عاجل
DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

70 ألفا ساعدوني بتحقيق الفضية في أولمبياد لندن

70 ألفا ساعدوني بتحقيق الفضية في أولمبياد لندن

70 ألفا ساعدوني بتحقيق الفضية في أولمبياد لندن
70 ألفا ساعدوني بتحقيق الفضية في أولمبياد لندن
أخبار متعلقة
 
بالرغم من صعوبة الإعاقة التي يعاني منها اللاعب العالمي السعودي هاني النخلي الا أنه استطاع أن يفرض نفسه بقوة على الساحة الرياضية حتى بات الاسم الأبرز في الرياضة السعودية خلال الفترة الأخيرة بفضل ذلك الإنجاز التاريخي والعالمي والمتمثل في تحقيقه الميدالية الفضية في بطول البارالمبية بلندن من خلال لعبة رمي القرص والتي شارك فيها أكثر من عشرين متسابقا إلا أن العزيمة والإدارة لهذا النجم ساهما بشكل كبير في رفع اسم المملكة العربية السعودية عاليا وأمام أكثر من 70 ألف متفرح جاؤوا من أقطار المعمورة لمتابعة هذه اللعبة .. هاني النخلي صاحب هذا الإنجاز التاريخي للرياضة السعودية بفتح قلبه لـــ (الميدان) في حوار مثير أوضح من خلاله العديد من النقاط سواء من خلال مشاركته الماضية أو من خلال المشاركات المستقبلية التي سيمثل من خلالها الرياضة السعودية .    نبارك لك في البداية هذا الإنجاز الكبير وبودنا أن تحدثنا عن هذا الحدث التاريخي في مسيرتك كلاعب والإنجاز الذي تحقق للرياضة السعودية؟ - الله يبارك فيك أخي العزيز وهذا الإنجاز التاريخي يعتبر الحدث الأبرز لي من الجانب الشخصي في مسيرتي الرياضية كلاعب على صعيد المسابقات ، ولا أخفي عليك كان لدي أهداف من هذا الإنجاز والحمد لله تحققت هذه الأهداف والتي كان من أهمها رفع علم بلادي في هذا المحفل العالمي إضافة إلى ترديد النشيد الوطني السعودي وأنا كنت عند حسن ظن من وافق على مشاركتي في هذه التظاهرة العالمية .   بودنا أن نعرف كيف كان إعدادك لهذه المشاركة العالمية وهل احتجت لفترة طويلة قبل الدخول في هذه التظاهرة ؟ - لا أخفيك أن الإعداد لهذه التظاهرة العالمية بدأ عقب نهاية أولمبياد بكين الذي أقيم في الصين عام 2008م ، وكان الإعداد أكثر من رائع كون الفترة التي فصلت بين أولمبياد بكين 2008م وأولمبياد لندن 2012م كانت قد حفلت بالعديد من المعسكرات والتي كان آخرها معسكر التشيك الذي استمر لمدة شهر كان قد سبق الأولمبياد قرابة العشرين يوما إضافة إلى أنني شاركت في العديد من البطولات خلال هذه الفترة والتي كان آخرها ملتقى تونس الدولي وسجلت من خلال هذه البطولة رقما عالميا جديدا .   يقال بأنك كنت أحد (المرشحين) قبل بداية البطولة لنيل إحدى الميداليات في الأولمبياد اللندني عطفا على نجاحات سابقة .. تعليقك ؟ -نعم هذا صحيح لكن هذا الحدث الكبير كما تعلمون يشارك به كوكبة من نجوم العالم وليس بهذه السهولة التكهن بالحصول على إحدى الميداليات إضافة إلى التطور السريع خلال الفترة مابين بكين ولندن وكسر الأرقام في البطولات التي شاركت بها كان دليلا على أن أكون مرشحا لإحدى الميداليات ، وكل ذلك يعود ولله الحمد لإتباعي تعليمات المدرب سامي الزرلي والذي قدم لي الكثير حتى وصلت لهذه الميدالية العالمية إضافة لإجتهادي على تطوير نفسي حتى يكون لوطني شأن كبير في هذا الحدث العالمي .  ما أبرز الصعوبات التي واجهتك أثناء مشاركتك العالمية في الأولمبياد؟ -أبرز الصعوبات التي واجهتني كانت في دمج الثلاث تصنيفات مع بعضهم البعض في وقت واحد بالمشاركة في هذا الحدث الكبير وهي تصنيف أ ف 32 ، أ ف 33 ، أ ف 34 وصدقني لو لم يتم الدمج لربما حققت الميدالية الذهبية لكن الحمد لله على كل حال .  يقال بأن إعاقتك (الشلل الدماغي) كانت أشد أنواع الإعاقات من بين العشرين متسابقا .. كيف تغلبت على ذلك الأمر ؟ -الحمد لله على كل حال ، نعم إعاقتي كانت أشد أنواع الإعاقات والحمد لله تغلبت على هذه الإعاقة بالعزيمة القوية والإصرار لأنه كان لدي هدف وهو رفع راية التوحيد في سماء لندن وأمام عدد واسع من الجماهير من مختلف الجنسيات الحاضرة لهذا اللقاء العالمي والحمد لله كانت الحصيلة الميدالية الفضية لبلادي  هل فعلا تواجد أكثر من 70 ألف مشجع في الإستاد هو ما ساهم بشكل كبير في حماسك وتحقيقك لتلك الميدالية العالمية أم أن هناك أمورا أخرى ؟ -بكل تأكيد الحشد الجماهيري الكبير الذي حضر هذا اللقاء كان له دور بارز في بث روح الحماسة لدى المتسابقين فالجماهير كانت قد ملأت مدرجات الإستاد وهذا الأمر جعلني أفكر ألف مرة في كيفية إعلاء راية التوحيد خفاقة أمام كل هذه الألوف من الجماهير إضافة لتواجد شخصيات رياضية سعودية كانت قد حضرت لمؤازرتنا ومساندتنا في هذا اللقاء التاريخي كان على رأسها الأمير محمد بن نواف وكذلك الأمين العام لإتحاد الاحتياجات الخاصة الدكتور ناصر الصالح وغيرهم من الذين حضروا لتشجيعنا ورفع معنوياتنا .