وصدر الكتاب بتمويل من مجموعة (أصدقاء الإبداع- أصدقاء عبدالعزيز مشري)، وتولى إعداده وكتابة مقدمته والإشراف على طباعته الشاعر علي الدميني، وتضمن الكتاب قراءة تحليلية لشعر مشري ولوحاته بقلم الناقد التشكيلي والشاعر السوري يوسف شغري، وكتبت الشاعرة فوزية أبوخالد كلمة الغلاف الخلفي للكتاب. وفي المقدّمة المعنونة بـ (هوامش لا بدّ منها)، يؤكّد الدميني على سمة «البحث عن ممكنات الإبداع والتميّز، عبر التركيز على فاعلية التجريد والسريالي، في اللغة والرسم، وفي الشعر أيضاً وفي هذا المناخ أبدع مشري هذه النصوص الشعرية، وقام بنشرها تباعاً في جريدة اليوم، غير أنه لم يقم بجمعها وطبعها في كتاب!!». ووصف شغري في قراءته (فنان لا يشبه أحداً إلاّ ذاته) شعر المشري بأنّه يشفّ عن صوت خاص وبصمة فنية متميزة برزت في مجموعة القصائد النثرية والأعمال الفنية التشكيلية للفنان الشامل والأديب الراحل.
أخبار متعلقة