أوصى فريق حكومي مشكل من عدة جهات بالرفع للمقام السامي لإقرار الفحص الإلزامي لمرض نقص المناعة المكتسبة والمعروف باسم "الايدز" على النساء الحوامل واجنتهن .
وعلمت "اليوم" أن اللجنة الحكومية تهدف عبر هذه التوصية إلى إدخال فحص الايدز على الكشوفات المقدمة للحامل ما يمكن المملكة من البقاء ضمن الدول الأقل إصابة بالمرض.
وأضافت المصادر : "هذه التوصية حال الموافقة عليها من المقام السامي ستكون ضمن حزمة إجراءات حكومية تم إقرارها سابقاً مثل فحوصات ما قبل الزواج وفحوصات العمالة وغيرها من الإجراءات التي تشرف على تنفيذها وزارة الصحة" .
وأكدت المصادر أن هذا الإجراء سيشكل درع حماية لولادة أطفال مصابين بنقص المناعة المكتسبة ، كما ان تطبيقه يتضمن السرية التامة في كافة مراحله .
«برنامج علاج مرضى نقص المناعة الإيدز يلقى إقبالاً كبيراً من قبل الشباب المقبلين على الزواج الذين يكتشفون إصابتهم بالفيروس من دون أن يكملوا مراسم الزواج».وكانت وزارة الصحة أوقفت عبر برنامجها "فحص ما قبل الزواج" 251 زيجة بسبب إصابة أحد طرفيها بمرض الإيدز وذلك في الفترة من 1429 وحتى 1432 في جميع مناطق المملكة.
وكشفت إحصائيات أنه في عام 1429 تم وقف 62 زيجة، فيما تم إيقاف 60 زيجة في عام 1430 وإيقاف 63 زيجة في عام 1431، وإيقاف 66 زيجة في عام 1432.
وأوضحت الوزارة أن برنامج فحص ما قبل الزواج رفض منح الـ 251 حالة المصابة بالإيدز شهادات الزواج الصحي، مشيدة بالدور الفعال الذي يلعبه فحص ما قبل الزواج في الكشف عن الأمراض المعدية والخطيرة التي قد تعكر حياة الأسر وتلحق بها الضرر.
وبينت الصحة أنها سجلت 272 حالة مصابة بالإيدز منذ عام 1429 وحتى عام 1432، منها 59 حالة في منطقة الرياض تليها محافظة جدة بـ57 حالة، ثم العاصمة المقدسة بـ36 حالة، ومنطقة عسير بـ35 حالة، بالإضافة إلى 16 حالة بالمنطقة الشرقية، و12 حالة في محافظة الطائف و10 حالات بالقنفذة، و9 حالات بمنطقة جازان، و8 حالات بالمدينة المنورة، وكذلك 8 حالات ببيشة، و7 حالات بالباحة، و3 حالات بالقصيم، وكذلك 3 أخرى بحائل، وحالتين في كل من الأحساء ونجران والجوف، وحالة واحدة في كل من حفر الباطن وتبوك والحدود الشمالية. فيما لم يتم تسجيل أي حالة في محافظة القريات.
18 إصابة بالشرقية والاحساء وأوضحت الوزارة أن برنامج علاج مرضى نقص المناعة الإيدز يلقى إقبالاً كبيراً من قبل الشباب المقبلين على الزواج الذين يكتشفون إصابتهم بالفيروس من دون أن يكملوا مراسم الزواج. وأشارت الوزارة إلى أنها لا تعطي من يكتشف وجود أمراض معدية لديهم شهادات الموافقة بل يتم تحويلهم إلى العيادات المتخصصة لتقديم المساعدة الطبية لهم، حيث تبين أن أغلب المرضى يفضلون البدء في العلاج في نفس الأسبوع بدون استكمال مراسم الزواج.
