شكر وامتنان حسنا وهو بالخير يذكر، وجاء الموقف في وقته، ويحسب له وفي ميزان حسناته في هذا الشهر الفاضل، ماصرح به صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز آل سعود أمير المنطقة الشرقية ورائد نهضتها الحرة في (أوبريت) القرن الأزرق في حفل افتتاح الغرفة التجارية الصناعية لدورة الشركات، وهو بالفعل حفل صاخب عرضا ومؤثرات، وواضح أنه لا يليق بمكانة الشهر في نفوس المؤمنين وقدسيته ، لذلك استنكره الأمير باركه الله. شكرا سمو الأمير لهذا الموقف الحر الكريم الذي وضح وأثبت للعالم كله أنكم أسرة تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر، فلله ثم لكم الشكر الجزيل على موقفكم النبيل حقا.
العمالة خاصة المنزلية تعامل لدينا بأسلوب وطريقة لا تحظى بها في أي مكان بالعالم، رغم ما نجده منها من اساءة وخيانة في أحيان كثيرة، إلا أننا نعاملهم بما يمليه علينا ديننا الحنيف (الإسلام) وهي ثمرة من ثمرات الإيمان بالله ولاشككلمة خير - الابتسامة صدقة والسلام سنة والكلمة الطيبة تفتح القلوب المغلقة ـ بإذن الله ـ وديننا عظيم بعظمة مشرعه الرحمن الرحيم، ومبلغه عليه أفضل الصلاة والتسليم، ولا يبخل بالابتسامة والسلام، والكلمة الطيبة، إلا جاحد فظ غليظ القلب، لكن أن تبالغ في الرحمة وأنت في الحقيقة تفعل عكسها فتلك هي الكارثة وتلك هي عاشرة الأثافي وليس فقط ثالثتها كما هو المثل، وعندما ترى الإنسان يبالغ في شئ ما ويركز عليه فأعلم أنه يخفي وراءه عكس ذلك تماما، والله أعلم ، ومساكين من يرددون بسذاجة مثل هذا الكلام (ابتسم في وجه السائق والخادمة وعامل النظافة فرواتبهم لا تتعدى قيمة فاتورة هاتفك أو قيمة زجاجة عطرك، فلا تزيد همومهم بسوء التعامل وارتق بأخلاقك!) فصاحب هذا الكلام لا يعدو كونه أحد اثنين إما ساذج جدا أو قاس وظالم جدا ويحاول أن يخفي عيوب خلقه ونيته بمثل هذه الكلمات الفارغة. العمالة خاصة المنزلية تعامل لدينا بأسلوب وطريقة لا تحظى بها في أي مكان بالعالم، رغم ما نجده منها من اساءة وخيانة في أحيان كثيرة، إلا أننا نعاملهم بما يمليه علينا ديننا الحنيف (الإسلام) وهي ثمرة من ثمرات الإيمان بالله ولاشك، وليس بما تستحقه هذه العمالة أو تلك، وهذا من فضل الله ورحمته لنا نحن المسلمين، ففي الحديث الشريف (من لا يَرحم لايُرحم) والحمد لله الذي هدانا للإسلام الصحيح، وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله، والمبالغة في اظهار الرحمة إن فتشت وتحققت جيدا تجد خلفها العكس في أغلب الأحيان ومنها قصص ذكرت في أدب الجزيرة العربية الشعبي قصصا وأمثالا سارت بها الشفاة والأقلام منها المثل (يبلع الهيب ويغص بالإبرة) ومنها قصة ذلك الرجل الذي يعلق بعض العلب الفارغة في أقدامه فلما سئل لماذا ؟ قال: حتى يسمع النمل هذه الأصوات فيهرب فلا أدوسه!! فلما حدث فساد في المدينة وجد فيما بعد أنه أحد مجموعة كانوا (يفسدون في الأرض ولا يصلحون) ومنه ما أشيع في تويتر حول من فاضت الرحمة من قلبه حتى صار يسقي النمل! أو يسقي العمالة في الشوارع، أو يطلب بدل ما تبقى له عند البقالة من قروش قارورة ماء فيسقي بها أحد العمالة، مع أنهم رجال يعملون وليسوا فقراء بلا وظيفة ولا مأوى وحالهم أفضل بكثير من حال بعض من لا عمل له، من يستلمون إعانة حافز، وأنا هنا لست ضد الرأفة والرحمة، لكن ضد المبالغة في اظهارها والدعوة السطحية لها، وإن اكتشفت الحقيقة وجدت أن وراء الأكمة ما وراءها خاصة ونحن في زمن نسمع فيه جلبة وجعجعة ولا نرى طحنا ولا طحينا. ربما يبقى أثر