DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

هولاند هزم ساركوزي بمخالب الأزمة الاقتصادية (أ ف ب)

هولاند رئيسا ويدعو الفرنسيين لمحاسبته على «العدالة والشباب»

هولاند هزم ساركوزي بمخالب الأزمة الاقتصادية (أ ف ب)
هولاند هزم ساركوزي بمخالب الأزمة الاقتصادية (أ ف ب)
قال الرئيس الفرنسي المنتخب فرنسوا هولاند مساء الاحد ان الفرنسيين «اختاروا التغيير بانتخابي رئيسا للجمهورية في السادس من مايو». واضاف أمام انصاره في مدينة تول وسط فرنسا انه سيكون «رئيس الجميع .. وأدرك أن هناك مهاما تنتظرني». وفي لفتة مجاملة الى سلفه اليميني نيكولا ساركوزي وجه هولاند اليه «تحية جمهورية (لأنه) قاد فرنسا طيلة خمس سنوات ويستحق بهذه الصفة كل احترامنا». إلا ان انصاره قابلوا كلامه هذا عن ساركوزي بصيحات الاستهجان. ويأخذ الفرنسيون على ساركوزي انفراده في اتخاذ القرارات. ودعا هولاند الشعب الفرنسي الى أن يحاسبه على ولايته الجديدة من خلال «التزامين اساسيين هما العدالة والشباب». وساركوزي هو الرئيس الثاني الذي يهزم في محاولته لتجديد ولايته في فرنسا بعد فاليري جيسكار ديستان عام 1981. وبعيد اقفال مكاتب الاقتراع الساعة 20,00 من مساء الاحد صدرت تقديرات مؤسسات الاستطلاع، فافادت مؤسسة «سي اس اي» ان هولاند حصل على 51,8% في حين اعطته ايبسوس 51,9%، و»تي ان اس سوفريس» 52% في الجولة الثانية من الانتخابات.والقرار الاول لفرنسوا هولاند سيكون شديد الرمزية : خفض مخصصات رئيس الدولة والوزراء بنسبة 30% .. وزيادة الوظائفوقدرت نسبة المشاركة في الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية بما بين 80 و82% وهي اعلى قليلا من النسبة التي سجلت خلال الدورة الاولى التي جرت في الثاني والعشرين من نيسان/ابريل الماضي. الا انها تبقى اقل من نسبة المشاركة التي سجلت في الدورة الثانية من انتخابات العام 2007. وقبل اعلان أول النتائج مساء الأحد كان انصار هولاند يستعدون للتظاهر في ساحة الباستيل وهو المكان الرمزي لليسار في فرنسا. وهكذا فاز الاشتراكي بالانتخابات الرئاسية التي جرت الاحد ما سيسمح بعودة اليسار الى الاليزيه بعد غياب استغرق 17 عاما واصبح هولاند الرئيس السابع للجمهورية الخامسة لمدة خمس سنوات، ليتزعم احدى دول العالم النووية وهي عضو دائم في مجلس الامن، وتلعب دورا رئيسيا في الاتحاد الاوروبي. كما انه الرئيس اليساري الثاني بعد فرنسوا ميتران الذي حكم ما بين 1981 و1995. مع العلم ان اليسار كان في السلطة ما بين عامي 1997 و2002 في اطار صيغة تعايش بين رئيس حكومة يساري ورئيس يميني. واعتبرت زعيمة الجبهة الوطنية مارين لوبن، التي يتهمها اليمين بمساعدة فرنسوا هولاند بدعوتها الى التصويت ببطاقة بيضاء في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، ان الرئيس نيكولا ساركوزي هو الذي يتحمل «مسؤولية فشل» معسكره. وأقر ساركوزي بهزيمته في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية، موجها تحية الى خصمه الاشتراكي الفائز فرنسوا هولاند الذي وصفه بـ «الرئيس الجديد». وخاطب ساركوزي انصاره في باريس قائلا «بات لفرنسا رئيس جمهورية جديد، انه خيار ديموقراطي وجمهوري. فرنسوا هولاند هو الرئيس الجديد لفرنسا ويجب احترامه». واضاف «تحدثت اليه لتوي عبر الهاتف، اتمنى له التوفيق في ظل التحديات». وتابع ساركوزي «اتحمل كامل المسؤولية عن هذه الهزيمة (...) لست شخصا لا يتحمل مسؤولياته». وبذلك يكون هولاند بذلك قد فاز على الرئيس ساركوزي، آخر القادة الاوروبيين الذين اطاحت بهم الازمة الاقتصادية بعد اليونان واسبانيا وايطاليا. وتصدر هولاند الدورة الاولى من الانتخابات (28,63% مقابل 27,18 لساركوزي) .