ومن جانب قيادة المرأة للسيارة أتمنى أن يغلق باب قيادة المرأة للسيارة من قبل علمائنا الأجلاء لنخرج من هذه الدائرة ونناقش قضايا أهم للمجتمع تفيده في دينه ودنياه، على أنه لا تزال حالة الجدل حول قيادة المرأة للسيارة دائرة في المجتمع.
المؤيدون والمعارضون يضع كل طرف مبرراته وحجمها التي يسوقها لتبرير وجهة نظره
المؤيدون والمعارضون يضع كل طرف مبرراته وحجمها التي يسوقها لتبرير وجهة نظره، ولا ننسى الثقة التي وضعها الملك عبدالله بن عبدالعزيز في المرأة السعودية عندما أصدر حزمة من القرارت التي تعزز من دور المرأة السعودية في بناء المجتمع وأكد بتلك القرارات أن المرأة السعودية مؤهلة وقادرة على الإنجاز والإبداع في كافة المجالات. لذا الواجب على الرجال القيام على شؤون المرأة, قال الله تعالى (الرجال قوامون على النساء), فالمرأة في الإسلام هي الجوهرة تكريماً لها، وعلى الرجل أن يوفر للمرأة كل مستلزماتها بحيث لا تلزم للعمل وبالتالي تواجهها معوقات. فالولي هو من ينفق عليها وليس هي من تنفق على نفسها، والمرأة بتركيبتها العاطفية سهلة الانقياد وبالتالي يمكن أن تستغل من قبل الرجال ضعاف الإيمان، فمنع قيادة المرأة للسيارة هي نعمة تحمد عليها وتميز يسجل لها أمام الدول الأخرى، فما بال المرأة حينما يحصل عطل لمركبتها ومع إحسان الظن في المارة ما الحل جراء هذا الموقف؟. فائدة: المرأة ليست كائناً تافهاً كما يعتقد البعض, ليست ضعيفة أو فارغة, تفتش عن أمل لحب لا يأتي في حياتها بصورة الرجل في حياتها، فهي الزوجة والأم والصديقة, والأهم قبل كل شيء أن تكون الحبيبة.