدة أحمد سعدي ان الطلب خلال إجازة العيد يرتفع بنسب عالية تتراوح ما بين 60 و 70 بالمائة، مشيراً إلى أن البعض يبالغ في رفع الأسعار بمعدلات كبيرة لكنهم سرعان ما يفقدون زبائنهم جراء عزوف الناس عنهم بعد اكتشاف أمرهم.
