DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

مرشح الإخوان وجها لوجه مع آخر رئيس وزارء مبارك في جولة لإعادة

جولة الاعادة في انتخابات الرئاسة المصرية بين محمد مرسي وأحمد شفيق

مرشح الإخوان وجها لوجه مع آخر رئيس وزارء مبارك في جولة لإعادة
مرشح الإخوان وجها لوجه مع آخر رئيس وزارء مبارك في جولة لإعادة
رفضت لجنة الانتخابات الرئاسية كل الطعون التي قدمها مرشحون في الجولة الاولى التي أجريت يومي الاربعاء والخميس الماضيين, لتكون جولة الاعادة بين مرشح جماعة الاخوان المسلمين محمد مرسي وأحمد شفيق آخر رئيس للوزراء في عهد الرئيس السابق حسني مبارك الذي اطاحت به انتفاضة شعبية مطلع العام الماضي. واعلن رئيس اللجنة العليا للانتخابات في مصر فاروق سلطان أمس ان نسبة المشاركة في الدورة الاولى من الانتخابات الرئاسية المصرية بلغت 46,42 بالمائة. وقال سلطان خلال مؤتمر صحافي اعلن فيه نتائج الدورة الاولى التي تأهل بموجبها مرشح جماعة الاخوان المسلمين محمد مرسي وآخر رئيس وزراء في عهد الرئيس السابق حسني مبارك أحمد شفيق الى جولة الاعادة، انه من اصل اكثر من 50 مليون ناخب، اقترع في الدورة الاولى اكثر من 23 مليون ناخب اي ما نسبته 46,42 بالمائة  46.42 , وان عدد الاصوات الصحيحة 23 مليونا و 265 الفا و 516 صوتا  وان الاصوات الباطلة 406720 . وقال: حصل  ابو العز الحريري علي 40090 صوتا  ومحمد عبدالله محمد فوزي عيسى 23889 صوتا واحمد حسام كامل حامد خير الله 22036 وحصل عمرو  موسى على مليونين و588 الفا 850 صوتا وحصل عبدالمنعم ابو الفتوح عبدالهادي على 4 ملايين  و650 الفا 239  وحسام البسطويسي 29189 ومحمود حسام الدين محمود 23992 والدكتور احمد شفيق 5 ملايين و505 الاف و 327 صوتا وحمدين صباحي حصل على 4 ملايين و820 الفا و273 صوتا وعبدالله الاشعل 12 الفا و249  وخالد علي 134 الفا  و56 صوتا ومحمد مرسي 5 ملايين 764 الفا و 952 صوتًا.وقال سلطان خلال مؤتمر صحافي اعلن فيه نتائج الدورة الاولى التي تأهل بموجبها مرشح جماعة الاخوان المسلمين محمد مرسي وآخر رئيس وزراء في عهد الرئيس السابق حسني مبارك احمد شفيق الى جولة الاعادة، انه من اصل اكثر من 50 مليون ناخب، اقترع في الدورة الاولى اكثر من 23 مليون ناخب.وفي سياق الانتخابات, أكد عمرو موسى أن هناك عدداً من الأخطاء التى شابت بالفعل انتخابات الرئاسة، وهو ما أكدته  الطعون التى قدمت للجنة العليا للانتخابات ، مؤكداً أن ما حدث يمنع مسيرة الديمقراطية فى مصر.اتمام المسيرةورداً على سؤال خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده أمس الاثنين، حول نزاهة الانتخابات الرئاسية، والحديث عن غياب مندوبى حملته من لجان الانتخابات، ووجود مؤامرة لإسقاط مرشحين بعينهما، هما الفريق أحمد شفيق وعمرو موسى، اكتفى موسى بالقول «أن علينا كلنا كمصريين أن نعمل من أجل إتمام المسيرة صفاً واحداً».. وأضاف أنه تلقى اتصالات عديدة من مؤيديه، ومن الشعب المصرى، تتساءل عن موقفه فى جولة الإعادة، وعمن سيؤيد بعد خروجه من المنافسة، قال موسى «بالطبع سأعلن عن موقفى بكل صراحة، والمرشح الذى سأدعمه، ولن أترك أنصارى الذين صوتوا لى». ودعا موسى المرشحين اللذين يدخلان جولة الإعادة، لأن يعلما تماما أن مصر هي المستقبل، مشدداً على أن «الشعب المصرى لن يسمح بإعادة إنتاج النظام القديم، ومن ناحية أخرى لن تكون هناك لعبة الجنة والنار فى الانتخابات الرئاسية، فهذا يسيء للدين نفسه، وعلينا جميعا أن نعمل على إعادة بناء مصر، وأن نقف جميعاً حول المرشح الذى سيحقق أهداف ثورة 25 يناير.حمدين لا يدعم شفيقمن جهة أخرى، نفت مصادر بحملة المرشح حمدين صباحي، ما تداولته وسائل إعلامية مصرية أمس، عن ضغوط سيادية لحمله على مساندة الفريق شفيق، في مواجهة مرشح الإخوان محمد مرسي.. مقابل وعود بحصوله على منصب نائب الرئيس. وقالت المصادر: إن صباحي لا يمكن أن يشارك في مثل هذه الصفقة، باعتباره «مرشحاً ثورياً» لا يمكن أن يساند أحد رموز النظام السابق.