واستهل مدير تحرير المجلة، الشاعر عيد عبدالحليم التقديم للملف بقوله «مثل المحاربين القدامى يبدو حلمي سالم متمردا وصلبا تجاه كل العواصف التي تحاول تكدير صفو الحياة». وذكر عيد عبدالحليم أن حلمي سالم ظل لأكثر من أربعين عاما يحمل على كتفيه مسئولية التنوير بالشعر، يفر من حصار إلى حصار ليحول اليومي، رغم قسوته، إلى شعر جميل يصبح زاده وزواده في رحلته الممتدة للبحث عن جوهر الإنسان. تضمن ملف العدد رقم (321) من مجلة (أدب ونقد) ، وهو عدد شهر يوليو الجاري، شهادات لميسون صقر (شجرة حلمي سالم) ، وأحمد يماني (نافذة مفتوحة)، وسمير درويش (حلمي سالم)، ومحمود خير الله (سنأكل عشب حدائقنا ونقاتل) ، وماجد يوسف (من أمتى كان النص سهل)، وأمينة النقاش (ما أجملك)، وأمجد ريان (حلمي سالم في جيلنا). كما تضمن الملف الذي يحمل عنوان (حلمي سالم المتصوف) شهادات لمحمود قرني بعنوان (أيها النزق متى تظهر عليك عوارض الحكمة) ، ونوري الجراح (أيام بيروت) ، وعاطف عبدالعزيز (معضلة الذكاء) ، ومحمد السيد إسماعيل (شاعر التعدد الخلاق)، وفارس خضر (اسمه حلمي سالم)، وإيمان مرسال (غرام الكتابة) ، وأسامة عرابي (الغناء في مواجهة العالم).
أخبار متعلقة