DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

20 بالمائة انخفـاض في العقـار بأطراف الشـرقية

20 بالمائة انخفـاض في العقـار بأطراف الشـرقية

20 بالمائة انخفـاض في العقـار بأطراف الشـرقية
20 بالمائة انخفـاض في العقـار بأطراف الشـرقية
أخبار متعلقة
 
شهدت الفترة الماضية انخفاضًا يقدّر بـ20 بالمائة في أسعار الأراضي الواقعة بأطراف مدن المنطقة الشرقية، والتي كانت مكانًا للمضاربات العقارية التي رفعت أسعار أمتارها إلى أرقام خيالية مما ساعد على تضخّم الأسعار خلال الفترة الماضية. وأكد الدكتور عايض القحطاني رئيس اللجنة العقارية بغرفة الشرقية في تصريح لـ «اليوم» بأن السوق العقاري بالمنطقة الشرقية  يشهد انخفاضًا يصل إلى 20% في أطراف المدن والأراضي البعيدة عن المخططات غير المعتمدة. واستبعد هبوط أسعار العقارات داخل المدن والمناطق المطوّرة والمستثمرة في الفترة الحالية، مشيرًا الى أن النزول محصور في المناطق التي تكثر بها المضاربات في أطراف المدن، كما هو الحاصل في ضاحية الملك فهد والعزيزية وهذا ما سيساعد على عودة أسعارها إلى وضعها الحقيقي، مشيرًا إلى أنه لوحظت خلال الفترة الماضية ارتفاعات غير منطقية في سوق العقار. وأوضح أن سوق الأسهم ما زال له تأثير نفسي على البعض ولكن مهما كان هناك اتجاه لضخّ مزيد من السيولة في سوق الأسهم إلا أن هذا الامر لن يؤثر على سوق العقار كما يعتقد البعض، لأن العقار ومستثمريه ما زال القناة الاستثمارية الأكثر أمانًا، بالإضافة إلى وجود المستثمرين الحقيقيين في السوق العقاري الذين لن  يتخلوا بسهولة عن استماراتهم في هذا المجال. وأشار المهندس عبدالهادي القحطاني الرئيس التنفيذي لشركة عمار العقارية إلى ان سوق العقار ما زال يمرُّ بمرحلة الركود التي بدأها منذ الثلاثة الأشهر الماضية، مما يوحي للبعض بأنها فترة تصحيحية لما هو قادم من هبوط، مؤكدًا على ان العقار يعدُّ أداة الاستثمار الثانية التي تنتقل إليه السيولة بعد سوق الأسهم. وأعاد سبب بعض السيولة لسوق الأسهم في الوقت الحالي لرغبة بعض المستثمرين والمضاربين في اقتناص الفرص والبحث عن الربح السريع. لافتًا إلى أنه من المتوقع خلال النصف الثاني من عام 2012 أن يكون هناك تغيّر بسوق العقار لتصحيح سليم مع وجود ارتفاعات ستكون واقعية ومنطقية في نطاق بسيط جدًا، مشيرًا إلى أن التصحيح الحقيقي سيكون على مواقع الأراضي التي تمّت المضاربة عليها خلال الفترات الماضية والتي وصلت أسعارها إلى أرقام خيالية حتى تعود إلى أسعارها الحقيقية.