تتجدد الحفاوة بشاعر الوطن « إبراهيم خفاجي « مساء امس الاثنين ، وذلك من خلال تكريمه، نظير سجله الحافل والذي سطر حروفه الذهبية بالكثير من الانجازات والأعمال الغنائية الناجحة التي قدمها للعديد من الفنانين السعوديين والخليجيين و العرب . يذكر أن الشاعر «إبراهيم خفاجي « يعتبر نبراساً مضيئاً في سماء الشعر، تبقى كتاباته لكلمات السلام الملكي من أعمال شاعر كتب و سطر أحلى و أعذب الكلمات ، ومن المنتظر أن تحظى احتفائية اليوم بحضور لافت للعديد من الإعلاميين والمثقفين و رجال الأعمال، وهي ليلة وفاء ومبادرة جميلة من قبل مجموعة «الناقور العالمية للاستثمار» لشاعر المجد والعلياء .
مسيرة الشاعر إبراهيم خفاجي
ـ ولد إبراهيم بن عبد الرحمن بن حسين بن أحمد بن عثمان خفاجي. في مكة عام 1926م في سوق الليل. - تتمتع أسرته بالأدب والثقافة والفن.
ـ بدأ حياته التعليمية بمدارس الفلاح في مكة المكرمة ثم انتقل إلى مدرسة دار العلوم الدينية، ثم انقطع عن الدراسة المنتظمة والتحق بأول مدرسة لاسلكي في مكة وتخرج منها عام 1364هـ، في الوقت الذي يتابع تعليمه العام في حلقات الدروس في الحرم المكي، حيث تتلمذ على أيدي نخبة من العلماء، أما في عام 1972 التحق بمعهد الإدارة في القاهرة وحصل على دبلوم في إدارة الأعمال والإدارة المالية.
يعتبر نبراساً مضيئاً في سماء الشعر، تبقى كتاباته لكلمات السلام الملكي من أعمال شاعر كتب و سطر أحلى و أعذب الكلماتـ كتب النشيد الوطني واستغرق منه أكثر من ستة أشهر، وغنى له الكثير من نجوم العرب، وفازت الكثير من أغانيه بجوائز عالمية، منها أغنية «شعره ذهب» التي حصلت على جائزة هيئة الإذاعة البريطانية كأفضل أغنية في أوائل السبعينيات الميلادية.
ـ كان آخر إنتاج فني له قبل ابتعاده عن الساحة لأسباب مرضية، أوبريت «عرائس المملكة» في مهرجان الجنادرية عام 1416هـ، الذي استغرق في كتابته ثمانية أشهر، وزار لإنجازه مناطق المملكة كلها، وتنقل بين مدنها وقراها والتقى بقدمائها وكبار السن ومثقفيها، بهدف جمع المفردات لتناسب حال الواقع والثقافية المناطقية.
ـ أما حياته العلمية والمهنية، فقد بدأها كمأمور سنترال لاسلكي عام 1364هـ (1944م) في إدارة البرق والبريد والهاتف لمدة 11 عاما، انتقل بعدها إلى قسم الأخبار النيابة العام، ثم عمل في وزارة الصحة في وظيفة محاسب ورئيسا لقسم المحاسبة، ومفتشا مركزيا في وزارة الزراعة والمياه في المنطقة الغربية، وتنقل في كثير من مدن المملكة مثل الرياض وجازان وصبيا التي استلهم الكثير من موضوعات أغانيه منها، وظل في هذا المنصب حتى إحالته للتقاعد عام 1389هـ بناء على طلبه.
