DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

استمرار قصف حمص

«الثورة» تحرر خربة الجوز الحدودية و40 قتيلا «أسديا»

استمرار قصف حمص
استمرار قصف حمص
قتل مساء السبت 40 جنديا نظاميا على الاقل وتسعة مقاتلين معارضين في مواجهات انتهت بسيطرة الثوار على قرية خربة الجوز في محافظة ادلب شمال غرب سوريا، وفق المرصد السوري لحقوق الانسان. وقال المرصد ان «الاشتباكات في بلدة خربة الجوز بريف جسر الشغور انتهت بعد ان سيطر مقاتلون من الكتائب الثائرة على البلدة ومحيطها .. واستمرت اكثر من 12 ساعة واسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 40 من القوات النظامية بينهم خمسة ضباط كما استشهد تسعة مقاتلين». وتبعد خربة الجوز اقل من كيلومترين عن الحدود التركية، وهي مقابلة لبلدة غوفيتشي حيث سقطت السبت قذيفتان مدفعيتان مصدرهما الاراضي السورية، لم تسفرا عن وقوع ضحايا، واستدعتا ردا مدفعيا تركيا. ومنذ وقوع حادث خطر الاربعاء اسفر عن مقتل خمسة مدنيين اتراك في قرية حدودية اخرى هي اكجاكالي، يرد الجيش التركي بصورة منهجية على اي قصف مدفعي من الجانب السوري. وبحسب المرصد، وتنسيقيات الثورة السورية، قتل أيضا نحو مائة شخص بينهم 74 مدنيا خلال الأعمال الحربية التي تنفذها القوات الأسدية في عموم سوريا السبت. فقد قتل 10 أشخاص خلال الاشتباكات والقصف الذي تتعرض له بلدة الطيبة الغربية بحمص التي نزح عنها غالبية سكانها. وتعرض حي الخالدية في حمص لقصف عنيف من قبل القوات الأسدية «التي تحاول اقتحامه من عدة محاور وتشتبك مع مقاتلين معارضين على أطراف الحي». وكانت القوات النظامية استخدمت الجمعة الطيران الحربي للمرة الأولى في هذا الحي. وفي دمشق، شهد حي المهاجرين انتشارا كثيفا لأفراد الأمن مع تمركز عدد من القناصة «رافقها عمليات دهم وتفتيش للمنازل في الحي». كما تعرضت بساتين الغوطة الشرقية في ريف دمشق للقصف، فيما قال نشطاء إن القوات النظامية ركزت هجومها على بلدة أوتايا «التي استهدفها الطيران الحربي».وفي شمال غرب سوريا، أشار ناشطون سوريون إلى تصاعد التوتر في مدينة القرداحة مسقط رأس عائلة الرئيس بشار الأسد، حيث استمرت الاشتباكات بين آل الأسد وعائلات أخرى، وسقط فيها عدد من القتلى والجرحى.وفي حلب العاصمة الاقتصادية للبلاد، تعرضت أحياء العامرية والمرجة ومساكن هنانو والفردوس والصالحين والسكري للقصف.مجزرة بالحولة وأفاد ناشطون، أن عشرين شخصا على الأقل قتلوا وجرح عشرات جرّاء القصف العشوائي المستمر منذ فجر امس على الحولة ،فيما وصفه نشطاء بمجزرة جديدة ترتكبها قوات النظام. وأشارت لجان التنسيق المحلية وشبكة شام إلى أن عددا كبيرا من الجرحى سقطوا نتيجة القصف العنيف لقوات النظام على المدينة وعلى بلدة الطيبة الغربية التابعة لها بريف حمص، في حين ما زال الأهالي يبحثون تحت الأنقاض عن ضحايا أو ناجين. وكانت أحياء مدينة حمص المحاصرة تعرضت أمس إلى أعنف قصف تشهده منذ أشهر، وتجدر الإشارة هنا إلى أن الحولة شهدت في 25 مايو/أيار 2012 مجزرة اتُّهِمت قوات النظام والشبيحة بارتكابها، وراح ضحيتها أكثر من 114 قتيلا معظمهم من النساء والأطفال، وأثارت ردود فعلٍ دولية مُندِّدة. وتعرضت مدينتا القصير والرستن بريف حمص إلى قصف عنيف بالمدفعية وراجمات الصواريخ، ما أسفر عن سقوط قتيل وعدد كبير من الجرحى ،وتهدّم العديد من المنازل في الرستن. كما قصفت قوات النظام أحياء حمص القديمة المحاصرة وحيَّي جورة الشياح والخالدية ،واقتحمت حي الشماس ،وشنّ جنودها حملة دهمٍ واعتقالاتٍ وِفق ما أفادت به شبكة شام.قصف الغوطةوفي ريف دمشق المحيط بالعاصمة، أفادت الهيئة العامة للثورة بقصف شديد على بساتين الغوطة الشرقية خاصة في سقبا وكفر بطنا بالتزامن مع إطلاق نار كثيف على عدة مزارع بالغوطة في وقت مبكر من صباح امس من قبل آليات جيش النظام، في حين شهدت مدينتا قطنا والرحيبة حملة مداهمات واعتقالات عشوائية قامت بها قوات النظام في المدينتين وِفق المصدر ذاته. وفي مدينة حلب العاصمة الاقتصادية شمال البلاد وقعت اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وقوات النظام بحي الصاخور إثر محاولة جيش النظام اقتحام الحي، كما تجدّد القصف المدفعي على حيَّّي العامرية والميسر طِبقا للجان التنسيق وشبكة شام. وأفاد ناشطون ،بأن قوات النظام جددت قصفها المدفعي لبلدة المزيريب بريف درعا جنوبي البلاد، في حين اقتحمت قوات أخرى مدعومة بالدبابات بلدة الكرك الشرقي وسط إطلاق نارٍ كثيف، وشنّت حملةَ دعمٍ واعتقالاتٍ وتفتيشاً وتخريبا. وفي دير الزور شرقاً تعرّض حي الرشدية لقصف عنيف بالمدفعية الثقيلة والهاون، فيما أشارت شبكة شام إلى استمرار نزوح الأهالي جراء القصف على المدينة.قصف جويوفي ريف اللاذقية على ساحل البحر الأبيض المتوسط ،تعرّضت بلدة بكاس لقصف عنيفٍ من الطيران المروحي وإلقاء عددٍ من البراميل المتفجرة على البلدة.توتر بالقرداحةوفي شمال غرب سوريا، أشار ناشطون سوريون إلى تصاعد التوتر في مدينة القرداحة مسقط رأس عائلة الرئيس بشار الأسد، حيث استمرت الاشتباكات بين آل الأسد وعائلات أخرى، وسقط فيها عدد من القتلى والجرحى. وذكر الناشطون أن حالة من الفوضى تعُمّ القرداحة في الآونة الأخيرة، وأن ثلاث فتيات من عائلة الخيّر اختُطِفن مِن قبلِ مَن يوصفون بالشبيحة الذين اقتادوهن إلى جهة مجهولة. وبحسب الناشطين فقد أرسل النظام تعزيزات عسكرية ضخمة إلى المنطقة بهدف الحِفاظ على الاستقرار في المدينة.