تذمر عدد كبير من قاطني حي بترومين من سوء الخدمات البلدية داخل شوارع الحي، مطالبين إجراء تغييرات جذرية من إعادة تعديل الشوارع والأرصفة وتغيير الأنوار وبناء حدائق للأطفال والمتنزهين ومسطحات خضراء، لافتين الى أن العالم خطا نحو الألفية الثالثة - على حد تعبيرهم - في حين ما زلنا ننتظر مراكز صحية حكومية وليست تلك المباني المستأجرة غير المؤهلة.
ويوضح عبدالعزيز الشهراني أحد سكان حي بترومين بأن مسئولي البلدية لن يصدقوا ما سيشاهدونه عند قيامهم بزيارة تفقدية واحدة لشوارع الحي، حيث تعاني الشوارع من الحفريات وتراكم مياه الصرف، إلى جانب الأرصفة غير المعبدة، مشيرا إلى أن الأهالي يعتقدون أن مسئولي الحي ممثلين في البلدية ربما لم يسمعوا بالحي أصلا، بدليل متابعتهم لأغلبية الأحياء باستثناء حي بترومين.
ويضيف أبو سليمان، أن منزلي قريب من المركز الصحي التابع للحي هنا، ولا أعلم كيف سمحت البلدية بترخيص هذا الموقع حيث لا يتواجد به مواقف للسيارات لمراجعي المركز، على الرغم من وجود مساحات فضاء عديدة حوله، متسائلا عن عدم تدشين المشاريع التي تخدم المواطنين حيث يتم استئجار المنازل السكنية لشغلها كمراكز صحية أو مدارس، على الرغم من أن العالم على أعتاب الألفية الثالثة، فكيف نتخطى تلك الأمور التي تعد بدائية للآخرين.
وقع انفجار بأحد أنابيب المياه مؤخرا واستمر نزيف المياه لأكثر من أسبوع كامل ولم يتوجه أحد من مسئولي مصلحة المياه أو أية جهة أخرى لمحاولة إصلاح العطل، حيث أغرقت المياه شوارع الحي بالكامل بالمياه بسبب التسريب الذي أحدثه انفجار الأنبوب، وبعد طول انتظار ومحاولات الأهالي بالاتصال بالمسئولين حتي تم إصلاح العطل.ويشير ماجد الزهراني الى وقوع انفجار بأحد أنابيب المياه مؤخرا واستمر نزيف المياه لأكثر من أسبوع كامل ولم يتوجه أحد من مسئولي مصلحة المياه أو أية جهة أخري لمحاولة إصلاح العطل، حيث أغرقت المياه شوارع الحي بالكامل بالمياه بسبب التسريب الذي أحدثه انفجار الأنبوب، وبعد طول انتظار ومحاولات الأهالي بالاتصال بالمسئولين حتي تم إصلاح العطل، مشيرا الى ان تلك ليست المرة الأولى التي يحدث فيها مثل هذا الأمر. حيث وقعت نفس المشكلة قبل عدة أشهر وظلت لمدة شهور حتى تم إصلاحه، مقترحا استحداث هيئة أو جهة خاصة بمراقبة الأحياء وتوجيه خطابات الى الوزارة المعنية بهدف سرعة إصلاحه العطل سواء كان خللاً في الإضاءة أو الصرف الصحي أو السفلتة لمخاطبة الأمانة.
ويوضح يوسف الحمود بأن الأهالي يعيشون داخل حي مليء بالقمامة والمخلفات والأوساخ بسبب تعمد البعض إلقاء مخلفات البناء في الساحات أو الأراضي الفضاء دون مراعاة للنظافة العامة، إلى جانب ضعف الرقابة من قبل الجهات المعنية، بالإضافة الى عدم إنجازها بالسرعة المطلوبة، وقيام أصحاب الصهاريج المخصصة لشفط البيارات يقومون بتفريغ مياه الصهريج في البحر، مشيرا الي أن حدائق الحي تفتقر الى الحفاظ عليها، وخاصة من الأهالي، بالإضافة الى عدم صيانتها من قبل البلدية، واستقطاع جزء منها لبناء الأبراج الخاصة بتقوية إشارة شبكات الهاتف الجوال، مما يسهم في حرمان السكان من أبسط حقوقهم.
ويبين «أبو حسن» افتقار منازل الحي للمياه المحلاة الصالحة للشرب، لافتا الى مخاطبة الأهالي لمصلحة المياه عدة مرات، وأخبرونا بأن هناك أنبوب مياه مكسور بالقرب من نفق الميناء حيث طالبت المصلحة من ميناء الملك عبدالعزيز تصليح الأنبوب حيث إنها المتسببة في كسره. كما طالبنا الشئون الصحية عدة مرات بتوفير مركز صحي للحي بدلا من ذلك المبنى المستأجر فأخبرونا أن البلدية لم تمنحنا مساحة أرض لبناء مركز صحي عليها على الرغم من وجود قطع أراض فضاء عديدة داخل الحي.
في حين علمت «اليوم» من مصادر مطلعة أن أمانة المنطقة الشرقية ستقوم بإجراء بعض التغييرات داخل حي بترومين تتمثل في بناء مدارس وحدائق وإعادة تعديل الشوارع والأرصفة خلال المرحلة المقبلة.
من جانبه أكد مدير العلاقات العامة والإعلام المتحدث بأمانة الدمام محمد الصفيان لـ «اليوم» مؤخراً بوجود لائحة خاصة بترخيص أبراج الاتصالات اللاسلكية والتي من ضمنها الأبراج الخاصة بشبكات الهاتف الجوال معتمدة من مجلس الوزراء.
المخلفات في كل مكان
كتابات مشوهة على الجدران
