DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

السكيبي: البعض يعتقد أن الشاعر هو المُطالب بملاحقة الإعلام.. والأشياء التي لا تسرُّني في الساحة كثيرة

السكيبي: قصائد السبِّ والشتم لا يمكن أن يُطلق عليها «هجاء»

السكيبي: البعض يعتقد أن الشاعر هو المُطالب بملاحقة الإعلام.. والأشياء التي لا تسرُّني في الساحة كثيرة
السكيبي: البعض يعتقد أن الشاعر هو المُطالب بملاحقة الإعلام.. والأشياء التي لا تسرُّني في الساحة كثيرة
أخبار متعلقة
 
ضيفنا لهذا الأسبوع شاعر أبدع في مجال الشعر أيّما إبداع له رونقه الخاص الذي يضفي على أبياته جمالًا يُبهر به محبيه.. لقَّبه زملاؤه الشعراء في إحدى المسابقات الشعرية الكبيرة بـ «شاعر الشعراء» يحضر حينما يشعر بأن لديه ما يستحق الحضور.. إنه الشاعر الرائع صالح السكيبي.. فمع الحوار. بدايةً أرحّب بك عبر صفحات «في وهجير» بجريدة «اليوم».- أهلًا وسهلًا بكم وأشكركم على إتاحة الفرصة لي للالتقاء بالجمهور الكريم عبر «في وهجير» هذا الملف الشعري المتميّز فيما يُقدِّم.دعنا نتحدث عن بدايتك الفعلية؟- البداية الفعلية إذا كان المقصود النشر.. فأنا بدأت النشر في عام 99 ميلادي من خلال الصحافة السعودية لكن بشكل غير دائم لصعوبة النشر في ذلك الوقت لأسباب تعود للقائمين على الصحافة الشعبية في ذلك الوقت.. أما إذا كان المقصود في البداية الفعلية للكتابة فأعتقد أنني كتبت أول قصيدة سليمة في المرحلة الثانوية.  بمن تأثر صالح السكيبي شعريًّا؟- كان لوالدي وأخي الأكبر «حفظهم الله» دور كبير في اهتمامي بالشعر؛ لأنني أصبحت أرى أن للشعر والشاعر مكانة عظيمة من خلالهم، أنا لم أتأثر باسم معيّن ولكن اعتقد أنني تأثرت بمرحلة شعرية جميلة كانت سائدة.. كذلك حرصت على أن يكون لي نهج مختلف وبصمة شعرية مختلفة أيضًا وأتمنى أن أكون قد حققت ذلك من خلال ما أكتب.أتمنى أن تكون هناك رسالة من خلال ما أكتب، فهذا هو أحد أسمى الأهداف التي يطمح إليها أي شخص يمتلك موهبة وإبداعًا, وأعتقد أن المتلقي هو مَن يحدِّد هذه الرسالة ويعرفها, لكن أتمنى أن تصل كل رسالة جميلة وصادقة وهادفة من خلال كل ما أقدِّمه.أنت شاعر جميل ولكنك مقلٌّ جدًا في تواجدك الإعلامي في ظل تعدُّد المنابر الإعلامية الشعرية.. فما السر في ذلك؟- هذا من ذوقك.. أتمنى أن أكون جميلًا فعلًا بعين كل مُحب ومتابع لصالح السكيبي.. المشكلة أن الإعلام المقروء أو المرئي في ظل تعدُّد منابره ورغم أن القائمين عليه يفترض أنهم يملكون فكرًا إعلاميًّا محترفًا ولكن للأسف يعتقدون أن الشاعر أو أي شخص يملك موهبة معيّنة هو المطالب بمتابعة الإعلام وملاحقة القائمين عليه وهذا غير صحيح.  قصائدك تحمل عناوين جميلة هل هو شيء مخطط منك أم انك تختار العنوان مباشرة؟- أنا لا أخطط للقصيدة ولا لعنوانها ولكن اعتقد أن العنوان هو مفتاح الدخول لذائقة المتلقي لذلك لا بد أن يكون غير عادي. كيف نشأت فكرة المشاركة في برنامج «شاعر المليون»؟- من خلال الإعلان عن المسابقة بعدها توجّهت للرياض، حيث كانت جولة اللجنة هناك وكنت متردِّدًا في المشاركة لعدم وضوح آلية البرنامج بالنسبة لنا كمتسابقين ولكني اتخذت القرار بالمشاركة.وما سبب مشاركتك بالبرنامج؟- السبب الرئيسي في مشاركتي في البرنامج هو توصيل ما أكتب إلى أكبر شريحة من متذوّقي الشعر.  قصيدة «ثمرُّ قلبي» نالت استحسان «الدكتور غسان الحسن» حينما قال إنها أروع ما سُمع في الشعر النبطي، كيف كان ميلاد تلك القصيدة وهل أجريت عليها  تعديلات قبل إلقائها؟- كان ميلادها قبل البرنامج بفترة ليست بالقصيرة, هذه القصيدة أذكر ولادتها بكل تفاصيلها وشاركت فيها بالمسابقة كما هي بدون أي تعديل.    ديوانك الأخير «قبل يأتي موسمه»  لم يحتوِ على اسم تلك القصيدة.. لماذا؟- قصيدة «قبل يأتي موسمه» هي نفسها قصيدة «ثمر قلبي».  من المعلوم أن هناك قصائد يملكها الشاعر قد تعجب البعض بينما ليست هي الأفضل أو الأقرب لقلبه.. هل يحصل هذا معك؟- ممكن.. ولكن أنا لم يحصل معي ذلك؛ لأنني أكتب نفسي من خلال القصيدة.     ولماذا كان الإصدار من قبل أكاديمية الشعر تحديدًا؟- كان لي عظيم الفخر أن يكون ديواني الصوتي هو أول إصدار صوتي لأكاديمية الشعر هذه الجهة الداعمة للشعر والشعراء ولكن ترتب على ذلك تأخر نزوله للأسواق، حيث نزل فقط في معرض أبو ظبي الدولي للكتاب وأنا من خلال «في وهجير» اعتذر للجمهور الكريم عن تأخر نزوله الأسواق السعودية لأسباب خارجة عن إرادتي.  مَن لقبك بـ»شاعر الشعراء» وهل تعتقد أنك تستحق ذلك اللقب؟- حسبما عرفت من إدارة البرنامج أن هناك تصويتًا من قبل زملائي الشعراء وأنهم رشّحوني لهذا اللقب, وأتمنى أنني أستحق هذا اللقب.  ألم تمنح ذلك اللقب من  قبل الدكتور غسان الحسن؟- لا أعلم إذا كان هذا صحيحًا أم لا.   وفي أي غرض من أغراض الشعر تجد نفسك أكثر إبداعًا من غيره؟- أنا أجد نفسي في الشعر أيًّا كان غرضه, لأنني لا أختار غرض القصيدة ولا بحرها ولا قافيتها فهي تأتي كما تريد بكل عناصرها. هل تطرَّقت لقصائد الهجاء من قبل؟- لا لم أتطرق لهذا الغرض.  وما رؤيتك للقصائد الهجائية وأين ترى موقعها المناسب؟- الهجاء احد أغراض الشعر, ولكن أصبحنا نسمع قصائد سبٍّ وشتم للأسف الشديد، وتلك القصائد لا تسمى هجاء من وجهة نظري.  بعيدًا عن ذلك.. من المعلوم أن لكل موهوب رسالة، فهل يحمل صالح السكيبي في طيات أبياته رسالة أم أنها مشاعر بقالب حسي؟- أتمنى أن تكون هناك رسالة من خلال ما أكتب فهذا هو أحد أسمى الأهداف التي يطمح إليها أي شخص يمتلك موهبة وإبداعًا, وأعتقد أن المتلقي هو من يُحدّد هذه الرسالة ويعرفها, لكن أتمنى أن تصل كل رسالة جميلة وصادقة وهادفة من خلال كل ما أقدّمه.  هل ترى أن صفحات التواصل الإلكترونية كالتويتر، والفيس بوك تغني عن التواجد في صفحات المجلات؟- لا أعتقد أن هناك شيئًا يغني عن الورق فهو شيء ملموس ومحسوس وباقٍ, ولكن في ظل هذا التطوُّر الذي نشهده من خلال وسائل التواصل المتعددة كمواقع التواصل الاجتماعي أصبحت الصحافة الورقية اقل وهجًا من السابق من وجهة نظري وذلك لأن المتلقي أصبح يتواصل مع مَن يحب ويتابع بشكل مباشر.  وكيف ترى علاقتك بتلك الصفحات الإلكترونية؟- علاقة جميلة وأنا متواجد من خلالها بكل ما هو جديد, وهي فرصة لي أيضًا لكي أتعرَّف على آراء الجمهور الكريم وانطباعاتهم, وأنا من خلالكم أوجّه الشكر والتقدير لكل من أكرمني بمحبته ومتابعته.  ما أكثر ما يضايقك بالساحة؟- كثيرة هي الأشياء التي لا تسرّ في الساحة.  وما أكثر ما يهمُّك لإقامة أمسية شعرية؟- يهمني أن يكون لدي ما أقدِّمه بالدرجة الأولى كذلك أن يكون المكان للشعر وليس لغيره.   ما هي مشاريعك القادمة على الصعيد الشعري؟- هناك نية لإصدار ديوان مطبوع وديوان صوتي ثانٍ إن شاء الله وأتمنى أن تتم هذه الخطوة المهمة بالنسبة لي بدون أي عوائق أو عقبات.ثلاث رسائل لمن توجِّهها؟الأولى: لكل مُحب ومتابع لصالح السكيبي: أتمنى أن أكون عند حسن الظن بي دومًا.الثانية: للإعلام الشعبي بشكل عام: أتمنى أن نصدِّق ونرتقي بما نطرح.الثالثة: لكم انتم في «في وهجير».. شكرًا على هذا الحب. أبيات تهديها لمتابعيك وقراء «في وهجير»بي صرخةٍ من يقديني على أولها وأفج صدري مدى وأسمع جروحي يا من بروحي يقيم ويسرح ويلها احتجت لك ألف مرة وأنت ما توحي