في أقل من 24 ساعة ، وبفضل جهود القوات الامنية الباسلة ، وإلحاقا للبيان المعلن بتاريخ 8/2/1433هـ والمتضمن قائمة بأسماء 23 مطلوباً للجهات الأمنية، صرح المتحدث الأمني بوزارة الداخلية بأن ثلاثة من المطلوبين الذين وردت أسماؤهم بالقائمة بادروا بتسليم انفسهم للجهات الأمنية وهم :
حسين علي عبدالله البراكي
شاه علي عيسى آل شوكان
موسى جعفر محمد المبيوق
وأوضح المتحدث الأمني بوزارة الداخلية اللواء منصور التركي أنه سيتم أخذ مبادرتهم في الحسبان عند النظر في أمرهم .
وأضاف أنه تم القبض على اثنين آخرين من المطلوبين على القائمة وسيتم الاعلان عن اسميهما لاحقا.
وجدد المتحدث الأمني دعوة وزارة الداخلية لكافة المطلوبين للجهات الأمنية للمبادرة بتسليم أنفسهم والاستفادة من الفرصة المتاحة لهم.
"نصح مواطنون بالقطيف المطلوبين بتسليم أنفسهم طوعاً والتعاون مع رجال الأمن لكشف الحقائق وإثبات براءتهم إذا كانوا كذلك، وتسليم الأسلحة إن وجدت، مشددين على أهالي المنطقة بضرورة التعاون مع الدولة وتنفيذ التوجيهات"من جهته قال عمدة جزيرة تاروت عبدالحليم آل كيدار ان ثلاثة من المطلوبين أمنيا ممن وردت أسماؤهم في القائمة ضبطوا سابقا على خلفية أحداث العوامية، وأفرج عنهم، إلا أنهم حادوا عن جادة الصواب وهم : بشير جعفر المطلق، ورمزي محمد آل جمال، ومحمد عيسى آل لباد، لافتا الى ان عدم استجابتهم لاستدعاءات الجهات الامنية أدى الى صدور أوامر بالقبض عليهم. مطالبا الجميع بعدم إيوائهم أو التستر عليهم أو التعامل معهم وأن ذلك سيضع كل شخص يتورط في التعاون معهم أو التستر عليهم تحت طائلة المسؤولية.
وقال آل كيدار إن هؤلاء المطلوبين هم قلة محدودة لا يمثلون أهالي القطيف الشرفاء الذين ضاقوا ذرعاً بتصرفاتهم وخاصة أن عدداً منهم من أرباب السوابق الجنائية. مؤكدا على أن ولاة الأمر يتبعون مبدأ تحقيق العدل بين جميع أفراد الشعب دون التفريق بين مذهب وآخر.
وقال لـ «اليوم» : "هناك من أهالي المطلوبين من وعد بتسليم ابنه أو قريبه ممن تورط في أعمال الشغب، مؤكدا أن الشرطة لمست تعاونا كبيرا منهم". من جانبه، قال الشيخ وجيه الاوجامي إن القيادة الرشيدة عودت أبناءها من خلال التواصل معهم بمد أيادي الرحمة والشفقة للمواطنين، وتابع : أنا على يقين من أن الأسماء الواردة في البيان لا خوف عليهم فهم بين أيادٍ أبوية مفعمة بكل معاني العطف والحنان، وتلك هي حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله حكومة الرحمة والسلام. ووصف الشيخ الاوجامي بيان وزارة الداخلية المتضمن تسليم عدد من المواطنين بأنه من باب اعتناء الأب بأبنائه.
مصادر لـ اليوم : إلحاق من يسلم نفسه طواعية بـ«المناصحة» ونصح مواطنون بالقطيف المطلوبين بتسليم أنفسهم طوعاً والتعاون مع رجال الأمن لكشف الحقائق وإثبات براءتهم إذا كانوا كذلك، وتسليم الأسلحة إن وجدت، مشددين على أهالي المنطقة بضرورة التعاون مع الدولة وتنفيذ التوجيهات. وقال حسين العوامي إن أهالي الشرقية موالون للحكومة الرشيدة، ويرفضون أعمال التخريب والشغب، وعليهم تحمل المسؤولية تجاه المجتمع، مؤكداً أن المخربين هم فئة بسيطة لا يمثلون المنطقة، وطالب العوامي المذكورة أسماؤهم في تصريح وزارة الداخلية بتسليم أنفسهم في شكل عاجل والاستجابة للوزارة. مضيفاً : كما أن الوزارة ستراعي من يقومون بتسليم أنفسهم وسيكون ذلك بعين الاعتبار، ودعا المواطن حسن الصادق الأشخاص الذين وردت أسماؤهم في قائمة المطلوبين لدى وزارة الداخلية إلى تسليم أنفسهم، معتبرا هروبهم أو رفضهم تسليم أنفسهم لا يخدم موقفهم، الى هنا أكدت مصادر لـ «اليوم» أن هؤلاء المتهمين سيخضعون للتحقيق فور تسليم انفسهم، وسيؤخذ بعين الاعتبار استجابتهم لنداء الداخلية، وسيتم الحاقهم بمركز الامير محمد بن نايف للمناصحة لإعادة تأهيلهم.1
عمدة تاروت يشير الى قائمة الداخلية التي أعلنت عنها يوم الإثنين
