DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الأسرة تبكي على مازن في استقبال الجثمان ( اليوم )

أسرة مازن المعدم في العراق تتنظر تصريحاً بدفن ابنها

الأسرة تبكي على مازن في استقبال الجثمان ( اليوم )
الأسرة تبكي على مازن في استقبال الجثمان ( اليوم )
أخبار متعلقة
 
في الوقت الذي يكفكف فيه ذوو الشاب مازن آل مساوي دموعهم الساخنة، لايزال جثمانه مسجى في ثلاجة مستشفى الملك فهد العام بجدة بعد إعدامه في العاصمة العراقية بغداد انتظارا لفسح الجثمان من الجهات المختصة تمهيدا لدفنه ليبدأ فصل جديد من الحزن والبحث عن الحقيقة. وطالبت أسرة الشاب بضرورة تدخل الجهات المسؤولة وجمعية حقوق الانسان لاستجلاء الحقيقة كاملة، وإنقاذ باقي الشباب السعوديين في سجون العراق من نفس مصير ابنهم المغدور.مطالبات بتدخل حقوق الإنسان لاستجلاء الحقيقةوكان في استقبال جثمان مازن أسرته والتي توافدت الى مطار الملك عبدالعزيز الدولي منذ الثالثة عصرا غير أن الطائرة التي كانت تحمل جثمانه بالتنسيق بين الهلال الأحمر السعودي واللجنة الدولية للصليب الأحمر. لم تصل الا عند الرابعة والنصف من عصر أمس الاول واستغرق إنهاء الإجراءات ما يقارب الساعة والنصف ليتم نقل الجثمان الى ثلاجة الموتى في مستشفى الملك فهد العام. والد مازن محمد آل مساوي تحدث عن ابنه قائلا: إنا لله وإنا إليه راجعون والحمدالله على كل حال تم شنق ابني وهو بريء من التهم التي وجهت إليه وقد تحدث معي هاتفيا في يوم اعدامه كما حدث والدته وكان يؤكد ان إعدامه قريب ولم نتوقع ان يتم ذلك خلال ساعات فهو الخامس بين اخوته من أصل تسعة أبناء.والده: جسد ابني مشوه وبقايا الحبل في رقبتهواشار والده الى التعاطف والتعاون من قبل المسؤولين في السفارة السعودية في الأردن خاصة السفير السعودي فهد الزيد والقائم بالاعمال حمد الهاجري وقد سخرا كل العقبات التي وضعت امام نقل جثمان ابني من العراق وعلى الرغم من المماطلة في تسليمه. وقال: كان وجه ابني منتفخاً لدرجة لا يمكن تصورها، وعيناه بارزتان وخارجتان من مكانهما، فالعين الواحدة بحجم فنجان القهوة، وتملأ أجزاء من وجهه وجسده مثقوب بالإبر، وفي عنقه آثار الحبل الذي شنق به وبقايا خيوط من الحبل، ولحيته خفيفة مطالبا باستجلاء الحقيقة.