اختتمت الجمعة الماضية فعاليات مهرجان غرناطة الدولي للشعر النسخة التاسعة والذي حضر فيه لأول مرة شعراء عرب في طليعتهم ادونيس من سوريا والمهدي أخريف، د.مزوار الإدريسي من المغرب. وشارك في هذا المهرجان الدولي الذي تحولت فيه غرناطة إلى عاصمة دولية للشعر، والذي افتتح في السابع من مايو الجاري، شعراء من عدد من البلدان في مقدمتهم شعراء إسبان من بينهم ألمودينة غرانديس، وبيدرو أنريكي ورفائيل دي كوثار وهو من مواليد مدينة تطوان وراكيل لا نصيروس.
ووفد من مختلف بلدان امريكا اللاتينية شعراء أمثال علي كالديرون وإدواردو لانغاني من المكسيك وكارلوس ألداثابال من الأرجنتين، وإلينا مالدونادو وفيدروكو دياث كرانادو من كولومبيا، بالإضافة إلى شعراء آخرين من الإكوادور.
وشاركت دول اخرى في المهرجان مثل الولايات المتحدة الأمريكية وإيطاليا. ويتيح المهرجان الذي يحظى بسمعة دولية التواصل مع شعراء من مختلف الحسياسيات الشعرية، ومن جغرافيات ثقافية متابينة، بالإضافة إلى أجيال شعرية مختلفة. وتضمن المهرجان بالإضافة إلى امسيات شعرية، حلقات دراسية ونقدية تناولت قضايا الشعر والشعراء في العالم كما ذكر موقع وكالة أنباء الشعر .
وتتحول غرناطة مع هذا المهرجان إلى ملتقى لعشرات الآلاف من المولعين بالشعر من مختلف مناطق إسبانيا ومن خارجها ليتابعوا فعاليات هذا المهرجان الدولي، وعادة ما يتم افتتاح اليوم الاول من هذا المهرجان في قاعة كبرى غير أن إلقاء الشعر وأمسياته تحتضنها فضاءات تاريخية مفتوحة منها مثلا فناء بجانب بيت الشاعر الإسباني الشهير فيدريكو غارسيا لوركا، وهي الساحة التي تعرض فيها هذا غراسيا لوركا للاغتيال .
