وأوضح معالي الدكتور خالد بن صالح السلطان مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن أن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية يحيط الجامعة برعايته الدائمة ويتابعها عن قرب ويقدم لها النصح والمشورة ويشرف -بحضوره الكريم- على العديد من مناشطها ومناسباتها. وقال: إن سموه قد قدم الكثير من الدعم حتى استطاعت الجامعة تحقيق مكانة رفيعة وسمعة علمية متميزة وموقع متقدم بين جامعات العالم، وأن تُعبر بصدق عما تعيشه بلادنا العزيزة من نهضة تعليمية، وما حققه التعليم العالي من إنجازات متميزة. وأشار الدكتور السلطان إلى رعاية سموه الكريمة لحفل تخرج الجامعة ومباركته لخريجيها وشده على أيديهم في احتفال سنوي بهيج ويبارك لهم التخرج في هذا الصرح العلمي الذي يعتبر معلمًّا من معالم التطور الحضاري بالمنطقة الشرقية. كما يبارك سموه للجامعة أنها قدمت لمواقع العمل نخبة من الملتزمين بالمبادئ الرفيعة والقيم الفاضلة والقادرين على مواكبة تطورات العلم ومستجدات التقنية، وتطبيق ما تلقوه من معارف وعلوم لخدمة وطنهم, والمشاركة في مسيرة نهضته وتطوره. وأضاف: إن سموه الكريم يرعى سنويًّا مناسبة يوم المهنة تقديراً منه لدور الجامعة الحيوي في إعداد كوادر مؤهلة تأهيلاً أكاديمياً وعلمياً رفيع المستوى، وتقديرًا لإسهاماتها الفاعلة في خدمة مسيرة التنمية وتجسيداً لأهمية العلاقة بين الجامعة وقطاعات العمل.
كانت لكلمات سموه التشجيعية الوقع الكبير في نفوس فريق «سراج» الذي اخترع سيارة تعمل بالطاقة الشمسية؛ لمواصلة بذل المزيد من الجهد والعمل لرفع اسم المملكة عاليًّا في جميع المجالات.
وقال: إن سموه الكريم يحرص على رعاية العديد من مناسبات الجامعة ومؤتمراتها وندواتها ويضفي حضوره الكريم أهمية كبيرة لهذه المناشط يمكنها من تحقيق أهدافها المرجوة. كما أنه يحرص خلال زياراته الكريمة للجامعة على أن يتفقد أحوالها ويحيط بنواحي تطورها ويطلع على مبادراتها ومشاريعها التطويرية التي تحافظ من خلالها على ما بلغته من مكانة رفيعة وما حققته من سمعة علمية متميزة. وأضاف د. السلطان: إن سموه يرعى إبداعات طلاب الجامعة ويحرص على تشجيعهم لتنمية قدراتهم ولا أدل على ذلك من استقباله لفريق السيارة "وهج" وتكريمهم والاحتفاء بهم إنجازهم الفريد المتمثل بتصميم أول سيارة شمسية سعودية، وبعد مشاركتهم المتميزة في سباق استراليا العالمي للسيارات الشمسية. وقد كانت لكلمات سموه التشجيعية الوقع الكبير في نفوس هؤلاء الطلاب لمواصلة بذل المزيد من الجهد والعمل لرفع اسم المملكة عاليًّا في جميع المجالات. وأشار د. السلطان إلى جهود سموه الكريم في افتتاح كليات المجتمع التابعة للجامعة في الدمام وحفر الباطن، مؤكداً أنه تم بذل الكثير من الجهود وتم تذليل الكثير من العقبات في سبيل افتتاح الكليتين لتلبية احتياجات أبناء مدينة الدمام ومحافظة حفر الباطن، ولم تقف جهوده عند ذلك بل أحاط الكليتين برعايته واهتمامه. وقال د. السلطان: إن أسرة الجامعة تتشرف بزيارة سموه في بداية كل عام دراسي حيث يستمع سموه إلى تقرير عن سير العمل بالجامعة وآخر التطورات التي تشهدها ويطمئن بنفسه على ما أنجزته الجامعة على مستوى التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع ويهدي إليها توجيهاته السديدة ونصائحه الغالية التي تساعد الجامعة على أداء دورها في خدمة الوطن والمواطن.