تشهد أسواق المنطقة الشرقية هذه الأيام حالا من الازدحام والتدافع من قبل المتسوقين وصف بأنه الأكبر منذ ما يزيد على العشرة أشهر الأخيرة، وشوهدت جميعها ممتلئة عن آخرها بالمتسوقين الذين رغبوا في تأمين احتياجات الشهر الكريم من المواد الغذائية والمتطلبات الأخرى،
اتضح لـ"اليوم" أن من بين المتسوقين شريحة عريضة يستهويها قضاء مستلزماتها للصوم في هذه الأيام للاستمتاع بالأجواء الرمضانية المميزة، وتركز الازدحام على أسواق المواد الغذائية التي تبيع احتياجات هذا الشهر الفضيل من المكسرات والحلويات المشكلة، فيما تراجع الزحام في أسواق الملابس والمواد الكهربائية وغيرها من الأسواق ، ويشتد الزحام على أسواق الأغنام لشراء الذبائح التي يكثر عليها الطلب هذه الأيام.
"اليوم" تجولت في أسواق المنطقة الشرقية بمناسبة قدوم الشهر المبارك لترى على الواقع ما يجري في تلك الأسواق من زحام المتسوقين والسيارات، والتقت العديد من المواطنين والعاملين في الأسواق الشعبية والمحلات التجارية.
وكانت البداية مع المواطن محمد الرشيد الذي صادفته "اليوم" في أحد المجمعات التجارية، وهو يتسوق لتأمين احتياجات شهر الصوم، وذكر أنه اعتاد التسوق والتبضع سنويا لمنزله من أجل رمضان، إلا أنه ظل في كل مرة يعاني من شدة الزحام في الأسواق والانتظار طويلا في كاشيرات اغلب الأسواق بسبب توافد المتسوقين في الأيام التي تسبق رمضان والأيام الأولى من هذا الشهر الكريم.
وخلافا لسابقه، ذكر المواطن فهد السنيد أنه دأب على التسوق سنويا قبل رمضان بعدة أسابيع، وقال " تزداد الزحمة في الأيام الأخيرة من شعبان ، لذا أقدم سنويا على التسوق قبل حدوث الزحام، بيد أن هذا العام لم أوفق في التبضع إلا في هذه الأيام " ، وأضاف "وجدت نفسي مضطرا للانتقال من
ذكر أنه اعتاد التسوق والتبضع سنويا لمنزله من أجل رمضان، إلا أنه ظل في كل مرة يعاني من شدة الزحام في الأسواق والانتظار طويلا في كاشيرات اغلب الأسواق بسبب توافد المتسوقين في الأيام التي تسبق رمضانسوق إلى آخر بحثا عن أسواق هادئة، ولكن لم أجد أي سوق خالية من المتسوقين ، فتحاملت على نفسي من أجل تأمين احتياجات أسرتي من المتطلبات الرمضانية ، خاصة أسواق الغنم لشراء الذبائح ".
ويحب المواطن عوض الغامدي التسوق في أيام الشهر الفضيل ، ويقول "الزحام وإن كان مزعجا في بعض الأيام، إلا أنه جميل وفيه متعة نابعة من الفرحة بالشهر الكريم ، وهذا ما يحبه أطفالي وزوجتي وقرروا أن يشاركوني متعة التسوق بالشهر الكريم".
ولفت المواطن فؤاد العامر إلى أن الزحام لا يحدث طيلة أيام الشهر الكريم باستثناء الأيام الأولى منه ، التي تمتد إلى نصفه فقط، بعكس نصفه الثاني ، خاصة على أسواق المواد الغذائية ، حيث يتجه الناس إلى أسواق الملابس من جديد لتأمين احتياجاتهم واحتياجات أسرهم لاستقبال العيد السعيد.
ونصح المواطن أحمد السالم المواطنين بتأمين احتياجاتهم قبل أن يبدأ الشهر الكريم ، وقال " استطعت أن اشتري احتياجات أسرتي من المواد الغذائية قبل حلول منتصف شهر شعبان لتجنب أي زحام يطرأ على الأسواق، وقد صدقت توقعاتي بوجود زحام كبير". وعلى غير سابقيه، علق عمر المانع عن زحام السيارات ووقوف المركبات في مواقف غير صحيحة وفوق الأرصفة، وطالب بتنظيم حركة السير رغم أن رجال المرور يبذلون قصارى جهدهم في تنظيم حركة المرور ومعاقبة كل من يخالف في الوقوف أو يعطل حركة السير.
