سنوات ليست مدة زمنية قصيرة على تنفيذ مشروع إستراتيجي لا يزال متعثرا في محافظة الخفجي والذي بقي على وضعه تحت الإنشاء - عظم - حتى توقف بناؤه تماماً، مما حوله إلى ملاذ آمن للمتسللين من الدول المجاورة،
10 حيث تحيط التساؤلات بأهالي محافظة الخفجي وزائريها من المدن المجاورة حول وضع هذا الفندق وما الذي وصل إليه من المستجدات وخاصة بعد تبيَّن أن المتسللين الإيرانيين الـ 14 والذي تم القاء القبض عليهم خلال الأيام الماضية قصدوا هذا الفندق للإختباء به حتى تقدم أحد المواطنين - خالد الصغير - من منسوبي حرس الحدود، وتم القاء القبض عليهم داخل هذا الفندق، وهو ما شكل هاجساً يؤرق الأهالي نظرا لإستغلاله في أعمال مشبوهة أخرى.
«اليوم» قامت بتفقد موقع هذا الفندق، حيث تم رصد حفرة تمتلئ بالمياه يتجاوز عمقها 3 أمتار تقريبا،ً بالإضافة إلى تراكم النفايات بتلك البرك وهو ما يشكل خطراً على مرتادي الكورنيش من الأسر وخاصة الأطفال أثناء لعبهم، حيث لا يزال ملف الفندق قابعاً بين الملفات المتعثرة للمحافظة.
فيما أشارت مصادر مطلعة لـ «اليوم» أن الفندق تم سحبه من المستثمر.
من جانبه أكد المتحدث عضو المجلس البلدي بمحافظة الخفجي المهندس نواف جطلي الشمري لـ «اليوم» عدم وجود معلومات جديدة حول ملف هذا الفندق، واعدا بالاستفسار عنه وإفادتنا حين توافر المعلومات عنه.
في حين حاولت «اليوم» التواصل مع الناطق الإعلامي بأمانة المنطقة الشرقية محمد الصفيان إلا انه لم يرد على اتصالنا، كما تم إرسال رسالة نصية على هاتفه الجوال ولم نتلق ردا حتى كتابة الخبر.