DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

«جمعية بناء للأيتام» تطلق برنامجها الخيري «لا فرق بيننا»

«جمعية بناء للأيتام» تطلق برنامجها الخيري «لا فرق بيننا»

«جمعية بناء للأيتام» تطلق برنامجها الخيري «لا فرق بيننا»
«جمعية بناء للأيتام» تطلق برنامجها الخيري «لا فرق بيننا»
أخبار متعلقة
 
افتتحت صاحبة السمو الملكي الأميرة سحاب بنت عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حرم الشيخ خالد بن حمد آل خليفة نجل جلالة ملك مملكة البحرين وبحضور حرم صاحب السمو الأمير فيصل بن فهد بن جلوي آل سعود، مؤخراً الأمسية التي نظمها فريق لبنة بناء التطوعي التابع لإدارة العلاقات العامة والإعلام بالجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بالمنطقة الشرقية «صديقات بناء» السادسة والتي حمل عنوانها (لا فرق بيننا) و ذلك بمساندة فريق «روافد» التطوعي «بناء» وذلك في قاعة سعد المعجل بالغرفة التجارية الصناعية للمنطقة الشرقية. وأوضحت مديرة العلاقات العامة بالجمعية ليلى باهمام أن فكرة برنامج (لا فرق بيننا)  تهدف إلى إيصال رسالة سامية للمجتمع حيث إن الجميع بمن فيهم ذوو الظروف الخاصة من الأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة بمختلف اعاقاتهم الجسدية والعقلية كلهم سواسية لا فرق بينهم ولكل منهم حقوقه وعليه واجبات لابد من تأديتها لنهضة الوطن الغالي ونصرة الأمة الإسلامية جمعاء. وأضافت»ان هناك أكثر من 100 متطوعة شاركت في أنشطة وفعاليات الجمعية سواء من (فريق لبنة بناء) أو (فريق روافد) أو(فريق خلونا ندفيهم) أو (بنيان) أو (سوار)», مشيرة إلى أن فريق لبنة بناء التطوعي قام بالعديد من الأنشطة والفعاليات والأهداف التي قدمها على مستوى المنطقة الشرقية بالتعاون مع جميع الجهات المسئولة. من جهتها, قدمت الدكتورة الجوهرة النشوان الأستاذ المساعد بكلية التربية بجامعة الدمام -مسار تربية خاصة- ورقة عمل خلال الامسية تناولت خلالها فوائد الدمج في المجتمع وأوصت خلالها بضرورة تطبيق الدمج بمعاييره الصحيحة في سن مبكرة بعد تهيئة البنية التحتية في المدارس وبجميع المرافق لاستيعاب هذا الدمج ، ودعت أفراد الاسرة إلى تشجيع أطفالهم من ذوي الاحتياجات الخاصة على الخروج للمجتمع والاختلاط بأقرانهم. تلى ذلك عرض لفريق لبنة بناء التطوعي شمل الأنشطة والفعاليات والأهداف قدمتها قائدة الفريق روان الشهراني التي أعلنت عن انطلاق حملة (لا فرق بيننا) على مستوى المنطقة الشرقية بالتعاون مع جميع الجهات المسؤولة. من جانبها، تناولت اختصاصية التوحد نور الصفواني من مركز إيلاف لذوي الاحتياجات الخاصة بصفوى (الحمية الغذائية لأطفال التوحد)، أعقبها عرض تجربة إنسانية لأخت طفل من متلازمة داون قدمتها أروى الوابل، ففقرة (من نحن؟) كمشاركة من مركز الخبر للرعاية النهارية لأطفال متلازمة داون قدمتها مشرفة المركز ريم بكتاش، فيما قدمت الاختصاصية النفسية داليا الصادق من مركز إيلاف بصفوى ورقة عمل حول (تعديل السلوك والأخطاء والمعالجات) ثم تم السحب على جوائز للحاضرات، حيث تم السحب عليها من قبل المسؤولة فاطمة أحمد، ثم دورة تدريبية قصيرة لمنال العوفي اختصاصية التربية الخاصة تحت عنوان (لحياة كريمة ومستقبل مضيء) قدمت خلالها نماذج مضيئة لناجحين من ذوي الاحتياجات الخاصة تحدوا الفشل وبرعوا في كثير من المجالات برغم اعاقاتهم، واختتم البرنامج بالتكريم. سحاب بنت عبدالله: ترسيخ مبدأ المساواة بين الأصحاء وذوي الاحتياجاتأوضحت الأميرة سحاب بنت عبدالله بن عبدالعزيز، أن برنامج (لا فرق بيننا) عمل ريادي هادف ونموذج مثالي نتمنى أن يصل إلى جميع مناطق المملكة ليشمل الأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة وجميع فئات المجتمع بهدف ترسيخ مبدأ المساواة في الحقوق والواجبات والذي دعا إليه ديننا الإسلامي الحنيف وجميع الأديان السماوية. جاء ذلك خلال أمسية «صديقات بناء» السادسة التي نظمها فريق (لبنة بناء) التطوعي التابع لإدارة العلاقات العامة والإعلام بالجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بالمنطقة الشرقية «بناء»، بالغرفة التجارية الصناعية تحت عنوان (لا فرق بيننا) وبمساندة فريق «روافد» التطوعي. وأكدت أن «هذا التوجه ليس بمستغرب على فتيات المملكة والخليج بصفة عامة لما يمتلكنه من مواهب وطاقات ورغبة أكيدة في مد يد العون للمحتاجين ومساعدتهم، مؤكدة أهمية دور الأسرة في دعم ومساندة الفتاة لتبدع في شتى المجالات لاسيما في المجال الخيري الذي يعود بالنفع على المجتمع والوطن بشكل عام». معربة عن سعادتها لما رأته من توجه جميل وحماس للعمل التطوعي من قبل فتيات حريصات على خدمة المجتمع من جهة وتطوير ذواتهن من جهة أخرى عبر اكتساب خبرات ومهارات متعددة. وأضافت أن «السعودية فتحت أبواب الخير على مصراعيها للجميع بدعم من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود مما أسفر عن استحداث جمعيات خيرية كثيرة مختلفة التوجهات والمهام وفي جميع مناطق المملكة خلال الآونة الأخيرة, مثمنة للجمعية الخيرية لرعاية الأيتام (بناء) ما تقدمه من أعمال جليلة للمجتمع من خلال تقديم الرعاية الشاملة والمتكاملة لأيتام المنطقة الشرقية.