DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

ملتقى جواثا الثقافي الثالث .. وقراءة المشهد الأدبي في خليجنا العربي

ملتقى جواثا الثقافي الثالث .. وقراءة المشهد الأدبي في خليجنا العربي

ملتقى جواثا الثقافي الثالث .. وقراءة المشهد الأدبي في خليجنا العربي
ملتقى جواثا الثقافي الثالث .. وقراءة المشهد الأدبي في خليجنا العربي
أخبار متعلقة
 

 استشعر قادة دول مجلس التعاون الخليجي أبعاد دعوة خادم الحرمين الشريفين؛ انطلاقا من مسؤولياتهم وقناعاتهم النابعة من قراءة الأحداث ومصالح شعوبهم، ولهذا جاءت دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ـ يحفظه الله ـ لتتجاوز التعاون المرحلي إلى إقرار الاتحاد والوحدة بين دول المجلس   عندما خاطب خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود ـ يحفظه الله ـ  إخوانه ملوك وأمراء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية  ودعاهم قائلا : نريد الانتقال من مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد، فإن هذا يعني وجوب أن تكون بين دول المجلس رؤى تنسيقية تتجاوز التنظير إلى الوحدة والاتحاد تجاه قضايانا المصيرية الواحدة في منطقة الخليج، وبخاصة أن الوقت الآن بالغ الدقة والحساسية، فالأحداث السياسية والتكتلات الدولية تأخذ في هذا العصر بعدها من إيجاد كيانات قوية يكون لها تأثيرها في القرارات الدولية في الوقت الذي أصبح فيه العالم أشبه بالقرية الصغيرة، ما ينشأ في شماله يصل إلى جنوبه، وما يؤثر في شرقه يحدث رد فعل في غربه. وهنا استشعر قادة دول مجلس التعاون الخليجي أبعاد دعوة خادم الحرمين الشريفين؛ انطلاقا من مسؤولياتهم وقناعاتهم النابعة من قراءة الأحداث ومصالح شعوبهم، ولهذا جاءت دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ـ يحفظه الله ـ لتتجاوز التعاون المرحلي إلى إقرار الاتحاد والوحدة بين دول المجلس بما يحقق تطلعات الشعوب في هذه الدول. أتساءل بعد هنا عن دور المؤسسات الثقافية الخليجية في رسم هذه الوحدة والقيام بما يجب عليها من مسؤوليات في هذا السياق، ونحن نعلم أن المصير الواحد والثقافة الواحدة والشخصية الواحدة لأبناء دول الخليج العربي المنتظمة في عقد مجلس التعاون الخليجي تجعل من هذه الدول مجتمعة تكتلا ثقافيا قويا له مكانه في عالم اليوم سياسيا واقتصاديا وفكريا. من أجل هذا استشعر نادي الأحساء الأدبي الوليد ـ بحكم موقعه القريب من دول مجلس التعاون الخليجي ـ أهمية تنظيم ملتقى جواثى الثقافي الثالث تحت هذا العنوان     ( الحركة الأدبية المعاصرة في الخليج العربي ) بغية الوصول إلى تأصيل المسار الأدبي المعاصر في هذه المنطقة، وتسليط الضوء على الحركة الأدبية المعاصرة في الخليج العربي في مجالات الشعر والسرد والنقد، وتحقيق التواصل والتعارف من خلال التقاء عدد من الأدباء والشعراء والنقاد والإعلاميين والباحثين من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وبعض الدول العربية الأخرى، وتبادل وجهات النظر عبر أوراق العمل المقدمة، والفعاليات المصاحبة، وما يتخلل أيام الملتقى من نقاشات وشهادات أدبية من قبل أكاديميين وباحثين وممارسين للعمل الثقافي بغية الوصول إلى نتائج وتوصيات تخدم المشهد الأدبي المعاصرفي خليجنا العربي.  إن نادي الأحساء الأدبي وقد انفتح أدبيا في هذا الملتقى على دول مجلس التعاون الخليجي فإنما ينطلق من قناعة مجلس إدارته بضرورة التنسيق بين المؤسسات الثقافية الخليجية من أجل التكامل وخدمة الفكر الثقافي الخليجي في شتى مناشطه ورؤاه. أرحب بضيوف نادي الأحساء الأدبي من الباحثين والباحثات المشاركين في فعاليات الملتقى من دول مجلس التعاون الخليجي ومن بعض الدول العربية الشقيقة، وأرجو أن يحقق ملتقاهم الفائدة المأمولة منه. كما أقدم الشكر الجزيل للزملاء والزميلات أعضاء مجلس إدارة النادي على جهودهم الكبيرة التي بذلوها  لتخرج هذه المناسبة بما يليق بالأحساء وأهلها، مؤكدا في الوقت نفسه أننا ـ إن شاء الله ـ في النادي سوف نصدر أبحاث الملتقى في كتاب وثائقي يكون مرجعا للباحثين في الأدب المعاصر في الخليج العربي.

 

رئيس مجلس إدارة نادي الأحساء الأدبي