أوضحت الدكتورة بثينة اليوسف أخصائية نفسية أثناء القائها محاضرة عن اضطرابات القلق بمهرجان الدوخلة أن هناك قلقا صحيا وآخر عكسه تماما حيث أشارت الى أن للقلق الضار أعراضا واضحة كالتململ الدائم، والإرهاق المتواصل، وكذلك صعوبة النوم، وقد تصل هذه الحالات لحدوث آلام في أعضاء الجسم، وقد ينتهي هذا النوع من القلق بالشخص بأن يصاب بالاكتئاب الدائم الذي يؤدي إلى تعاطي المخدرات للوصول للقوة الموهومة التي يرغب بها .
وأضافت اليوسف أن البعض لديه قلق غريب كالخوف من الذهاب إلى السوق والخوف الاجتماعي حيث تقول: هنا لا يستطيع المريض أن يكون وحيدا في هذه الأماكن حتى لا يصعب عليه التصرف وقت الأزمة، فقد تصل قوتها في تلك اللحظة لزيارة أقسام الطوارئ في المستشفيات على أنها مشكلة قلبية لكنها سرعان ما تزول على اعتبار أن المشكلة التي يعاني منها هؤلاء الأشخاص تنتهي بالفشل سواء كان اجتماعيا أو مهنيا.
واستعرضت اليوسف في محاضرتها أهم الحلول المناسبة التي ينبغي اتباعها مع المريض من خلال دمج العلاج الدوائي مع السلوكي ليستطيع المريض التحكم بأفكاره المقلقة, والابتعاد بشكل نهائي عن المنبهات.
وعن أسرار الجمال في الأحجار الكريمة أشارت د.رسمية الربابي إلى ربط العلوم القديمة مع العلم الحديث من أجل توعية الحاضرين للتفريق بين العلم والشعوذة، حيث قالت: لكل شخص برج حجره، ولكن هناك شروطا مهمة لذلك مثل ذبذبة الجسم , وأن يكون للخاتم مالك واحد , وتطهير الخاتم ولكل من هذه الشروط اشتراطات أخرى مهمة , كما أن هناك أربع نظريات عن ملاءمة الحجر لجسم الإنسان، واختتمت الربابي حديثها بأنه من الممكن للشخص معالجة نفسه منزلياً دون مساعدة وذلك بأحجار مثل الكريستال والعقيق موضحة أن لشراء الحجر أيضا ملاحظات مهمة كعمر الحجر ومصدره , ويجب التمعن أيضاً في عروق الحجر.
