DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

جوالة «معلمي الدمام» يلتقون بعد 10سنوات على تخرجهم

جوالة «معلمي الدمام» يلتقون بعد 10سنوات على تخرجهم

جوالة «معلمي الدمام» يلتقون بعد 10سنوات على تخرجهم
جوالة «معلمي الدمام» يلتقون بعد 10سنوات على تخرجهم
أخبار متعلقة
 
عقب فراق دام نحو عشر سنوات على تخرجهم وبعد أن تغيرت أوضاعهم فمنهم من تزوج ولديه أبناء ومنهم من سافر إلى الخارج للدراسات العليا ومنهم من غادر المنطقة الشرقية، عاد زملاء جوالة كلية المعلمين بالدمام – سابقاً – كلية التربية حالياً ليلتقوا في أول لقاء لهم في جو أخوي يملؤه الحب وتفيض منه الذكريات بمواقفها الطريفة وأيامها التي قضوها في عشيرة الجوالة. هذه النخبة من الزملاء جمعتهم الرحلات والمعسكرات الكشفية لخدمة الحجاج والمناسبات الدولية خارج المملكة لتمثيل البلاد، يقول رعد القرني -معلم في شقراء- «سررت بلقاء احبتي ولي عنهم سنوات ليست قليلة ولي الفخر بالتواجد معهم في أي وقت فنحن أحبة جمعتنا المواقف الطيبة والعلاقات الأخوية الصادقة وأتشرف بخدمتهم وسنسعى لأن يكون هذا اللقاء مستمراً بيننا لأننا عشنا ذكريات في أيامنا الجامعية لا تنسى فمن باب الود أن نحافظ عليها». أما عبدالله الغامدي –محاضر بكلية التربية– فيقول «معرفة الرجال لا تقاس بالزمن ولا بالسنين ولكن بطيبة وصدق القلوب وهذا ما لمسناه من زملائنا في عشيرة الجوالة، وما هذا الاجتماع الذي أتى بعد أكثر من عشر سنوات على التخرج إلا دليل واضح على الحب في الله والتآخي فيه ومع أن لحظات اللقاء كان قليلة إلا أنها كبيرة جداً بالنسبة لي ولها معانٍ جميلة وعظيمة». فيما أشار بدر الزهراني -معلم- قائلاً: «سعادتي لا توصف اليوم بهذا الاجتماع الرائع اسأل الله ان يجعل ذلك في موازين كل من ساهم في إقامته والذي أحيا في مشاعر الحنين لتلك الصداقة الصادقة التي عاشت على الحب والأخوة في الله والتي لم تمت بل أينعت ثمارها بعد الغياب بهذا الاجتماع». وذكر سند الهاجري -معلم- أن مشاعره لا تقل عن بقية زملائه حيث قال: «لقد مر علي الأسبوع طويلاً في انتظار هذا اليوم ويملأ قلبي الشوق للقاء أخوتي الذين لم أر بعضهم منذ فترة طويلة تصل الى عشر سنوات وسعادتي لا توصف بعد أن جمعني الله بهم والحقيقة أن لساني يعجز عن وصفها ويكفي أن مشاعر الجميع ارتسمت على وجوههم وفي لحظة من لحظات اللقاء كنت صامتاً أتأملهم واحداً واحداً وأتذكر المواقف فنتحدث عن الذكريات وعن المواقف التي مرت بنا في فترة الدراسة وها نحن اليوم وقد تغيرت ظروف الحياة وتباعدت مساكننا بل وحتى مدننا نجتمع ولم يجمعنا إلا الحب والصداقة الصادقة، فلم تكن تربطنا الدراسة فحسب فلقد جمعتنا عشيرة الجوالة في الكلية التي من خلالها أقمنا المعسكرات والرحلات التي هي سر ترابطنا». وأوضح فهيد الشمراني -معلم بالجبيل- أن «لقاءات طيبة بهذه الصورة تعكس مدى تلاحمنا وصدق محبتنا»، فيما قال محمد الأسمري -معلم-: إن «الصداقة لا تقاس إلا بالمواقف التي يمر بها الشباب وكم كنا أسرة واحدة في عشيرة الجوالة، ولهذا أتى هذا اللقاء ترجمة لصدق محبتنا». وذكر حسن عبود -معلم- انه ومن الناحية الاجتماعية تعدّ هذه اللقاءات بمثابة ترجمة لحب صادق بين الزملاء، مشيراً إلى أن هناك الكثير من العلاقات تذهب أدراج الرياح إلا أن لقاءً يقوم على الصحبة الصالحة والتعاون لا يمكن أن يتنهي وينساه الزملاء خصوصاً إذا كان مقروناً بذكريات جميلة.