كشف مدير عام إدارة البرامج التنموية بمؤسسة الملك عبدالله بن عبدالعزيز لوالديه للإسكان التنموي الدكتور محمد العتيق، عن تحويل المجمعات السكنية لمشروع الملك عبدالله في مختلف مناطق المملكة إلى مدن ذكية بالتعاون مع شركة الاتصالات.
وأكد العتيق أن المشروع سيشمل إسكان الطرف بمحافظة الأحساء، مشيرا إلى أن مؤسسة الملك عبدالله بن عبدالعزيز لوالديه للإسكان التنموي وضعت شعارها تحت عنوان "خدمة الإنسان من خلال الإسكان"، ولا يقتصر المشروع التنموي فقط على بناء مساكن ومبان وتأثيث بل يتعدى هذا المفهوم إلى تقديم برامج تنموية اجتماعية وثقافية وتدريبية من أجل الارتقاء بالسكان وترسيخ مفهوم الاعتماد على أنفسهم أكثر من غيرهم، مؤكدا أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- يوجه دائما بالسعي بقوة نحو تقديم كل ما تحتاجه هذه الفئة من أجل النهوض بهم وتطويرهم، من خلال التدريب والتأهيل على المستوى العلمي، من خلال تسهيل قبولهم في المؤسسات التعليمية بعد التخرج سواء في الجامعات أو الكليات والمعاهد وغيرها،
المشروع التنموي لا يقتصر فقط على بناء مساكن ومبان وتأثيث بل يتعدى هذا المفهوم إلى تقديم برامج تنموية اجتماعية وثقافية وتدريبية من أجل الارتقاء بالسكان وترسيخ مفهوم الاعتماد على أنفسهم أكثر من غيرهمإلى جانب تقديم الدورات التدريبية في الحاسب الآلي واللغة الإنجليزية وغيرها من البرامج التأهيلية، وهذا ما ستتوجه به الإدارة العامة للبرامج التنموية، في تدريب سكان المجمع بالطرف فور إتمام عملية الإسكان، لافتا إلى أن جميع الفئات ستستفيد من هذه البرامج التي ستساهم بتحويلهم إلى أسر منتجة تعتمد على نفسها مستشهدا بعدد من التجارب الناجحة ضمن برامج التدريب والتأهيل تم تنفيذها في عدد من المناطق، من بينها تشغيل 200 فتاة للعمل وإدارة مصنع الروبيان في محافظة الليث، وكذلك مصنع الأثاث المنزلي الخاص بالفتيات في جيزان، بالإضافة إلى انخراط مجموعة من الأبناء المستفيدين من إسكان الملك عبدالله التنموي من مختلف مناطق المملكة بالعمل في صياغة وبيع الذهب.
