أكد نائب وزير التربية والتعليم الدكتور خالد السبتي أن الوزارة ماضية في منح مزيد من الصلاحيات لمديري التعليم ومديري المدارس في كافة مناطق ومحافظات المملكة وان العمل جارٍ للتوسع لتعزيز اللامركزية.
ووصف الدكتور السبتي خلال رعايته للقاء الدوري للمساعدين والمساعدات للشئون التعليمية بإدارات التربية والتعليم بالرياض، المساعدين والمساعدات في إدارات التربية والتعليم بالقيادات الرئيسة الذين سيتم اشراكهم في كثير من اللقاءات.
وتناول خلال اللقاء الذي نظّمته وِكالتا الوزارة للتعليم للبنين والبنات الرؤية المستقبلية لنظام التعليم الوطني وأبرز منطلقات وأسّس مسيرة التطوير الحالية واصفاً المدرسة بالمنطلق الأول للتطوير.
وركز السبتي على دور المعلم كونه أساس العملية التعليمية والتربوية ، موضحا بأن قطاع التعليم العام ستعاد هيكلته عبر منظومة تكاملية يتضح فيها الدور التشريعي والتخطيطي والتنظيمي والتنفيذي والرقابي.
وتطرّق إلى عدد من المبادرات الرئيسة كمبادرات مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم ومبادرة التوحيد اللامركزية ،مؤكدا بأن الوزارة ساعية إلى التركيز على وضع السياسات والخطط والإشراف العام والانتهاء من توحيد عدد من الوكالات والإدارات المتناظرة في الوزارة بالإضافة إلى توحيد إدارات التربية والتعليم للبنين والبنات حتى أصبح مجموعها 45 إدارةً من أصل 83 إدارة في مختلف مناطق ومحافظات المملكة.
وأكد بأن العمل جارٍ لاستكمال الإجراءات النظامية لتأسيس هيئة مستقلة تهدف إلى تحسين مخرجات التعليم العام ورفع كفاءته وزيادة مشاركة القطاع الخاص فيها خاصة بعد أن صدرت موافقة خادم الحرمين الشريفين- حفظه الله- على إنشائها.
وقال: إن المعايير شملت تنظيم التعليم الأهلي ورياض الأطفال ووضع معايير التراخيص للمدارس الأهلية، ولشركات التعليم الأهلي. وبيّن أن العمل جارٍ لتأسيس شركات حكومية تابعة لشركة تطوير القابضة
السبتي : عددُ المعلمين والمعلمات الذين تم تعيينهم خلال السنوات الثلاث الماضية مع من سيتم تعيينهم أو تثبيتهم خلال الأشهر القادمة يصل إلى أكثر من 153 ألف معلم ومعلمة ، ومشروع المعلم الجديد لتدريب 15 ألف معلم ومعلمة وتهيئتهم للعمل في المدارس.،منها شركة للخدمات التعليمية وأخرى للنقل المدرسي وشركة للمباني مع العمل على تأسيس شركات أخرى تخدم الوزارة في مراحل مختلفة بهدف تفريغ الوزارة وإدارات التربية والتعليم لمهمتها الرئيسة.
كما شملت المبادرات رفع جودة إعداد المعلم من خلال التنسيق مع الجامعات السعودية حول الخطط الدراسية ومعايير قبول الطلبة في الأقسام المؤهلة من خلال لجنة دائمة تم تشكيلها مع وزارة التعليم العالي، مؤكداً بأن اختيار المعلمات الجديدات سيأتي قريباً من خلال التعاون مع مركز القياس أسوة بالمعلمين.
وبيّن أن عدد المعلمين والمعلمات الذين تم تعيينهم خلال السنوات الثلاثة الماضية مع من سيتم تعيينهم أو تثبيتهم خلال الأشهر القادمة سيصل إلى أكثر من 153 ألف معلِّم ومعلمة ، كما تطرق لمشروع المعلم الجديد لتدريب 15 ألف معلم ومعلمة وتهيئتهم للعمل في المدارس.
وأوضح الدكتور السبتي خلال اللقاء، أن الوزارة تنفِّذ مبادرة كبيرة للتحول الإلكتروني بهدف رفع الكفاءة والفاعلية وتقديم خدمات سهلة وميسَّرة للمعلمين والمعلمات والموظفين والموظفات والطلاب والطالبات وأولياء أمورهم، من إيِّ مكان وفي أي وقت.
