DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

متضررون في الأحساء متجمعون أمام مقر الشركة في المنيزلة، صورة ضوئية مما سبق نشرة في اليوم (اليوم)

استمرار انقطاعات الكهرباء بالشرقية ومتضررون يلجأون لـ «المظالم»

متضررون في الأحساء متجمعون أمام مقر الشركة في المنيزلة، صورة ضوئية مما سبق نشرة في اليوم (اليوم)
متضررون في الأحساء متجمعون أمام مقر الشركة في المنيزلة، صورة ضوئية مما سبق نشرة في اليوم (اليوم)
أخبار متعلقة
 
في درجات حرارة ورطوبة مرتفعة ، وفي شهر الصوم ، شهدت أرجاء عدة بالمنطقة الشرقية انقطاعات متكررة للكهرباء، ورفض الأهالي تبريرات المسئول الأول بالشركة المهندس على البراك بأن المشكلة ستنتهي الصيف المقبل بعد الانتهاء من مشاريع توصيل التيار وخاصة في حفر الباطن والقيصومة، وطالب الأهالي مجدداً من الفقهاء إجازة الإفطار في نهار رمضان بسبب الحر والرطوبة وشدة الظمأ. ففي حفر الباطن، رفض العشرات من المواطنين، صباح الاثنين المغادرة من أمام مبنى شركة الكهرباء إلا بعد لقاء مدير الشركة في المحافظة، احتجاجاً على تكرار انقطاع التيار على منازلهم منذ بداية الأسبوع الماضي، الأمر الذي تسبّب في معاناة كبيرة لهم، إضافة لتعطُّل كثيرٍ من أدواتهم الكهربائية وأجهزة التبريد والتكييف. وقال الأهالي: إن الوضع بالنسبة للكهرباء «أصبح لا يُطاق، وتحوَّل إلى كابوس مزعج، ولا سيما في ظل ما تشهده المنطقة من ارتفاع في درجات الحرارة», وأبدوا استغرابهم من عدم حل المشكلة التي حرمتهم أداء صلاة الجماعة في المساجد، رغم حلول شهر رمضان المبارك.وكشف الأهالي عن توجههم حامٍ لتقديم دعوى ضد شركة الكهرباء لدى ديوان المظالم، من جرّاء تعرضهم لخسائر مادية ونفسية جسيمة بسبب تكرار انقطاع التيار.تبرير غير مقبول:وفي النعيرية وهجرها « مليجة ونطاع وعتيق والحسي والصرار والصحاف والقليب» ، شكا الأهالي من تلفيات لحقت بأجهزة التكييف والتبريد الكهربائية جراء هذه الانقطاعات التي لا تزال مستمرة حتى مثول الجريدة للطبع ، وقال الأهالي في اتصالات تلقتها « اليوم « : «لا نعلم لماذا يستمر مسلسل الانقطاعات وضعف التيار الكهربائي في كل صيف ، مشيرين إلى أن المبررات لم تعد مقنعة حول هذه الانقطاعات التي تقول: إنها جاءت بسبب زيادة الأحمال ، وذكروا أن الشركة تعلم أن استخدام الكهرباء يتضاعف ويبلغ ذروته عندما تشتد الحرارة خاصة في مثل هذه المواسم من كل عام ، وهو ما يضع بالمسئولية على الشركة بمضاعفة إنتاج الطاقة والعمل على إيجاد تدابير مناسبة من شأنها تفادي حدوث مثل المشاكل التي تلقي بظلالها على الأهالي وتكبدهم الكثير من الخسائر».خسائر كبيرة:وقالوا : «تواصل انخفاض وضعف الكهرباء منذ بداية دخول شهر رمضان بشكل بدأ يقلق الأهالي فعليا في أجزاء من المخططات السكنية في الصرار ، في الوقت الذي لا يخفى فيه على الجميع أن الكهرباء في زمننا تعتبر من أبرز مقومات الحياة الضرورية التي لا غنى لأحد عنها، وبات توفيرها والحرص على استمرارها من أبسط حقوق المواطنين الذين يتحملون بشكل شهري دفع رسوم مالية لشركة الكهرباء ، والتي كان من المفترض أن تقابل بشيء من الجودة في الخدمة ، وأشاروا إلى أن عددا من الأهالي لجأوا إلى حظائر الإبل المجاورة للبلدة لتشغيل مكيفات غرف السحب« جدد فقهاء تأكيدهم بأن الإفطار في نهار رمضان بسبب انقطاع التيار الكهربائي محرم شرعاً وغير جائز ، مطالبين بتعاون مسئولي شركة الكهرباء للتيسير على المواطنين «المتنقلة بواسطة المواطير الكهربائية بعدما أعياهم التعب والحر داخل المنازل» .وزادوا : «منذ بداية دخول شهر رمضان المبارك ونحن نعاني من انقطاعات مستمرة للكهرباء تسببت في تلفيات بعض الأدوات الكهربائية والمكيفات والإنارة، لافتين إلى أن المعاناة لا تزال قائمة ومن المؤكد أن ترتفع حصيلة الخسائر والتلفيات التي ستطول الأجهزة الكهربائية إذا ما تدخلت الشركة وأوجدت حلولاً مناسباً إما بإيجاد مولدات احتياطياً أو اتخاذ أي حلول تسهم في إنهاء معاناة الأهالي من الانقطاعات المتكررة للكهرباء في هذا الصيف اللاهب . وفي الأحساء ، تجمع عصر اول أمس مواطنين في مقر شركة الكهرباء فرع المنيزلة أمام بوابة الطوارئ وذلك بعد أن ظلوا  يتصلون برقم 933 و لم يجبهم أحد حسب ما أبدوه لـ «اليوم» ، كما أنهم لم يجدوا أحداً من موظفي الشركة للاستماع الى شكواهم أو حتى يمتص غضبهم أو يطيب خاطرهم، و طالب المتجمعون من قرى المنصورة ، الرميلة، و العقار و مدينة العمران بضرورة تدخل جهات عليا لحل هذه المشكلة . معاناة مستمرة :«اليوم» كانت برفقة المتضررين منذ أول الشهر الفضيل ، والذي بدأ فيه انقطاعات التيار الكهربائي ، ورصدت معاناة الناس  ،وتساءل علي عبدالله علي من المنصورة من الذي سوف يعوضني عن التالف من عزبة رمضان التي اشتريتها أمس؟ مشيراً إلى أنه اتصل بالدمام الساعة 12 ظهراً و لم يرد عليه أحد. و قال أخوه جهاد:»  بالأمس انقطع التيار الكهربائي عن المنزل بسبب انفجار في أحد طابلونات الجيران أما الآن فما هو السبب؟ نريد من أحد يوضح لنا ذلك و نريد علما مسبقا بفترة الانقطاع أم أن هذا ليس من حقنا كمشتركين بالخدمة؟ وقال عبدالحميد الحضري و أخوه فيصل من المنصورة :» تعبنا و نحن نتصل بالرقم 933 و لم يرد علينا أحد إلا بعد ساعة حيث لم يعمل لنا شيء إلا أنه قال لنا سوف أرفع لكم خطابا وعندما قلنا له ترفع خطاب ولا يوجد أحد بالشركة ماذا نستفيد؟ وقال يوسف أحمد المريحل من العمران :»حضرت لمقر شركة الكهرباء بالمنيزلة حيث جاء موظف الشركة عند الساعة 3 ظهراً و كشف على الكابينة وذهب ولم يحضر بعدها و الآن أوشكت الشمس على الغروب ولم يتم إعادة التيار الكهربائي حيث إن شدة الحرارة أرهقت النساء و أرهقتنا لا سيما أن اليوم هو أول أيام الشهر الكريم لذا حضرت إلى هنا لمعرفة سبب انقطاع التيار الكهربائي و متى سوف يتم إصلاحه، مضيفاً إلى أنه وجد موظفاً يمر من الباب الخلفي وسأله فقال له بأن الموظفين منتشرون في البلدان لإصلاح العطل مستغرباً ذلك. وقال سلمان الجبارة من بلدة العقار منذ الساعة الرابعة والكهرباء منقطع عن منزلنا و منازل الجيران، مضيفاً بأن خطين لا يعملان و خطا واحدا يعمل و هذا أدى إلى ظهور رائحة انصهار ربما يكون من بعض الأسلاك وبالتالي أدى إلى قطع الطابلون خوفاً من حدوث حريق لا قدر الله.من جهة أخرى، جدد فقهاء تأكيدهم بأن الافطار في نهار رمضان بسبب انقطاع التيار الكهربائي محرم شرعا وغير جائز، مطالبين بتعاون مسئولي شركة الكهرباء للتيسير على المواطنين.