إنها مخيمات بحاجة الى ان يحرص كل من يقوم عليها ببث روح التعاون ونبذ الفرقة والاخلاص لهذه الأرض التي أعطت القريب والبعيد والمواطن والغريب نعمة الأمن والأمان، لذلك يجب ان يكون لذلك التجمع الذي يستمر ثلاثين يوما دور ريادي في توجيه تلك الجموع وعبر شاشات وبلغات متعددة لايضاح بعض الجوانب السلبية التي تلاحظ طوال العام على البعض أهمها عدم احترام الأنظمة والقوانين.
كلنا امل في ان يكون لتلك الموائد تأثير طوال العام وألا تكون فقط موائد طعام وان يكون شعارنا ( حب وخير ووئام طوال العام ) وان نطلق مسابقة رجل العام في المحافظة على القيم والأنظمة ورجل القرآن الكريم، ويتم تكريم مجموعة كل عام بطرح فكرة تكريم رجال يعيشون بيننا ويحافظون على أرضناوما يلاحظ من جوانب الاهمال والتقصير وما يمارس من قبل البعض كالتلاعب والهروب والمخالفات المرورية والسرقات والتهريب وممارسة بعض الممنوعات خاصة، فيما يرتبط بالنظام والحرص على محاربة الفساد من خلال صور مارسها بعض ضعاف النفوس، لانه يجب ان تكون تلك الموائد غذاء للنفس قبل الجسد ووجوب الحرص على نشر الفضيلة والصدق والتسامح في كل مجالات الحياة، خاصة ان من يحضر هذه الموائد هم أناس لنا ارتباط بهم طوال العام فمنهم عامل المصنع البسيط وعامل النظافة وسائق المنزل والمزارع والكثير ممن لهم ارتباط بنا وبحياتنا اليومية وهم بحاجة للتوجيه والتذكير والارشاد، وهذه مناسبة من أهم المناسبات لمحاسبة الذات، وكذلك نحن بحاجة لدور متميز من قبل المسؤولين في توعية الجاليات خاصة أن هناك جهودا مبذولة من قبلهم في الدعوة والارشاد، لكن نحن نطمع في المزيد وبحاجة الى ان نكرم بعض الوجوه الطيبة بيننا التي تخدم بإخلاص وحب هذا البلد الكريم، لذلك كلنا امل في ان يكون لتلك الموائد تأثير طوال العام وألا تكون فقط موائد طعام وان يكون شعارنا ( حب وخير ووئام طوال العام ) وان نطلق مسابقة رجل العام في المحافظة على القيم والأنظمة ورجل القرآن الكريم، ويتم تكريم مجموعة كل عام بطرح فكرة تكريم رجال يعيشون بيننا ويحافظون على أرضنا ولتكن تلك الموائد بداية لطريق نتواصل فيه بنفوس ترفض وتحارب كل ما يضر هذه البلاد وأهلها وموائدنا عامرة بقلوب محبة لهذه الأرض الطيبة. وأخيرا أختم بهذا الدعاء : اللهم ألهمنا الشكر على صيام الأيام وأعد علينا شهر رمضان أعواماً متتالية وارزقنا الزهد في الدنيا الفانية وارفع منزلتنا في جنة عالية قطوفها دانية واجعلنا ممن ينادى غدا في الدار الباقية كلوا واشربوا هنيئاً بما أسلفتم في الأيام الخالية.. اللهم تقبل صيامنا واجعله كفارة لما سبق من ذنوبنا، وعصمة فيما تبقى من أعمارنا وارزقنا ويسر لنا أعمالا صالحة ترضى بها عنا، وقنا عذاب النار برحمتك يا أرحم الراحمين .. اللهم تقبل منا هذا الدعاء وأجزل الخير والعطاء وادفع عنا كل شر وبلاء واحفظ وطننا من كل فتنة ووباء. عبارات أنهي بها سطوري وأدعو الخالق العظيم في شهر القرآن الكريم والدعاء والكرم والعطاء .. إنه سميع الدعاء.