أعلنت عدة قوى سياسية سورية معارضة عزمها عقد موتمر إنقاذ الوطن السوري في الثاني عشر من أيلول/سبتمبر المقبل بهدف التغيير الجذري للنظام السوري بالطرق السلمية ورفض التدخل الخارجي واعتبار إيقاف القتل المطلب العاجل الذي يعتبر المدخل لأي حل سياسي.
وضمت القوى المنضمة للمؤتمر التيارات والأحزاب المنضوية تحت هيئة التنسيق الوطني لقوى التغيير الديمقراطي بالإضافة إلى الحزب الديمقراطي الكردي السوري والحزب الديمقراطي الكردي اليساري وتيار بناء الدولة السورية والحزب الديمقراطي الاجتماعي والتيار الوطني وحزب التنمية الوطني وائتلاف وطن وحزب الأنصار وشباب من نداء حلب.
وذكر بيان ، تلاه منسق المؤتمر وممثل هيئة التنسيق رجاء الناصر خلال مؤتمر صحفي بدمشق الثلاثاء ، أن هذه القوى تسعى «لإنقاذ سوريا من المخاطر التي تتعرض لها والناجمة أساسا من طبيعة النظام الاستبدادي وما ولده النهج الأمني العسكري من تدمير للدولة وللمجتمع وما خلفه من حاضنات للعنف المضاد ومن تدخلات خارجية أفقدت سوريا الإمساك بقرارها الوطني المستقل».
وأضاف البيان أن المخاطر التي تتعرض لها سوريا تتمثل بـ «استمرار اعتماد الحل الامني والعسكري وتمزيق وحدة البلاد وانهيار الدولة وتفسخ المجتمع والوصول إلى مقدمات الحرب الأهلية واحتمالات انفجارها في كل لحظة».
وأكد البيان أن «إيقاف القتل والتدمير هو المطلب العاجل والذي يعتبر المدخل الأساسي لأي حل سياسي إنقاذي ولإيجاد مخارج سلمية لتحقيق التغيير الديمقراطي». وأوضح بيان القوى أنها «تسعى للانفتاح على جميع القوى والتيارات الديمقراطية في الداخل والخارج من أجل العمل على توحيد رؤاها وبناء إطار جامع لشملها بعيدا عن عقد الاسئثار والاستئصال».
