« جعلك الصلاح» هو عنوان الحلقة الحادية عشرة من مسلسل «طيش عيال» ، الذي يعرض على شاشة mbc1 حيث بدأ المشهد الأول في المدرسة حيث يهزأ «عليان وسعيدان» من جميع الطلبة المارين حتى تقع مشكلة مع أحدهم فيتدخل هزار وتصبح المسألة مشادة كلامية كبيرة تنتهي بتهديد هذا الطالب لهما فيقرع جرس المدرسة، و من ثم يغادر الإخوة ويطلب منهم «هزار» أن يرافقاه ليطمئن على الكلب الذي عالجه من بعض الجروح قبل أيام,
اجتمع النجمان المحبوبان مرة أخرى هذا العام و لكن بصوتهم فقط و ذلك من خلال عمل كوميدي كرتوني يحمل اسم «طيش عيال» فحلقاته تحمل الكثير من المفارقات الكوميدية الشيقة و التي ترقى الى مستوى عال من الابداع
فيتابع الإخوة الاستهزاء ولكنهما يرافقانه في النهاية ويتابعان الاستهزاء والتحقير من شأنه، في محاولة لمعرفة مكان الطحين، و بعد ذلك يضايق الإخوة أختهم «سارة» والتي لا تريد أن تخبرهم بمكان الطحين، وفي النهاية يجد «هزار» الطحين وتجد الأم ابنتها وقد علا بكاؤها، وبعد دخول الأم إلى المطبخ تكتشف الكارثة التي أحدثها ولداها في المكان، فتهم بالدعاء عليهم لولا مقاطعة زوجها الذي جاء وهدأ من روعها وطلب منها ألا تدعو عليهم بالسوء، فتدعو لهم بأن يحرمهما الله القدرة على فعل السوء وألا ينطقا خبيثاً بعد اليوم، مرة أخرى في المدرسة وعند خروج الطلاب، يبدو أن «مشاري» الذي استهزأ به الإخوان استعان «بأبي سداح» وعند المواجهة يكتشف الإخوان أنهما لم يعودا قادرين على نطق الكلام البذيء ويستغربا فيبين لهما «هزار» أن ذلك بسبب دعوة أمهم، فيصدم الولدان بالسبب،و من بعدها لا يستطيع الأخوان الرد على إهانات الطلاب الآخرين إلا بالكلام الحسن فقط، فيبدآن بالتأفف والتعبير عن أن هذا الوضع لا يطاق، و من ثم يتوجه الولدان «عليان وسعيدان» إلى أمهم ويتوسلان إليها أن تغير دعوتها حتى يستطيعا أن يعيشا بشكل عادي فتدعو لهما بالصلاح بعد أن تأخذ عليهما ميثاقاً بألا يتعرضا لأحد وخاصة لأختهما سارة، فيعدانها بذلك، يفرحان كثيراً بعكس مفعول الدعاء كما ظنا ويحاولان التجربة على الكلب إلا أن التجربة تبوء بالفشل الذريع ويخفق الولدان في إطلاق لسانهما بالكلام المشين وقلباهما يستشعران الحسرة وخيبة الرجاء، الملفت للنظر هو اتجاه نجوم الكوميديا السعودية مؤخراً، للأعمال الكرتونية الكوميدية الهادفة ، منها الآن مسلسل «طيش عيال»، ومسلسل» المصاقيل»، وذلك لحاجة المجتمع إلى هذه الأنواع من الأعمال ،لأن الكل أصبح يتقبلها سواء كان كبيرا أو صغيرا،وطرح القضايا عبر الأعمال الكرتونية أصبح بالشيء الجميل جداً، مقارنه مع جميع الدول العربية الذين أصبحوا يصدرون من عمل إلى عملين في السنة يفيد المجتمع، والسر هنا في الأعمال الكرتونية هو قربها من الطفل و ايصال الرسالة له بطريقة سهلة و شيقة في نفس الوقت.