وهو يوم عبادة وطاعة لله بكل حركات المسلم وسكناته، منذ بدء يوم التروية وحتى غروب يوم التشريق الثالث أي منذ السابع من ذو الحجة وحتى اليوم الثالث عشر اسبوع بالتمام كله لله قال تعالى(قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ)
العيد يفرح به المسلمون بأن أتم الله لهم الطاعات والأعمال الصالحة وهو فرصة عظيمة للتقرب لله تعالى من ادخال السرور على الفقراء والمساكين بمشاركتهم في إعطائهم الأضاحي وللأقارب باللقاء معهم في جو عائلي يفرح قلوب الصغار قبل الكبار وهو (فرح وأفراح) الفرح يشع من الداخل للخارج، والأفراح احتفالات خارجية تزرع وتشيع الأفراح في داخل النفوس وخيرها ما كان على مستوى الأهل والأقارب. كل عام أنتم أيها القراء الأعزاء بخير وقبول عمل، والأمة العربية بعافية مما ألم بها، وفرج الله قريبا لسوريا، وطن الثوار الأحرار.يوم العيد يوم النحر هو واسطة العقد، وفيه يكون الحجاج قد غفر لهم ـ بإذن الله ـ خاصة الذين قال عنهم عليه الصلاة والسلام : ( من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع من ذنوبه كيوم ولدته أمه ) أما من يرفث ويفسق فلا نعلم مدى قبول الله لطاعته وهل حجه متقبل أم مردود عليه ولم يزده الحج إلا عناء وخسارة ورجس على رجس والعياذ بالله، ولو انه وفر التعب والمال، لكن أولى له وأقل تكلفة وجهدا من أن يحج بلا قبول، إما لعظم ذنوبه أو لأنه لم يترك الرفث والفسوق في أيام الحج المباركة، وقد لوحظ في هذه السنوات الأخيرة من الحجاج من يبحث عن الراحة والترفيه والانبساط والجوائز في مسابقات الحملة في الحج ويسألون من الشيوخ المرافقين لكم، لذلك تتنافس حملات الحج في لفت انتباه الحجيج وبث الدعايات ونشر الإعلانات ليحضوا بأكثر عدد من حجاج الداخل المهتمين بحج مرفه ووقت أقل وأيسر لأداء مناسكهم ومن ثم أسرع للعودة لمدنهم وأهاليهم سالمين غانمين، لكنهم لا يدرون ولا يضمنون لهم مدى قبول عملهم عند الله تعالى وهل بالفعل أدوا مناسكهم على الوجه الأكمل؟ أم أنهم لايزالون كما هم قبل الاغتسال من الأدران في بحر الرضوان ونيل القبول والمغفرة من الله الكريم. والعيد يفرح به المسلمون بأن أتم الله لهم الطاعات والأعمال الصالحة وهو فرصة عظيمة للتقرب لله تعالى من ادخال السرور على الفقراء والمساكين بمشاركتهم في إعطائهم الأضاحي وللأقارب باللقاء معهم في جو عائلي يفرح قلوب الصغار قبل الكبار وهو (فرح وأفراح) الفرح يشع من الداخل للخارج، والأفراح احتفالات خارجية تزرع وتشيع الأفراح في داخل النفوس وخيرها ما كان على مستوى الأهل والأقارب. كل عام أنتم أيها القراء الأعزاء بخير وقبول عمل، والأمة العربية بعافية مما ألم بها، وفرج الله قريبا لسوريا، وطن الثوار الأحرار.