أنهى جانٍ من جنسية سودانية خلافاته مع زوجة شقيقه بعدد 20 طعنة نافذة في جسدها مما تسبب في إزهاق روحها ليعمد الى الهرب من مسرح الحادثة تاركا اطفالها يحاولون ايقاف نزيفها، إلا ان الموت كان اسرع منهم لتلفظ انفاسها متأثرة بجراحها المتعددة.
اكتشاف الجريمة كان على يد ابناء القتيلة بعد ان ابلغوا والدهم بأن القاتل استل سكينا وقام بتوجيه طعنات قاتلة لوالدتهم التي لم تتمكن من الهرب، وهرع الزوج ليشاهد زوجته ممددة والدماء تغطي جسدها بعد أن خارت قواها اثر الطعنات القاتلة، فقام الزوج بابلاغ غرفة عمليات دوريات الامن والتي باشرت الموقع بحي السلامة بجدة فورا. في حين تواصل العمل الامني عن طريق فرق البحث لجمع المعلومات والتي نجحت بعد 24 ساعة من رصد معلومات مؤكدة أن القاتل قد يكون متواجدا في حي الكرنتينة لدى احد أقاربه، لتتحرك فرقة من وحدة مكافحة جرائم الاعتداء على النفس بمتابعة مساعد مدير شعبة التحريات والبحث الجنائي وضباط الوحدة وتم رصد المسكن المشتبه به، ليظهر شخص من نفس جنسية القاتل بعد عدة ساعات مراقبة. حيث تم ايقافه للتأكد من وضعه، ليكشف رجال الامن عن هويته ليؤكد ان القاتل مختف في منزله وقاد رجال الامن الى موقعه ليتم القبض عليه مختبئا بالمنزل. من جانبه أكد الناطق الإعلامي لشرطة جدة العميد مسفر الجعيد الى ان الجاني تم ضبطه في احد احياء جدة الجنوبية، حيث زعم اقدامه على الجريمة لوجود خلافات مع زوجة شقيقه، حيث تم التحفظ عليه على ذمه القضية فيما حضر خبراء الادلة الجنائية والطب الشرعي والمحققين في هيئة التحقيق والادعاء العام.
