مشاركة اللاعبتين الرياضيتين وجدان شهرخاني وسارة عطار في أولمبياد لندن 2012 قوبلت بالتأييد والتشجيع وفي المقابل باستنكار ومعارضة من فئة أخرى بالمجتمع ،
هذا التفاوت في قبول هذه المشاركة السعودية النسائية في تويتر أشعلت النقاش على ساحات تويتر مما دفع البعض للتجاوز لمهاجمة المشاركتين ومن أيدهما بشكل عنصري وهذا ما جعل المغرد ماهر موصلي لكتابة هاشتاق اكفش_عنصري لدعوة المغردين لتنظيف المحيط التويتري كما يقول من العنصريين يقول : « ساعدونا على تنظيف محيطنا التويتري بإعطاء بلوك لكل عنصري مع وضع رابط التويته في اكفش عنصري وسأقوم بالرتوته اي عنصرية سواء طائفية او قبلية « هذه الدعوة حظيت بتأييد كبير ، ودفع المغردون لرصد هذه التغريدات المسيئة والتي تخالف أخلاق وتعاليم ديننا الحنيف الإعلامية سارة دندراوي كتبت تقول مستاءه من بعض هذه التغريدات العنصرية : « تبكون في الليل على عنصرية قريش وعظمة الإسلام ثم في أول اختبار حقيقي ظهرت عنصريتهم البغيضة « أنس الميمني يقول : « يامن تعير غيرك بـ «طرش البحر» .. فبعض هؤلاء - بعد الله - من حفظوا الدين ونقلوه إليك ! « هزاع العامري غرد : « بالفعل لا أدري عن أي عنصرية تتحدثون وماهو الداعي لذكرها؟! كل ما أعرفه هو قول النبي صلى الله عليه وسلم عنها:(دعوها فإنها منتنة ) «
هزاع العامري غرد يقول : «بالفعل لا أدري عن أي عنصرية تتحدثون وماهو الداعي لذكرها؟! كل ما أعرفه هو قول النبي صلى الله عليه وسلم عنها:(دعوها فإنها منتنة )»ومن التاريخ استقى بعض المغردين قصصا ومواقف تدعو لوقف أية مظاهر شاذة للعنصرية سنا الشمري تغرد فتقول : « بلال بن رباح رضي الله عنه كان لون جلده أسود وكان يعمل خادماً لأمية بن خلف وقد تزوج ٤ قرشيات ذوات حسب ونسب « وعبدالإله المطلق يتذكر موقفاً تاريخياً للعنصرية البغيضة يقول : « أراد قرشي أن يهزأ برجل من اليمن فقال : مافعلت عجوزكم؟ فقال : عجوزنا أسلمت مع سليمان لرب العالمين وعجوزكم حمّالة الحطب « والدكتور محمد عبده كان أكثر جراءة في طرحه فقال : « هل كان يجرؤ أحد من الصحابة أن يقول للصحابي الجليل سلمان الفارسي إنه»طرش بحر» أو بلال «عبد».. كيف لم نتعلم أخلاق أصحاب رسول الله؟! «
هذه العنصرية الشاذة رأى فيها أحمد الشريف ما يشبه السوس الذي ينخر الوطن يقول : « العنصرية لمذهب أو لقبيلة هي مجرد سوس ينخر جسد مملكتنا الحبيبة..الا يكتفي أولئك الحمقى بقوله تعالى: إن أكرمكم عند الله أتقاكم )) « « وشانق المطيري يرى أن الافتخار بالقبيلة والاعتزاز بها يجب ألايبالغ فيه ليصل للعنصرية البغيضة يقول : « الافتخار والاعتزاز بالقبيلة أمر طبيعي لكن المبالغة فيها تدخل في دوامة العنصرية «
أحمد السبيعي يطالب بمعاقبة بعض الرموز المحرضة على العنصرية قبل كل شيء : « هناك رموز ومحرضون للعنصرية من تغريداتهم استقى باقي القطيع مصطلحاتهم القذرة هؤلاء من تجب معاقبتهم « ومحمد الكثيري يدعو الجميع للتذكر بأن الإنجازات الشخصية هي المعيار للشخص يقول : « سم جدك أو من فين جا ما حيغير فيك شي انجازاتك الشخصية هيا اللي تعطيك قيمتك الحقيقية»
ومن العنصرية المناطقية دعت فاطمة فقيه تدعو لإنشاء هاشتاق لإيقاف العنصرية الطائفية تقول : « ماهر عمل هاش تاق #اكفش_عنصري أظن لازم يكون في واحد #اكفش_طائفي، مؤججو الطائفية في ازدياد مخيف «
و روني غردت عن قيام وزارة الداخلية بفتح المجال للتبليغ عبر الإنترنت عن أي اساءات إلكترونية تقول : « وزارة الداخلية تتيح خدمة التبليغ إلكترونياً عن المشاركات المسيئة بالشبكات الاجتماعية «
