استطاع من خلال موهبته في كتابة الشعر أن يكسب الجمهور من أول عمل حقق له انتشاراً على المستوى العربي ثم غاب من بعدها ، حيث انه له العديد من الإسهامات على الساحة الغنائية وكان تركيزه على اللون الحزين أكثر من أي شيء آخر , الشاعر السعودي فيصل المزن «الخاطر» يظهر لأول مرة في تصريح صحفي من خلال فن وفضائيات.
ما سبب انقطاعك عن الكتابة الشعرية بالساحة الفنية؟
- على العكس لم يكن هناك أي انقطاع عن الساحة وأنا متواجد بأعمالي مع العديد من الفنانين على المستوىين المحلي والعربي .
حدثنا عن نجاح أغنية «فارس أحلامك» عام 1998 م؟
- هذا العمل أثار نجاحا على مستوى الخليج وهو العمل الذي تعرف الجمهور على «الخاطر» عن طريقه والذي كان من ألحان وغناء المطرب البحريني فيصل الزايد .
ولكن لم نر لك أعمالا توازي هذا العمل .
- على العكس فهناك العديد من الأعمال التي قدمتها للساحة خلال الفترة الراهنة والماضية , إلا أن هذا العمل كان ركيزة التعريف بي وعُرفت من خلاله .
وضح لنا سبب خلافك مع الفنان البحريني فيصل الزايد , رغم ارتباط اسمك باسمه فنياً .
- لا أريد التحدث عما قدمته للزايد خلال الفترة الماضية من تنازلات وأعمال كانت السبب الرئيسي في نجاحي ونجاحه، حيث انني لم أنظر إلى المادة بالدرجة الأولى وكنت أفكر بالنجاح دائماً.
ما سر كتاباتك للأعمال الحزينة , وأين أنت من مجاراة الساحة الحالية ؟ - لا سر في ذلك ولكن أرى أنني لقيت حب الجمهور لهذا اللون من الأعمال وهي الأقرب لنفسي من غيرها , وأرى أن الأعمال التي تُقدم للساحة مؤخراً هي أعمال وقتية وأصفها بـ»شرارة ليف» لا أكثر ولا أقل من ناحية الرسوخ في ذاكرة الجمهور . ما جديدك؟
- يوجد العديد من الأعمال التي سترى النور قريباً مع عدد من فناني الخليج المعروفين، كما يوجد عمل للفنان الليبي «إبراهيم عبد العظيم» بأغنية الله على الأيام، من كلماتي والحان يوسف محمد.
