• حين تبتسم الحياة في وجهك لا تنجرف خلف ما صنعته لك , حتما سيأتي اليوم الذي تضيق فيه نفسك وتشعر بكل ملامح وجهها العابس. الفاشلون في الحياة هم أناس لم يدركوا كم كانوا قريبين من النجاح عندما قرروا التوقف وعدم إتمام مسارهم في تحقيق غاياتهم .
•من عجائب الحياة أن بعض الناس يشعرون بارتياح شديد للقلق , يعيشون هذا التناقض رغما عنهم فهم عندما لا يقلقون يشعرون بعدم الارتياح خشية أن يكونوا غافلين عن أمر هام , لابد من القلق لتشعر بتناقضات الحياة ورهبة لحظاتها لكن لابد أن يكون ذلك بحدود المعقول أليس كذلك؟
•إياك أن تقع في فخ الخوف من المواجهة وتجنب الصراع فذلك يحجزك عن إجراء أي تغيرات لحياتك, حين تكون في صميم الوقوع في أخطاءك تذكر بأن الشعور بالذنب إحساس قاتل يمكن أن يشوه حاضرك ويلقي بظلاله على ماضيك , ذلك الإحساس يجعلك حتما تتردد بشأن تأثير ما تريد فعله على الآخرين في مستقبلك ليكن ذلك الإحساس نقطة تحول لا حجر عثرة يعترض طريقك .لا تكن متفائلا وحسب بل عليك أن تدرك بأنك ستواجه مواقف سلبية وتحديات صعبة في حياتك , عليك التعامل معها بعقلانية , من المهم أن تكون منطقيا في تعاملك مع العثرات التي تواجهها •الطريقة الوحيدة ليكن لديك صديق هي أن تكون أنت صديقا لأحد , الصدق هو محور علاقتك الحقيقي مع محيطك كن صادقا أولا تصدق معك حياتك وخير الصدق أن تكون شاكرا لله سبحانه وتعالى وعليك بالالتزام بالصبر على كل أحوالك وظروفك فالصبر أول خطوة للمرور إلى بوابة الأمل .
•لا تكن متفائلا وحسب بل عليك أن تدرك بأنك ستواجه مواقف سلبية وتحديات صعبة في حياتك , عليك التعامل معها بعقلانية , من المهم أن تكون منطقيا في تعاملك مع العثرات التي تواجهها , عليك أن تعلم أن كل فعل تقوم به سينجم عنه ردة فعل معاكسة تماما لا تتوافق غالبا مع ما ترغب الوصول إليه أو الحصول عليه .
•يختلف حل المشكلة باختلاف الشخص الذي حصلت بينك وبينه المشكلة وسبب المشكلة أيضا من العوامل المهمة , فمشكلة مع الأحباب ليست كمشكلة مع رب العمل مثلاً ،ومشكلة مع شخص حساس ليست مثلها لو أن الشخص صارم وجدي، وكذلك المشكلة لأسباب اجتماعية ليست كالمشكلة لأسباب مالية مثلاً اجعل نظرتك واعية للأمور حتى تكون الحياة منصفة وتصافحك بوجهها الحسن .خارج الحدود•من حكم لقمان المأثورة «من رحم يرحم .. ومن يقل الخير يسلم .. ومن يقل الشر يأثم .. ومن لم يملك لسانه يندم «