DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

فنادق فاخرة في دبي (اليوم)

مليون و800 ألف سعودي يزورون دبي خلال ثلاثة أعوام

فنادق فاخرة في دبي (اليوم)
فنادق فاخرة في دبي (اليوم)
أخبار متعلقة
 

كشفت إحصائية منظمات الترويج السياحية بدولة الإمارات العربية المتحدة بأن عدد السياح السعوديين الذين يتوافدون على دبي بلغ أكثر من 1,806,635 سائحا، نتيجة المقومات السياحية العالمية التي تمتلكها الإمارة. وقال المدير التنفيذي لقطاع سياحة الأعمال في دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي حمد بن مقرن إن مجلس دبي للسياحة تأسس في دبي سنة 1989م وفي سنة 2007م أصبح دائرة وتم إعطاؤها جميع الصلاحيات لتنظيم وتطوير وضبط سياحة الإمارة، وهذه الدائرة أسست لإنجاح قطاع السياحة الذي يعتبر من المصادر الرئيسية لدخل حكومة دبي حيث حرصت على توفير المجالات السياحية الهامة في العالم وهي السياحة الترفيهية والعلاجية والرياضية والبحرية، وكذلك سياحة الأعمال. وأضاف أن الحكومة قامت بالتركيز خلال السنوات الماضية على تنويع مصادر الدخل في إمارة دبي، وكان من ذلك إنشاء قطاع سياحي متكامل في دبي بمستوى عالمي حيث جاء ذلك بعد تخطيط استغرق أكثر من 20 عاما، والآن يعتبر هذا القطاع حاليا مصدرا هاما من مصادر الدخل للحكومة. وأكد أن حجم الاستثمار السياحي في دبي كبير جدا حيث يوجد بإمارة دبي 570 فندقا ومبنى شقق فندقية أغلبها أملاك خاصة (قطاع خاص)، كما يوجد لدى الإمارة 18 مكتبا حول العالم تمثل دائرة السياحة بدبي وتعمل على ترويج سياحتنا لزيادة عدد سياح العالم الذين يرتادون إمارة دبي والإمارات الأخرى وعلى قطاع الفنادق والشقق الفندقية. وعن عدد السياح قال المقرن في سنة 1990 بلغ عدد نزلاء الفنادق (السياح) بدبي حوالي 600 ألف سائح، وفي 2011 وصل العدد إلى 9 ملايين و300 ألف سائح، أما بالنسبة لعدد السياح السعوديين فقد بلغ في عام 2009م 414,482 سائحا، وفي سنة 2010م بلغ 519,001 سائح، أما في 2011م فقد وصل عددهم إلى 873,152 سائحا من مختلف مناطق المملكة. وأكد أن من العوامل التي ساهمت بنجاح السياحة بدبي هي أن الحكومة استغلت الموقع الإستيراتيجي الذي يتوسط بين دول العالم وكذلك الجو المعتدل في فصل الشتاء الذي يعتبر عاملا هاما لجذب السياح من أمريكا ودول أوربا والخليج العربي، وقد أدى ذلك أيضا إلى تحفيز القطاع الخاص المحلي للاستثمار في مجال السياحة، وكذلك الاستثمارات الأجنبية، خاصة بعد إصدار قانون يسمح بالاستثمار الأجنبي في قطاع الفنادق بنسبة 49.1 بالمائة والبقية يمتلكها المستثمر الإماراتي، وكذلك من المعروف أن دبي تعتبر مركزا تجاريا قبل أن تكون منطقة سياحية بوجود المناطق الحرة التي تعمل بها أسواق تجارية عالمية، مما أدى إلى جعل إمارة دبي مركزا تجاريا مهما بالنسبة للدول الأخرى، مشيرا إلى أن الهدف من استمرارية تطوير السياحة هو تنويع مصادر الدخل لإمارة دبي. وأوضح أن السياحة بدأت في دبي بمنتصف الثمانينات وشركة طيران الإمارت تم تأسيسها في عام 1985م، وأصبحت دائرة السياحة والتسويق التجاري تدعم طيران الإمارات الذي يلعب دورا هاما في جذب السياح حيث يعتبر مطار دبي من البنى التحتية في الإمارة حيث يستوعب حاليا أكثر من 60 مليون مسافر، ومن المتوقع له بعد اكتمال المبنى الرابع سيستوعب أكثر من 90 مليون مسافر مما يجعله ذلك بمستوى أكبر المطارات العالمية، مؤكدا أن هذه البنية من أحد مشجعات قطاع السياحة بدبي. أما بخصوص مترو دبي (القطار) فقد أكد أن هذا المشروع يعتبر عمودا فقريا في البنية التحتية، وقد ساهم أيضا في نجاح سياحة دبي لأنه سهل تنقلات المواطنين والسياح بسهولة تامة وهذا بلا شك انعكس إيجابيا على الاقتصاد الوطني وجميع مجالات دبي الاقتصادية.  وقال المقرن إن هيئة السياحة بدبي اهتمت بشكل كبير خلال العشر سنوات الماضية على السياحة البحرية حيث قامت ببناء مبنى خاص بالسفن البحرية سنة 2001م والذي يعتبر أول مرسى خاص بالسياحة البحرية في ميناء راشد ولمواكبة التطور الكبير الذي يشهده قطاع السياحة البحرية في دبي افتتحت الدائرة مرسى جديدا للسفن السياحية في ميناء راشد في شهر فبراير 2010 وهي محطة متطورة تتمتع بطاقة استيعابية كبيرة تبلغ مساحتها 3450 مترا مربعا وبقدرة على مناولة 4 سفن سياحية في وقت واحد، كما يضم أحدث الأجهزة والمرافق والتجهيزات التي تكفل خروج السائح في زمن قياسي مما يساعد في جذب الكثير من شركات تشغيل السفن السياحية وسفن النزهات البحرية من جميع أنحاء العالم، فقد دخلت شركات عالمية عدة للاستثمار بهذا المشروع ويتم حاليا تنظيم عدد من الرحلات البحرية الأسبوعية تنقل المسافرين عن طريق البحر إلى أبو ظبي والفجيرة وبعض الدول الخليجية المجاور كمملكة البحرين وعمان، فقد بلغ عدد المسافرين في بداية المشروع حوالي 6900 مسافر وفي عام 2011 وصل إلى 396 ألف مسافر بحري، وهذا القطاع يعتبر كإضافة للمقومات السياحية، مؤكدا أنه بوجود البنية التحتية الجيدة بإمارة دبي سيتطور القطاع السياحى خلال السنوات القادمة واستقطاب العديد من السياح إلى إمارة دبي. وقال المقرن: بفضل دعم حكومة دبي ومبادرات التسويق الإستراتيجية العالمية والإقليمية التي تطلقها دائرة السياحة والتسويق التجاري بالتعاون مع مكاتبها الخارجية، أصبحت دبي الآن مركزاً رائداً في مجال السياحة البحرية في منطقة الخليج العربي، وبفضل هذه الإنجازات الكبيرة في تاريخ السياحة البحرية برزت دبي كمركز رائد على مستوى المنطقة في مجال السياحة البحرية، حيث أصبحت دبي مقراً إقليمياً لـ كوستا كروسيري وعايدة الأوروبيتين الرائدتين في مجال النزهات البحرية وذلك منذ 2006 إضافة إلى جذب شركة رويال كاريبيان إنترناشيونال المتخصصة في مجال تشغيل وإدارة سفن النزهات البحرية عام 2010، هذا إضافة إلى انضمام شركة TUI وهي شركة رائدة في السياحة البحرية على مستوى العالم وسوف تبدأ عملياتها اعتباراً من موسم 2012/2013. وتوقع المدير التنفيذي لقطاع سياحة الأعمال في دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي أن يحقق قطاع السياحة البحرية عائدات تصل إلى 3,5 مليار درهم لدبي خلال السنوات من 2010 إلى عام 2015م.