وسط الحزن والاسى والدموع، شاركت جموع غفيرة عصر الاثنين في تشييع جثمان «قتيل الخبر» الذي قضى على يد سائقه الاسيوي مساء الاحد، وذلك بـ «مقبرة الثقبة»، وقد أدى الجميع يتقدمهم أسرة القتيل الصلاة على الجثمان بجامع الملك فهد بإسكان الخبر، بحضور عدد كبير من أقارب وأصدقاء القتيل من المنطقة الشرقية وبقية المناطق ودول مجلس التعاون.
وقال مشاركون في الجنازة: إن القصاص العادل سيأخذ حقنا من أيدي الغدر التي طالت الفقيد، مشيدين بالفقيد وسيرته الطيبة وعددوا مناقبه ومآثره غير مصدقين ما حدث له.
يذكر أن القتيل كان يتميز بحسن الخلق وكان من الشخصيات التي يشهد لها البعيد قبل القريب والتي خدمت أهالي محافظة الخبر وكان يتميز بمدوامته على الصلاة في وقتها ومعرفته التامة وقربه من جميع أهالي حي العقربية وتربطه بهم علاقة حميمة وأخوية، حيث كان «سابقا» يشغل منصباً كبيراً في أحد البنوك بالخبر.
وفي سياق متصل، أكدت مصادر أن السائق القاتل والذي يحمل الجنسية السيرلانكية مازال تحت التحقيق لدى الجهات الامنية، لمعرفة ملابسات الحادث، وقالت المصادر: «من المحتمل انتظار زوجة القتيل حتى تتماثل للشفاء بعد أن هاجمها القاتل، وأحدث بها إصابات متفرقة بنية القتل بعد أن قتل
«يذكر أن السائق القاتل فاجأ القتيل بضربة على الرأس مساء أمس الاول في حديقة المنزل، وكان في حالة سكر بيِّن، ثم هاجم الزوجة التي كشفت الجريمة ولكن القدر أنقذها بوصول دوريات الامن التي القت القبض على القاتل قبل أن ينتحر، ومازالت التحقيقات سارية»زوجها، للتأكد من أقوالها في ملابسات الحادثة وأسباب القتل»، وأكدت المصادر أن الزوجة المصابة مازالت ترقد في المستشفى لتلقي العلاج من الإصابات البالغة التي لحقت بها، وقد يستغرق الامر أياما لتعود الى عافيتها ويتم استجوابها.
يذكر أن السائق القاتل فاجأ القتيل بضربة على الرأس مساء الاحد في حديقة المنزل، وكان في حالة سكر بيِّن، ثم هاجم الزوجة التي كشفت الجريمة ولكن القدر أنقذها بوصول دوريات الامن التي القت القبض على القاتل قبل أن ينتحر، ومازالت التحقيقات سارية. وقد انفردت اليوم بنشر تفاصيل الحادث كاملا.
