والمشكلة الأخرى أن أخاه الأكبر يرسل له أفلاماً إباحية، وعندما حاولت معه بجميع الأساليب يقول إنه يشاهدها لأنها رسالة من أخيه، فتحت بريده وعملت حظراً على الرسائل من أخيه؛ فطلقني لأني تعديت على خصوصياته، رجعت إلى بيتي فتغيرت أحوالي وأصبحت لا أثق فيه أبداً؛ لأنه عندما يفتح بريده يذهب إلى مكان بعيد لكي لا أراه ... صارحته وحاولت أن أحل المشكلة معه لكن لا فائدة، أنا لا أستطيع أن أتكلم معه إلا نادرًا؛ فجدوله الأكل والنوم، وعطلة الأسبوع يسهر مع أصدقائه ليومين متواصلين.. أصبحت أدعو عليه وأتندم أني رجعت له. حياتي خالية من أي عواطف أو أحاسيس.. أنا إنسانة متعلمة والحمد لله، وأحافظ على صلاتي وديني، لا أزكي نفسي، لكن حاولت معه بجميع الأساليب لكن لا فائدة.. أريد الحفاظ على بيتي وطفلي لكن لا فائدة، فهو لا يحس بي.. ودائماً يقول : إن الأكل يستطيع تدبيره، وتنظيف البيت والاهتمام به يقوم به عامل أو خدامة، وأنه في غنى عني.. وعدني بعد مراجعته لي أن يتحسن لكن لا فائدة، حتى في الفراش يقول : إن في القرآن مذكور : واهجروهن في المضاجع ... لا يرغب بالنوم معي إلا بشروط... أصبحت أكرهه جداً؛ لأنه يهينني بطريقته.. ووقعت في محظور أشد، وهو أني أمارس العادة السرية لأشبع نفسي، مع أنني أحاول جميع الطرق معه من زينة وغيرها، وصارحته إن كانت لديَّ مشكلة سأعالجها، وإن كان يرغب أن أعمل له شيئاً بدل مشاهدته للأفلام سأفعل... أحاول أن أجدد حياتي وأغير شكلي وأتزين له لكن لا فائدة... أنا متعبة نفسيًّا.. وهو يريد أن أنجب طفلاً آخر وأنا أرفض بشدة.. فما الحل؟ أفيدوني مأجورين..
أخبار متعلقة