بداية نرحب بك عبر صفحات “فيّ وهجير” في جريدة “اليوم”- الله يبقيك ويسلمك وأتشرف بجريدة “اليوم” وبالتواجد بصفحات “فيّ وهجير”. في البداية حدثنا عن تواجدك قبل مشاركتك في برنامج شاعر المليون؟- قبل شاعر المليون كنت شاعر محاورة ومعروفا في مجال المحاورة طبعاً ,, ولم يكن لي مع النظم مشاركات سوى أمسية واحدة. وبعد مشاركتك في البرنامج؟- كل شاعر يطمح المشاركة في برنامج شاعر المليون لأنه ببساطة يختصر المسافات على الشعراء ,, فقبل مشاركتي كنت معروفا على مستوى الكويت وبعد مشاركتي فيه أصبح فلاح المورقي معروفاً في الخليج والوطن العربي ولله الحمد. لماذا أتت مشاركتك متأخرة؟- حال عمري بيني وبين المشاركة .. ومشاركتي أتت بعد وصولي إلى العمر المسموح للمشاركة فتقدمت وتمت إجازتي ولله الحمد. صرحت في إحدى لقاءاتك بأن التصويت حال بينك وبين المركز الأول في المسابقة .. هل يعني ذلك عدم رضاك عن النتيجة؟- التصويت كان الحكم وأنا أعترف أن هناك شعراء يفوقونني شعراً ويفوقون الفائز باللقب لم يخدمهم التصويت ولكني راض تمام الرضا عن المركز الذي حصلت عليه وهو الثاني. في إحدى تصريحاتك قلت بأن بداياتك كانت بالمحاورة عن طريق النت .. كيف كان ذلك؟- كان عمري حينها لم يبلغ 14 سنة ولعبت المحاورة عن طريق النت وأنا في الخارج برفقة والدي كان مكلفا بالعمل في “اسكتلندا” ومنذ رجوعي وأنا اسمي معروف في المحاورة لله الحمد. هل يعني أنك كونت قاعدة جماهيرية لك من خلال مشاركاتك بالنت؟- لا .. لعبي للمحاورة بالنت كان بأسماء مستعارة ولم يكن بأسمى الحقيقي وعند عودتي بدأت اللعب بأسمى الحقيقي وشاركت في ساحات المحاورة بحضور الإعلام. هل عرًفت بنفسك عند نزولك في ساحات المحاورة وانك كنت تكتب خلف اسم مستعار معين؟- في الحقيقة لم يكن اسما واحدا فقد كنت أكتب بعدة أسماء مستعارة ولا اذكر أني كتبت باسمي الحقيقي إلا في منتدى واحد فقط ولكني صرحت ذلك في عدة حوارات. بدايتك الشعرية كانت في عمر مبكر هل هي موهبة ام وراثة؟- الشعر لديّ ربما مزج بالوراثة والموهبة لأنه يوجد في عائلتنا شعراء ولهم تجاربهم. وماهي علاقتك بالشاعر ملفي المورقي؟- علاقتي به انه من أبناء العمومة وهو بلا شك من شعراء المحاورة الكبار . نرى مشاركاتك في السعودية أكثر من مشاركاتك في بلدك الكويت لماذا؟- مشاركاتي في الكويت تكون في المهرجانات الرسمية وأنا متواجد فيها دائماً ولكن المملكة العربية السعودية تمتاز بكثرة المحاورات والحفلات علاوة على المواسم وفترة الصيف وقد يكون ذلك ليليًا أما بالكويت فقد يكون هناك في السنة حفلة أو حفلتان. ظهورك مكثف في أمسيات النظم في الفترة الأخيرة ألا تخشى من أن تحرق نفسك إعلاميا؟- من ناحية الإعلام والتواجد فيه أنا لا أتوقع أن أحرق نفسي إعلاميا فغيري من الشعراء كثر لم يحرقوا أنفسهم من خلال تكرر الظهور فالفارق هنا الإبداع والإمتاع والتجدد. ما رأيك فيمن يقول بأن شعراء المحاورة بعكس شعراء النظم من ناحية التكرار في الطرح؟- صحيح ,,لان شاعر النظم ممكن أن يكتب قصائد نخبوية تقدم للجمهور وقد تكون معدودة مما يساعد على تكرارها في الأمسيات وأنا لا أخفيك أني أعاني من هذه النقطة أما في المحاورة فلا توجد لديّ أي مشكلة في المشاركة ليليًا لأني لن أكرر ما قلته في الحفلات الأخرى فشاعر النظم مهمة أصعب من شاعر المحاورة. صرحت في إحدى حواراتك “ أن شعر القلطة بلغ ذروته” هل وضحت لنا كيف بلغ ذلك؟- لأنه وصل إلى جميع طبقات المجتمع بل وأصبح هناك قنوات مخصصة لهذا الفن تبث 24 ساعة. وهل سيستمر هذا الفن في التمسك بتلك الذورة؟- التوقعات لا استطيع التوقع لكن في ظل تواجد شعراء مبدعين ومميزين وإعلام جيد وجمهور متابع سوف يستمر ذلك بل ويتعدى تلك الذروة. ماذا عن ديوانك الصوتي؟- مازلت أعمل على إخراجه وسوف يرى النور قريباً بإذن الله. كم يحتوي على قصيدة؟- يحتوي على 14 قصيدة تقريبا,, تنوعت مابين الشلات والإلقاء وهناك أفكار جديدة سوف تنال إعجاب الجمهور لن أحرقها عليهم الآن. وماذا عن الديوان المقروء؟- في الحقيقة لم أفكر في ذلك ,, ولكن أتاني عرض من هيئة أبو ظبي للثقافة والفنون لإصدار ديوان مقروء والعمل على إخراجه وان شاء الله يكون هناك عمل وتعاون معهم. الا تخشى الانتقادات من إصدار دواوين وأنت في مقتبل عمرك وتجربتك الشعرية ؟- لدي مخزون شعري سأخرجه لجمهوري.. وهناك غيري من الشعراء تجربتهم الشعرية اقل من تجربتي بغض النظر عن العمر فاسمي معروف في الساحة منذ كان عمري السادسة عشرة وتواجدي الإعلامي مع الشعراء بلغ الثماني سنوات فلا أتوقع أن يكون هناك انتقادات بالشكل الذي تتخيل. من تستشير قبل إخراج قصائدك؟- كل من يقدر الشعر ويفهمه أستشيره وأحب أن اسمعه قصائدي سواء كان شاعرا أم لا؟. ماذا عن تقبلك للنقد؟- أتقبله بكل صدر رحب ولكن بشرط أن يكون في مكانه الصحيح. هل يملك فلاح المورقي في رصيده قصائد هجائية؟- كل شاعر يملك في رصيده قصائد هجائية فهو غرض من أغراض الشعر ,, وأنا كأي شاعر الجأ إلى تلك القصائد عندما أغتاظ. وهل لديك مانع في نشرها؟- لا يوجد لديّ أي مانع فهي تتحدث عن أوضاع سياسية معينة ولها هدف معين . أين يجد الشاعر نفسه أو أين يحتفي به من وجهة نظرك؟- لا شك أن دول الخليج سباقه في ذلك ولكن دولة الإمارات لها بصمتها الخاصة قبل شاعر المليون وأتى البرنامج فيما بعد ليؤكد ويثبت لنا ذلك كما لانغفل عن دعم هيئة أبو ظبي للثقافة والفنون وما تقدمه للشعر والشعراء. ماهي الأمسية التي لن تغيب عن ذاكرة فلاح المورقي ولماذا؟- كثيرة الأمسيات التي لا تنسى ولكن ماتميز منها هي أمسية هلا فبراير للعام الماضي وأمسية مهرجان حايل وذلك للتنظيم الجميل والاحتفاء الرائع الذي وجدناه من المنظمين ولوجود جمهور متذوق للشعر. ما أكثر ما يزعجك من الشعراء؟- لاشك بأن أكثر ما يزعجني من بعض الشعراء وفي بعض الأمسيات إلقاء القصائد التي تثير العنصريات القبلية . ولكن أغلب شعراء المحاورة عرفوا بمثل تلك النعرات؟- صحيح ولكن هذا الكلام كان في السابق و قبل الإعلام والاحتفاء بالشعر والشعراء ولكن الشعراء على مدار السنوات الاخيرة ارتقوا في طرحهم وابتعدوا عن مثل تلك النعرات وعلى ايقاظها. هل لك شروط قبل إحياء أية أمسية؟- بالطبع فالتنظيم الجيد والمكان المناسب والجهة الراعية لها دور ,, كما أن المادة في المقام الأول. ماذا عن علاقتك بصفحات التواصل الاجتماعي كالتويتر والفيس بوك؟- لا يوجد لدي صفحة رسمية تخصني وإنما هناك صفحات تحمل اسمي وجميعها خلفها منتحلون لشخصيتي,, وتواجدي فقط من خلال موقعي ومنتداي الرسمي. ألا تغني مثل تلك الصفحات عن المنتديات والمواقع الشخصية؟- لا أقول إنها لا تغني .. ولكن المنتدى يوجد به أعضاء ومحبون جعلني أتمسك به وأتواصل لجمهوري من خلاله ولكن هناك تفكيرا جادا في التواجد بصفحات الفيس بوك او التويتر. ماهي رؤيتك لاحتكار الشاعر؟- أنا ضد أن يكون الشاعر محتكرا من جهة إعلامية معينة وألا يظهر إلى جمهوره إلا من خلالها. وهل عرض عليك الاحتكار من قبل جهة معينة؟- عرض عليّ والحقيقة أني قابلته بالرفض لأني أحب أن يتابعني جمهوري في كل وسيلة إعلامية ولو لم أرفض الاحتكار لما كنت متواجدا بينكم في هذا الحوار الجميل. ثلاث رسائل في نهاية الحوار لمن توجهها؟الأولى: شكر لهيئة أبو ظبي للثقافة والفنون وشكر للشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبو ظبي لدعمه لمثل هذه الهيئة واهتمامهم بالموروث الشعبي. الثانية: شكر للشيخ خليفة العلي خليفة الصباح لدعمه لهذا الموروث ولدعمه للشعر بشكل خاص في دولة الكويت الثالثة: شكر خاص لكل الشعب السعودي النبيل. كلمة أخيرة؟- شكراً لهذا اللقاء وإتاحة الفرصة لي بالتواصل معكم وأتمنى لكم مزيدا من النجاح والتوفيق الدائم.
أخبار متعلقة