أوضح وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية للضمان الاجتماعي الأستاذ محمد بن عبدالله العقلا أن أعمال اللقاء الضماني السابع الذي انطلق في الأسبوع الماضي في منطقة الجوف بحضور كل من صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن بدر بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف وكذلك وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، بالإضافة إلى سماحة مفتي عام المملكة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ وأكثر من 300 مدير ومديرة لمكاتب الضمان الاجتماعي بالمملكة تحت شعار (تفعيل البرامج المساندة) ان اللقاء الضماني السابع تناول البرامج المساندة لضمان كونها اتجاهاً ومساراً خدمياً اجتماعياً بارزاً ومهماً تبنته الوكالة بعد قراءات واستشرافات مستفيضة على المستويين النظري والتطبيقي المتمثل في التجارب العالمية السابقة في هذا المجال حيث حظي هذا الاتجاه بالدعم والمباركة من قبل المقام السامي.. مضيفاً: إن فكرة ملتقيات الضمان الاجتماعي لمديري ومديرات المكاتب التي وصل عددها إلى (١٠٢) مكتب في مختلف مناطق المملكة تعد بمثابة المراجعة السنوية للعمل الضماني إدارياً وميدانياً واستشرافياً.. من جانبه بيّن وكيل الوزارة المساعد للبرامج المساندة الأستاذ عبدالله بن صالح آل عبدالسلام أن فكرة ملتقيات الضمان الاجتماعي التي انطلقت قبل ما يزيد عن عشرة أعوام شهدت تطوراً ملحوظاً تمثل في استضافة جهات وأطراف حكومية وخاصة ذات علاقة واختصاص بعمل وكالة الضمان الاجتماعي وذلك من خلال عدد من الأوراق والمشاركات العلمية التي تعقبها مداخلات وتعقيبات ونقاشات موضوعية وصريحة وشفافة يسودها الهمّ الوطني المشترك. وأضاف آل عبدالسلام ان اللقاءات الضمانية التي تعقد كل سنتين في منطقة من مناطق الوطن الحبيب تبنت اتجاهاً جديداً ومميزاً ورائداً على مستوى التجارب اللقائية الدورية العامة.. ويتمثل هذا الاتجاه في إيجاد الجيل القادم من مديري ومديرات مكاتب الضمان الاجتماعي تحت مسمى (مديرو ومديرات المستقبل) حيث جاءت هذه الفكرة بمبادرة ومباركة سعادة الوكيل للضمان الاجتماعي الأستاذ محمد العقلا. كما بيّن مدير عام البرامج المساندة ومنسق عام اللقاء الأستاذ خالد الثبيتي أن فكرة الاتجاه نحو إيجاد خط مساند وربما مواز للعمل الرئيسي للضمان الاجتماعي بدأت منذ مدة ليست بالقليلة وذلك استجابة للتحديات الكثيرة التي تواجه رؤى وتطلعات العمل الضماني الاجتماعي وعلى مختلف المستويات كما أن زيارات واستشرافات الوكالة للتجارب الخارجية العربية منها والعالمية في مجال تقديم الخدمات والمساعدات وتنوع أشكالها أسهمت بصورة ملحوظة في بلورة هذا الاتجاه نحو البرامج المساندة والتي حظيت بمباركة ودعم سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - يحفظهم الله - حيث صدر قرار المقام السامي باعتماده وعددها تسعة برامج. يذكر أن البرامج المساندة في برنامج المساعدات الضمانية وبرنامج الدعم التكميلي وبرنامج الفرش والتأثيث وبرنامج الحقيبة والزي المدرسي وبرنامج دعم تسديد جزء من فواتير الكهرباء وبرنامج المساعدات النقدية لأجل الغذاء وبرنامج التأمين الصحي وبرنامج ترميم المنازل وبرنامج المشاريع الإنتاجية تعد من البرامج التي تسعى مكاتب الضمان الاجتماعي لتفعليها لكافة الأسر حتى الأسر المهجورة التي تلقى مساعدات ضمانية، وكذلك دعم لتنظيم معارض يتم فيها عرض أعمال ومنتجات الأسر المنتجة التي يدعمها الضمان الاجتماعي في مختلف الحرف والمهن بالمملكة.
أخبار متعلقة