DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

المقهى الثقافي في أدبي الشرقية بين إدارة توقفه وأخرى منشغلة بالانتخابات

المقهى الثقافي في أدبي الشرقية بين إدارة توقفه وأخرى منشغلة بالانتخابات

المقهى الثقافي في أدبي الشرقية بين إدارة توقفه وأخرى منشغلة بالانتخابات
المقهى الثقافي في أدبي الشرقية بين إدارة توقفه وأخرى منشغلة بالانتخابات
أخبار متعلقة
 
شكّل المقهى الثقافي بأدبي الشرقية علامة فارقة بالنسبة لجماعة من المثقفين عاشوا فيه ذكريات جميلة بسبب تميّز أنشطته عن بقية فعاليات النادي بالعفوية والحرية في الطرح إضافة إلى البساطة والحميمية التي خلقت جواً ودياً بين أعضائه جعلهم يحنّون إليه ويطالبون بإعادته بعد أن تم إيقافه في عهد الإدارة السابقة، خاصة ان المقهى كان يجمع عناصر عديدة من المواهب الشابة اضافة الى غيرهم من اصحاب التجارب الثقافية والابداعية والنقدية.. (اليوم) التقت عدداً من المثقفين ممن كانوا يحضرون فعاليات المقهى، حول هذا الموضوع فكانت تلك الرؤى والاراء:

تأييد مبدئي القاص فاضل عمران أيّد من حيث المبدأ عودة المقهى الثقافي مؤكداً الحاجة للفعاليات التي تنمّي حسّ الحوار الذي تفتقده الفعاليات المنبرية. إلا أنه فضّل أن يعاد افتتاح المقهى بعد أن يتمّ تكوين إدارة جديدة لأنّ النادي لا يزال يعيش مخاض فترة انتقالية غير مستقرة بعد أن فقد الكثير من ألقه. وأضاف مبرراً رأيه أنّ الإدارة القادمة لا يُعْرَف ما هو خطها العام وما إذا كانت ستتضمن نفس الأشخاص أم لا.

توقّف المقهى لا يعود إلى الإدارة الحالية بل كان في زمن الإدارة السابقة بسبب عرقلة رئيس النادي لأنشطة المقهى من خلال سحبه الصلاحية من مدير المقهى واشتراطه موافقة جميع الأعضاء على جميع الفعالياتغير مبرر وأيّد القاص ناصر الحسن عودة المقهى مشيداً بتميّزه وقت إدارة القاص جبير المليحان، فقد كان يشكّل ملتقى عفوياً للشباب يتحدّث فيه الإنسان بحرّية، وانتقد الحسن توقّف المقهى في الفترة الحالية لأنّ الإدارة الحالية مهمّتها تسيير أعمال النادي ولا مبرر لإيقاف المقهى وإلا فإن إيقاف النشاط المنبري مبرر. توقّف طبيعي فيما اعتبر القاص والصحفي عبدالله الدحيلان توقّف المقهى أمراً طبيعياً في ظلّ إدارة مهمتها تشكيل الجمعية العمومية وإقامة بعض الأنشطة الجانبية، مشيراً إلى أن التوقّف لم يطل المقهى وحده بل طال أنشطة لجان أخرى كالترجمة والمطبوعات، ملفتاً إلى أنّ مهمّة تفعيل المقهى كان الأولى بها المجلس السابق. وأكّد الدحيلان أنّ توقّف المقهى يشكّل خسارة ثقافية وأدبية كبرى لأنه كان خارج إطار الرسمية التي تقيّد أنشطة النادي الأخرى، إضافة لاحتضانه للمواهب الشابة. مياه راكدة ورفضت الفنانة التشكيلية وداد المنيع توقف أي نشاط للنادي منتقدة إيقاف المقهى الذي يعدّ أحد الملامح الثقافية للنادي وطالبت بأن يستمر في عمله أياً كانت الإدارة. وتحدّثت المنيع عن المقهى الثقافي النسائي الذي عايشت تجربته مبدية بعض الملاحظات عليه كغلبة الفن التشكيلي واتسامه بالروتينية إلا أنها ترى أهمية العودة رغم ذلك ورغم المكان الذي وصفته بغير المناسب. إيقاف غير مفهوم ويرى القاص عبدالله النصر رئيس المقهى في عهد الإدارة السابقة أنّ لا مبرر لايقاف المقهى في الفترة الحالية، موضحاً أنه طالب الإدارة الحالية بإعادة أنشطة المقهى إلا أنها اعتذرت بقصر وقت الإدارة وكثرة الأعمال. وبيّن أنه غير مقتنع بمبررات الإيقاف لأنّ المقهى مجرّد لقاء للمثقفين لا يضرّ بفعاليات النادي وتكاليفه بسيطة ولا يشكّل عبئاً مادياً أو إدارياً على النادي، ولذلك لا أفهم السبب الحقيقي وراء رفضهم.  وأضاف النصر أن توقّف المقهى لا يعود إلى الإدارة الحالية بل كان في زمن الإدارة السابقة بسبب عرقلة رئيس النادي لأنشطة المقهى من خلال سحبه الصلاحية من مدير المقهى واشتراطه موافقة جميع الأعضاء على جميع الفعاليات، إضافة إلى إيقافه الصرف على المقهى رغم قلة احتياجاته. استقرار منقوص وقال القاص فهد المصبّح إنه يؤيّد عودة المقهى لكنه اقترح الإقلال من الفعاليات وعدم افراد المقهى في يوم إضافي. كما أيّد المصبّح الإدارة الحالية في اهتمامها بإنجاز مهمتها الأساسية وهي اتمام الانتخابات بسبب عدم استقرار النادي حتى تشكيل مجلس جديد، مؤكداً عدم امكانية محاسبة هذه الإدارة على الأنشطة بسبب قصر وقت رئاستها.