DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

أحد الباعة يعرض بضاعتة

أسعار الخضروات بسوق الدمام .. ارتفاع غير مبرر

أحد الباعة يعرض بضاعتة
أحد الباعة يعرض بضاعتة
أخبار متعلقة
 
استنكر عدد من المتسوقين لسوق الخضار والفواكه بالدمام من تلاعب البائعين وخاصة من الأجانب في أسعار السلع بجميع الأنواع وخاصة في شهر رمضان المبارك حيث لا توجد تسعيرة محددة للبضائع، وإنما فقط اجتهادات - على حد تعبيرهم - من البائعين. «اليوم» تجولت في أرجاء سوق الخضراوات والفواكة واستمعت لآراء الزبائن وسؤال بعض البائعين والاستماع إلى شكواهم ومعاناتهم اليومية التي تحدث لهم في هذا السوق، كذلك طرحت أفكارا وحلولا لها لتفادي الاشكاليات التي تحدث في كل عام خلال شهر رمضان المبارك. في البداية يوضح عبدالحميد الحسيني بأنه في شهر رمضان المبارك من كل عام ترتفع الأسعار بدون اسباب ومن ثم تواجهنا تلك الإشكالية، مطالبا الجهات المعنية بتوفير حلول لمشكلة تلك المشكلة، ومواجهة التلاعب الواضح في السوق من غالبية البائعين ولا يوجد من يحاسبهم، وقال: «إن قيمة صندوق الخيار يصل إلى 18 ريالا وقبل شهر رمضان كان سعره أقل بكثير من ذلك فمن أين هذا الارتفاع»؟!». ويضيف اسماعيل المنصور بأن العمالة الأجنبية تستغل السوق لرفع الأسعار في رمضان ويقومون بالبيع على أهوائهم بدليل أن الأسعار تخفض وترتفع بدون رقيب، كما تجدهم في بعض الأحيان يعملون كأصحاب المحلات وملاك البضاعة الموجودة في السوق من خضراوات وفواكه، مطالبا بتحديدالسبب في رفع  وخفض الأسعار هم تجار الجملة الذين يتحكمون في السوق، وقال: «نذهب في الصباح إلى تجار الجملة لشراء كرتون الفواكه أو الخضروات كالكرز أو المانجا أو أي نوع آخر، ونفاجأ بارتفاع الأسعار يوميا مقابل انخفاض كمية البضاعة، حيث يتحكم التاجر المحتكر لأنواع الفواكه أو الخضار في رفع الأسعار، والزبائن يعتقدون أن أصحاب البسطات هم من يرفعون السعر عليهم.الأسعار يوميا بحسب دراسة الجهات المعنية بالسوق وتوفير البضاعة للجميع ومنع احتكارها. ويشير أبو سالم أحد اصحاب البسطات بالسوق أن السبب إلى رفع  وخفض الأسعار هم تجار الجملة الذين يتحكمون في السوق، وقال «نذهب في الصباح إلى تجار الجملة لشراء كرتون الفواكه أو الخضروات كالكرز أو المانجا أو أي نوع آخر، ونفاجأ بارتفاع الأسعار يوميا مقابل انخفاض كمية البضاعة، حيث يتحكم التاجر المحتكر لأنواع الفواكه أو الخضار في رفع الأسعار، والزبائن يعتقدون أن أصحاب البسطات هم من يرفعون السعر عليهم. ويوضح البائع في سوق الخضراوات علي حمود أن اسعار الخضراوات والفواكه ترتفع وخاصة في شهر رمضان المبارك، ونحن كأصحاب بسطات نحق هامش ربح بسيطا جدا في بعض البضائع مثل صندوق الطماطم نربح فيه ريالين فقط، حيث إن سعر الجملة مرتفع أصلا بالنسبة لنا، وقال «نحن لسنا من نقوم برفع الأسعار ولو تم حساب ارباحنا لا تصل لنفس القيمة التي أخذنا بها البضاعة من تجار الجملة بالسوق». حيث تتفاوت الأسعار من صنف إلى آخر. مطالبا بضرورة تكثيف الرقابة على تجار الجملة. وحول اقتراح أحد الزبائن بوضع لافتة بالأسعار للمنتجات المطروحة في السوق قال «حيث لا أحد يشعر بمعاناتنا فلدينا تكاليف إيجار مكان البيع وكذلك شراء خام الفلين وأدوات التغليف التي نقوم بها بتجزئة البضاعة بعد شرائها بالكرتون من قبل تاجر الجملة ومن ثم تفريغها وكل جزء يسعر بشكل منفصل.

حركة بيع محدودة بالسوق