حذر الداعية المعروف الشيخ يحيى الجناع من انتشار مخالفات النساء بالأسواق التي لم يستطع رجال الحسبة مواجهتها بسبب كثرتها, موضحاً أن ظهور أنواع العباءات الملونة والمخصرة بالأسواق والتي تؤدي إلى الفتنة وكشف الوجه أخرج المرأة من حيائها .
وقال الجناع في محاضرته مساء أمس الاول بجامع آل منير بحي بدر بالدمام والتي نظمها المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بغرب الدمام (نور) إن المرأة التي تريد العفاف والجنة لن تخرج إلى السوق متبرجة واضعة ماكياج السوق لفتنة الناس وتذهب للباعة وإلى الشباب ونحو ذلك وتزداد المصيبة لو كان زوجها أو ولي أمرها برفقتها، وناشد الجناع أولياء الأمور للقيام بدورهم بمراقبة وتوجيه أسرهم من بنين وبنات بتعاليم الدين وعدم الانجراف للغزو الفكري على الأمة عموما والمرأة خصوصا في ظل الانتشار السريع للتقنيات الحديثة وسرعة نشر المعلومات عبرها ،
المرأة التي تريد العفاف والجنة لن تخرج إلى السوق متبرجة واضعة ماكياج السوق لفتنة الناس وتذهب للباعة وإلى الشباب ونحو ذلك وتزداد المصيبة لو كان زوجها أو ولي أمرها برفقتهاكما ناشد اهل الخير بالتركيز واستعمال تلك التقنيات والهواتف الذكية لنشر الدعوة وتذكير الناس بالجنة والنار وأن هناك حسابا وثوابا وعقابا, مؤكداً على أن تناقل المقاطع الدعوية له تأثيره الكبير في حياة الناس أفضل من تركهم يتناقلون المقاطع الفاسدة والتي تغير فكرهم وتبعدهم عن دين الله ، وقال الجناع «من يرغب ويشتاق للجنة لا يمكنه أن يستمر في ارتكاب المعاصي» ودعا الجناع الشباب إلى الكف عن مغازلة النساء سواء بالأسواق أو عبر الجوالات وغيرها, حيث إن الاستمرار على هذه المعصية يؤدي إلى الرذيلة بالمجتمع والبعد عن دين الله ومن ثم حرمانهم من الجنة. من جانبه نوّه مدير المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بغرب الدمام الشيخ يوسف الرشيد بالدعم غير المحدود الذي تجده الدعوة إلى الله من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وحرصه - أيده الله - على تقديم جميع أنواع الدعم المادي والمعنوي للقائمين على العمل الدعوي في مختلف القطاعات الحكومية والأهلية، وفي مقدمتها وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، والمراكز والمكاتب التعاونية للدعوة والإرشاد التي تشرف عليها؛ لتقوم برسالتها الرئيسة وهدفها الأسمى المتمثل في الدعوة إلى الله .
يحيي الجناع
