DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

مستوطنون يقتحمون ساحات الأقصى المبارك . «اليوم»

مستوطنون ومجندون يقتحمون ساحات الأقصى المبارك

مستوطنون يقتحمون ساحات الأقصى المبارك . «اليوم»
مستوطنون يقتحمون ساحات الأقصى المبارك . «اليوم»
اقتحمت مجموعة كبيرة من مجندي ومجندات جيش الاحتلال الإسرائيلي، في خطوة استفزازية جديدة، باحات المسجد الأقصى المبارك، صباح الأربعاء، إضافة إلى عشرات المستوطنين تحت حماية شرطة الاحتلال. وأفادت مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات أن «مجموعتين من المستوطنين الاربعاء، اقتحمت المسجد الأقصى، تحت حراسة مشددة من شرطة الاحتلال». وأضافت أن «مجموعة كبيرة من مجندي ومجندات جيش الاحتلال دخلوا وتجولوا في باحات المسجد الأقصى خلال جولة إرشادية، بلباسهم العسكري».  يذكر أن اقتحامات المستوطنين تكررت في الآونة الأخيرة، بسبب الأعياد اليهودية  وهي تتم صباحًا ومساءً. كما اقتلع مستوطنون نحو 300 شجرة زيتون من أراضي قرية المغير شرق محافظة رام الله. وقال رئيس مجلس قروي المغير فرج النعسان: إن اعتداء مستوطنو مستوطنة «عادي عاد» جاء بالرغم من التنسيق مع سلطات الاحتلال لجني ثمار الزيتون من الأراضي الواقعة بين المستوطنات المقامة على أراضي بلدتي المغير وترمسعيا، والمفترض البدء بتطبيقه في الخامس عشر من الشهر الجاري.خاض الشيخ خضر عدنان ( 33 عاما) وهو قيادي وناطق في حركة الجهاد الإسلامي إضرابا عن الطعام لمدة 66 يوما شكلت فاتحة لسلسلة إضرابات داخل سجون الاحتلال ومكنت العديد من الأسرى من الحصول على قرارات بالإفراج بعد شهور طويلة في الاعتقال الإداري.وأوضح النعسان أن هذا الاعتداء ليس الأول من نوعه، حيث تعرضت بلدتي المغير وترمسعيا قبل ذلك لعشرات الاعتداءات من قبل المستوطنين، وقدم مواطنو البلديتين أكثر من 200 شكوى إلى الشرطة الإسرائيلية ولم يتم التحقيق في أي منها. ولفت النعسان إلى أن المستوطنين أحرقوا العام الماضي أشجارا في نفس المنطقة تابعة لبلدة ترمسعيا، وقبلها بعام أحرقوا جرارات زراعية في قرية المغير. وتقع الأرض المعتدى عليها في الجهة الشمالية الغربية من القرية، حيث أقام المستوطنون قبل ثلاثة أعوام بؤرة استيطانية جديدة، إلى جانب مستعمرة قديمة مقامة على أراضي القرية تدعى «راحيل». ومع بدء موسم جني الزيتون في مناطق مختلفة من الضفة الغربية، تصاعدت اعتداءات المستوطنين بصورة كبيرة حيث تسجل يوميا حالات قطع الأشجار أو حرقها والهجوم على قاطفي الزيتون بهدف إخافتهم ومنعهم من جني محصولهم. الى ذلك اقتحمت قوات الاحتلال فجر الأربعاء مخبزًا يعمل فيه الأسير المحرر الشيخ خضر عدنان ببلدة قباطية جنوب جنين بالضفة الغربية وقامت بالتحقيق معه وتصويره قبل مغادرة المكان. وأفادت مصادر محلية أن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت قبيل أذان الفجر مكان عمل الأسير المحرر خضر عدنان، وطوقت المكان ووضعت حاجزا على مدخله. وقالت المصادر: إن جنود الاحتلال استجوبوا الشيخ خضر عدنان والعاملين في المخبز وقاموا بتصويره وتصوير العاملين وتفتيش المكان قبل انسحابهم. وخاض الشيخ خضر عدنان ( 33 عاما) وهو قيادي وناطق في حركة الجهاد الإسلامي إضرابا عن الطعام لمدة 66 يوما شكلت فاتحة لسلسلة إضرابات داخل سجون الاحتلال ومكنت العديد من الأسرى من الحصول على قرارات بالإفراج بعد شهور طويلة في الاعتقال الإداري. سلاح الجو الإسرائيلي يعلن الاستنفار من ناحية ثانية وبعد أيام على اختراق طائرة التجسس بدون طيار، مجهولة المصدر حتى الان، أجواء «إسرائيل»، أعلن سلاح الجو الإسرائيلي، صباح أمس الأربعاء، حالة الاستنفار القصوى في صفوفه وأغلق المجال الجوي أمام حركة الطيران، بعد ورود معلومات عن تسلل أجسام مشبوهة للأجواء الإسرائيلية. وأوضحت إذاعة الجيش أنه وفي خطوة غير مألوفة أعلن صباحاً عن إغلاق  المجال الجوي، وإيقاف حركة الرحلات الجوية في مطار ( بن غوريون)  لعدة دقائق، بعد إعلان سلاح الجو عن حالة الاستنفار القصوى على إثر معلومات عن تسلل أجسام مشبوهة إلى الأجواء، دون إعطاء أية تفاصيل. ومن جهته أفاد «تال إفرام» مراسل الإذاعة للشؤون العسكرية والأمنية، انه في أعقاب تلقي سلاح الجو معلومات من الجمهور عن رصدهم أجسام مشبوهة تحلق في السماء، قام السلاح بعدة طلعات استطلاعية، ودار الحديث عن نشر بطاريات صواريخ من طراز «باتريوت» للتصدي لتلك الأجسام. ورفض المراسل الكشف عن تفاصيل أكثر عن الحادثة، موضحاً أنه في نهاية الأمر تبين أنه لم يحدث شيء وقُرر إعادة فتح المجال الجوي أمام حركة الطيران المدني، مضيفاً: انه «ينبغي القول أن هذه الخطوة غير مألوفة، وبشكل عام منذ يوم حادثة اختراق الطائرة بدون طيار لأجواء إسرائيل السبت الماضي».